عقد مجلس الشيوخ جلسة طارئة اليوم الأربعاء برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق وذلك لمناقشة تداعيات الأوضاع فى فلسطين.
وأكد المستشار بهاء أبو شقة وكيل مجس الشيوخ، أن كلمة رئيس مجلس الشيوخ عبرت عما نريد من شجب وتأثيم لتلك الأعمال العدوانية الغاشمة التى تتنافى تماما مع ميثاق الأمم المتحدة ومع الاتفاقيات الدولية وعلى وجه الخصوص اتفاقية جنيف التى وصفت كافة أنواع الاعتداءت سواء باعتدادء جسمانية أو كما يحدث الآن بعمليات الحصار والترويع وكل ذلك وفقا لميثاق الأمم المتحدة يشكل جرائم حرب وجرائم ابادة جماعية ويستوجب المحاكمة امام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة الابادة الجماعية وجرائم الحرب.
أضاف أبو شقة أن موقف مصر شعبا وقيادة وجيشا واضح وصريح فى أن مصر لا تبغى إلا الأمن والسلام مع المحاذير التى وضعها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى حديثه مع وزير الخارجية الأمريكى ومع المستشار الألمانى ،فالتهجير مرفوض كما أن حدود مصر خط أحمر لا تهاون فيه والأمر الآخر هو ضرورة أن نكون حل عادل للقضية الفلسطينية بإقامة الدولتين وننبه أيضا أنه وفقا لقواعد القانون الدولى فان الاحتلال لا يرتب أية حقوق سيادة وكما تتخيل إسرائيل أنها بهذه الابادة تستطيع ان تستولى على الأراضى الفلسطينية.
وقالت النائبة فيبى فوزى وكيل مجلس الشيوخ، إن ما يجري من اعتداء وحشي في فلسطين ليس له نظير في الحروب، حيث يقوم جيش بترسانة مدججة بالأسلحة ليمارس عدوانه على شعب أعزل، يسعى للحصول على حقه فى استرداد أرضه، مشيدة بتلبية المصريين لنداء الرئيس عبد الفتاح السيسى والخروج في مظاهرات اليوم لدعم القضية الفلسطينية وحماية أمن مصر القومي.
وأضافت" فوزي": "حسنا ما فعل الرئيس السيسى حينما أكد في كل اتصالاته على ضرورة الانصياع للحق، والاستماع لصوت الحق، والاعتراف بعدالة القضية الفلسطينية، وأكد أن أمن مصر خط أحمر.
كما أكدت على دور مصر في دعم القضية الفلسطينية من 1984، مضيفة: "نحن قدمنا الدماء من أجل دعم الأشقاء في استرداد أرضهم" مؤكدة وقوف المصريين صفا واحدا خلف الرئيس السيسى، تأكيدا على عدم التفريط في شبر من أرض مصر، ونؤكد على فساد الطرح الإسرائيلي ومطالبات تهجير الشعب الفلسطيني".
واختتمت كلمتها قائلة: "من مجلسنا نعلنها صريحة أن أرض مصر وحق مصر لا مساس به".
قال المهندس حسام الخولى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن بمجلس الشيوخ، إن الشعب المصرى كله يقفون يدا واحدة وصفا واحدا خلف القيادة السياسية والدولة فى حماية الأمن القومى المصرى ودعم القضية الفلسطينية.
وأضاف الخولي: "ندين ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلى الغادر الغاشم، مجازر لم يكن أحد يتخيلها، طول عمرنا نعرف أن العالم يكيل بمكيالين، إنما توصل لمرحلة إبادة جماعية لا أعتقد أحد كان يتخيل أن الإنسانية وأقصد الإنسانية الطبيعية وليس الغربية التى يتعاملوا على أنها لا أعرف تساوى كام، معادلة غلط".
وتابع: "اتعودنا دائما أن هناك كلام يقال فى الغرف المغلقة وكلام يقال للشعب، أول مرة نسمع رئيسنا يقول كل شىء فى العلن وللعالم كله، فالقضية الفلسطينية فى دمنا وروحنا، وكانت هناك فترة الشباب العربى والمصرى كان هناك خمول، وما حدث أن الرئيس عبد الفتاح السيسى رفض الاعتداء على الشعب الفلسطنى ورفض تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار ورفض تهجير الفلسسطينيين إلى سيناء، وأن سيبناء خط أحمر، مما جعل الشباب يتهافتون للتبرع بالدم للشسعب الفلسصطينى ويدعم بكل الطرق، فخور برئيسنا وبشعبنا الذى يملأ الميادين الآن".
واستطرد: "عمر القضية الفلسطينية لن تخلص إلا بحل عادل، ونحن قلبنا بيتقطع على ما نراه والإبادة الجماعية التى تحدث وراعيين يعنى إيه أمن قومى مصرى، نختلف مع بعض فى سياسة واقتصاد وإنما فى القضية دى الـ100 مليون مصرى يتفقون، إحنا واحد، أن شاء الله سيظل الشعب المصرى والعربى إيد زاحدة خلف دعم القضية الفلسطينية وعاصمتها القدس".
وأكد النائب إيهاب وهبة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهورى، على الدعم الكامل لموقف الدولة المصرية وقياداتها، إزاء القضية الفلسطينية، والذى يعبر عن ضمير الأمة العربية.
وقال وهبة، إن الحزب يشدد علي تضامنه وتأييده للموقف المصري المطالب بإجراءات حاسمة وعاجلة في مقدمتها الوقف الفوري للعمليات العسكرية، وسرعة فتح الممرات الأمنة، وارتكاز القضية الفلسطينية علي حل الدوليتين، وكذا رفض التهجير القسري للفلسطينيين.
وشدد رئيس برلمانية حزب الشعب الجمهوري، علي أن مصر ستظل المدافع الأول عن القضية الفلسطينية ويشهد علي ذلك ملايين الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن قضية العرب الاولى، فمصر قلب الأمة النابض وسيفها الحامي.
واستطرد النائب إيهاب وهبة، قائلاً: "يا شعب مصر، الأن ها هي المؤامرة تلي المؤامرة، فكونا لمصرنا سندا".
فيما أكد طارق نصير عضو مجلس الشيوخ وأمين عام حزب حماة الوطن، أن جميع القوى السياسية والشعبية والمجتمعية فى حالة استنفار منذ بدء العدوان على غزة وهذه الحالة وصلت إلى ذروتها وكل ما فعلته إسرائيل وصل بالشعب المصرى إلى الحلقوم ، والشعب عن بكرة أبيه جاهز للنزول بالملايين فى ميادين مصر
كما أعلن نصير دعم حزب حماة الوطن لكافة القرارات التى يتخذها الرئيس السيسى للحفاظ على الأمن القومى المصرى.
بدوره قال محمد حسام الدين عضو مجلس الشيوخ أننا نترحم على شهداء الشعب الفلسطينى الأبرار ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين موضحا أن ما يجرى على أرض فلسطين الحبيبة وما يتم على قطاع غزة هى حرب ابادة جماعية تستهدف السناء والأطفال
وأشاد حسام الدين بجهود الرئيس لاحلال السلام العادل فى الأزمة الفلسطينية وعمله الدؤوب لتخفيف معاناة الشعب الفلسطينى.
وأدان النائب محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة بشدة حرب إسرائيل علي غزة، موجها التحية إلي موقف الرئيس عبد الفتاح السيسى، واصفا إياه بـ الرئيس البطل الوطني الذي يساند القضية الفلسطينية.
وأيد "حلاوة" كلمات الرئيس وموقفه الثابت إزاء القضية الفلسطينية، مؤكدا أن جميع الحلول للقضية الفلسطينية تبدأ من مصر، التي تدعم بكل قوة القضايا العربية، مؤكدا تضامن الشعب المصري ووقوفه خلف الرئيس عبد الفتاح السيسى، موجها التحية أيضا لمجلس الشيوخ علي جلساته الطارئة واصفا إياه بالجلسة الطارئة.
فيما قال النائب السيد عبد العال، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، عبر بفروسية وعبارات واضحة عن حقوق الشعب الفلسطينى من جانب والتأكيد على المخطط الذى يُحاك للمنطقة بأسرها ويستهدف إضعاف مصر من الأساس.
وقال "عبد العال"، إن القضية الفلسطينية قضية مركزية يتوحد حولها الشعب المصرى بكافة خلفياته وتنوعاته الداخلية، وهذا ما لا يدركه الكيان الصهيونى، ومن يرعاه من الإدارة الأمريكية، لذا فنحن أمام لحظة تحول تاريخية.
وأضاف "عبد العال" أن ما نشهده حاليًا هجمة صهيونية برعاية كيان استيطانى اخر، معلنا تأييد ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى رفض مخطط تصفية القضية الفلسطينية برفضه عملية التهجير القسرى للفلسطينيين وإقامتهم بديلا فى سيناء، وكذا رفض المشاركة مع الرئيس الأمريكى فى القمة الرباعية التى كن من المقرر أن تستضيفه العاصمة الأردنية "عمان" بعد قصف المستشفى المعمدانى، وادانه الحصار المفروض على غزة وسط تواطؤ غربى وتجاهل استهداف النساء والأطفال والجرحى بالمستشفيات الفلسطينية.
وناشد حزب التجمع على لسان السيد عبد العال، الدول الداعمة للحق الفلسطينى التحرك، لمناقشة العدوان الفلسطينى، وأخيرا الدعوة إلى تشكل لجنة لتوثيق الجرائم ضد الإنسانية التى ترتكب ضد الشعب الفلسطينى، ورفع نتائجها للمجلس الدولى لحقوق الإنسان للتحقيق فيها.
وقال النائب خالد قنديل: "لقد بات واضحا بما لا يترك أي مجال للاطمئنان، ليس فقط الصلف والعنجهية وجرائم الإبادة للبشر والحجر من قبل الكيان الصهيوني المحتل و المختل ايضا، ولكن حدوث كل ذلك مدعوماً بغطاء دولي غربي وأمريكي، لا يرى جرماً سوى في المقاومة، أما قتل عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب، واستهداف المدارس والمستشفيات والمنازل الآمنة، وصولاً إلى واحدة من مذابح التاريخ التي لن تمحى من ذاكرة الأمة والعالم بقصف المستشفى المعمداني تحت سمع وبصر ما يسمونه المجتمع الدولي، الذي كشف بموضوع عن نواياه الدفينة الخبيثة في إقامة دولة لكيان مختل غاصب على حساب أبناء الأرض من الفلسطينيين العزل".
وأضاف قنديل، أن "الشعب الفلسطيني لم يتبق لهم من وطنهم سوى النذر اليسر من الضفة الغربية وغزة، غزة تلك المدينة المكلومة في الأجداد والأبناء والأحفاد، المحاصرة حصار الشر والخسة والنذالة وقذارة الحرب، وبعد ما كان من استمرار للقصف المتصاعد للمدينة التي تشهد مذابح يومية تذكرنا بتاريخ طويل من المذابح لمجرمي الحرب المفسدين في الأرض، لتنضم إلى صبرا وشاتيلا ودير ياسين وجنين، والمسجد الإبراهيمي، وأبو زعبل وبحر البقر وصولا المستشفى المعمداني، التي شاهد العالم كله كيف تناثرت أشلاء الجميع إلى جوار ركامها، في مشهد سيظل عالقا كندية ووصمة عار في جبين الإنسانية".
وتابع قنديل، أن "الأمم والشعوب لا تنسى ثأرها، والمخطط الإسرائيلي الخبيث لإبعاد اهل فلسطين عن بلادهم وتهجيرهم قسريا بمحاولات إرهابهم وخوفهم، سيبقى حلما من اليقظة لدى هؤلاء الذين لا يعرفون لغة ضبط النفس ولا يعرفون معنى صبر الشعوب العربية ولا يعرفون إرادة وغيرة وغضب نحو 500 مليون عربي، تلك الإرادة التي لن يقف أمامها حائل ولن يثنيها مانع عن افتداء جزء غال من جسد وطنهم بالدماء والأرواح، ما لم تكن هناك وقفة صارمة لإيقاف هذا التصعيد الوحشي من قبل مجرمي الحرب، وما لم يكن هناك عقوبات على كل تلك الجرائم، وإلا فلا سبيل إلى الحق سوى بانتزاعه، طالما عميت عيون الغرب والمؤسسات الدولية عما يحدث، واعيد واكرر كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي مصر بل والمصريين جميعا علي قلب رجل واحد يرفضون تصفية القضية الفلسطينية وأمن مصر القومي خط أحمر".
وبدوره قال فرج الدورى: "لقد كنت عازم أن أبدا بالإشادة باليوبيل الذهبي لحرب أكتوبر بفضل قواتنا المسلحة إلا أن العالم قد فوجئ بحرب علي شعب فلسطين من علي مرآي ومسمع، ليظهر للجميع وقاحة الكيان الصهيوني الذي ضرب برا وبحرا وجوا مستشفى المعمداني وأوقف المساعدات علي فلسطين".
وتساءل أين مجلس الأمن وأين البرلمان الأوروبي الذي يزعم وجود انتهاك دخل مصر، مضيفا :" لقد فقد العالم إنسانيته، وظهر لجميع موقف الرئيس السيسى إزاء أمن مصر".
وتابع :" اتصالات الرئيس السيسي وتحركاته لإيقاف هذا العدوان ودعوات لعقد قمة للسلام نهج غير مسبوق ولذلك نسانده"، مشيدا بالبيان الذي صدر عن الأزهر الشريف.
أكد المستشار محمد حسام، عضو مجلس الشيوخ، دعمه وتأييده لأي تدابير وإجراءات يتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لحماية الأمن القومي المصري ودعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، والتنديد بالانتهاكات والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين والأطفال والنساء.
وقال حسام: "الرئيس السيسي أثبت العالم قوة مصر دفاعا عن الأرض والوطن، بالأمس القريب فوضه الشعب لمواجهة الإرهاب وحماية الأمن القومي لمصر، واليوم ها أنت صقر مصر تزود عن حماها، سر على بركة الله وراءك شعبك بكل طوائفه".
وقال الدكتور ياسر الهضيبى رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، إن مصر تكتب تاريخها بأيديها لا يكتبه له أحد، وتتخذ قراراتها بضمير زعيمها لا يملى على زعيمها وقراراته أحد، وإسرائيل لا تخيب الظن فى انها دولة ملطخة بالدماء فهى دولة بلطجية من مجزرة بحر البقر إلى مجزرة مستشفى المعمدانى متابعا "سنظل نرددها جيل ورا جيل تسقط إسرائيل"
وطالب الهضيبى،أن يصفق المجلس إلى جيش وشعب مصر العظيم موضحا أنه القائد المعلم كما يصفق المجلس لشعب فلسطين والرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأكد سامح عاشور عضو مجلس الشيوخ، أننا نتحدث اليوم عن معركة حقيقية تدور فى العالم وتقودها مصر، واليوم الرئيس عبد الفتاح السيسى يقول "لن نسمح بأن يصفى أحد القضية الفلسطينية، ولن نسمح بتمرير أجنبى من العبور فى رفح إلا إذا دخلت المعونة الفلسطينية، ولن نسمح بأن تكون مصر بديلا تفرغ فيه القضية الفلسطينية".
وأضاف عاشور أنه لا يمكن أن تكون القضية هى صراع دينى، فالمسلم الحقيقي لا يقبل بمحاصرة المسجد الأقصى، ولا يمكن لمسيحى حقيقي أن يقبل أن تحاصر كنيسة القيامة، فهؤلاء مجرمون يحتلون الأرض، ومهما كانت المعاهدات ومهما كانت الهدنات فالشعب المصرى لا يريد التطبيع مع إسرائيل، ولا يريد التعاون مع إسرائيل ومصر تعرف جيدا أن الصراع مع الكيان الصهيونى هو صراع وجود وبقاء.
فيما أكد محمود سامى الإمام ممثل الهيئة البرلمانية لحزب المصرى الديمقراطى، أننا مهما قلنا من كلمات لن نعبر عن الحزن الموجود فى الشارع المصرى، وما عبر عنه رئيس الجمهورية اليوم هو تعبير عن الشعب وغير مقبول ما فعلته إسرائيل من مجازر بحق الفلسطينين، كما أن كلامى للغرب وأمريكا أننا نتعامل مع هذه القضية بحكمة وهناك مستوطنات فى الضفة الغربية وما يحدث من إسرائيل محاولة لإانهاك للقضية الفلسطينية وهذا مرفوض تماما.
بدوره ندد أيمن عبد المحسن رئيس برلمانية حزب حماة الوطن، بالاعتداءات الوحشية الوحشية البربرية ل للحكومة الإسرائيلية الأكثر تطرفا موضحا أن الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن تعرب عن عميق الأسف لما ينتهجه الكيان المحتل من عنف ومذابح إزاء المدنيين وانتهاج عمليات التهجير القسرى فى انتهاك كافة المواثيق الدولية.
وأعلن عبد المحسن أن الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن تعلن دعمها الكامل للرئيس السيسى فى كافة ما يتخذه من اجراءات وتدابير للحفاظ على الأمن القومى المصرى كما فوض حزب حماة الوطن فى كل ما يتخذه من إجراءات وتدابير فى الحفاظ على الامن القومى المصرى وما يتخذه من تدابير لحماية أمن مصر.
من جانبه، قال الفريق عبد المنعم التراس، عضو مجلس الشيوخ: "أوجه الشكر والتحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأوجه التحية والتقدير والاحترام للقوات المسلحة المصرية التي حمت الوطن وما زالت تحميه، والتي انتصرت فى حرب أكتوبر وقهرت العدو الإسرائيلي الذي كان يتخيل أنه لا يقهر ومنذ هذا اليوم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقهر وسوف يقهر".
وتابع: "هذه الظروف والأحداث تفكرنا بما مرت به مصر بعد ثورة 30 يونيو، المشير السيسي وزير الدفاع فى هذا التوقيت قال محدش يفكر إنى هترشح لرئاسة الجمهورية ولكن كان سؤال المجلس العسكرى من هو البديل، واستقر المجلس بالإجماع على أنه لابد من ترشيح الرئيس السيسي، وقال انتوا كدا بترمونى فى النار، وتحمل المسئولية، نحن أمام رئيس صادق أمين لا يخشى إلا الله ولا يخشى فى الحق لومة لائم، حديثه اليوم مع المستشار الألماني حديث واضح وصريح، وجاءتنى رسائل من الخارج عن قوة الرئيس وموقفه وكلمته".
واستطرد: "أطالب بتفويض الرئيس السيسي فى اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لتأمين الأمن القومي المصري وتأمين الحدود المصرية فى جميع الاتجاهات".
فيما أكد النائب سامح السادات، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية بمجلس الشيوخ، وقوف جميع المصريين علي قلب رجل واحد داعمين لموقف الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إزاء القضية الفلسطينية، قائلاً: "نقف اليوم حكومة وشعبا، برلمانا، ومجتمع مدني، قيادة ومعارضة علي قلب رجل واحد داعمين للقضية الفلسطينية".
وقال "السادات"، إن الحزب يؤكد علي عدد من الرسائل الهامة، وفي مقدمتها "قلوبنا مع فلسطين وأبنائها" ليس تضامنا فق إنما هي قضيتنا، مطالبا الوقف الفوري لإطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الانسانية، قائلاً: هل يعقل أن يكون مطروح للنقاش مسألة دخول الدواء والغذاء".
وشدد "السادات" علي تأييد الحزب موقف الدولة في حماية الأمن القومي وتراب الوطن، قائلا : لن نقع في فخ تهجير الفلسطنين، ومحاولات تفريغ القضية الفلسطينية إنما يدل علي فقر خيال ووحشية.
ولفت "السادات" إلي أن الحزب يعمل مع سائر الأحزاب والقوي علي توفير المواد الغذائية، لافتاً إلي التواصل مع برلمانات العالم لتفعيل دور لجان تقصي الحقائق إزاء ما نواجه من طغيان وعجرفة.
قال النائب طارق رسلان، ممثل الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر في مجلس الشيوخ: نجتمع اليوم في هذا الظرف الراهن الذي انقلبت فيه الأوضاع رأسها على عقب وبدأت آلة الحرب الإسرائيلية التي تنتهك كل المعايير الدولية والإنسانية، نحن في حزب المؤتمر نرفض وبشدة التهجير القسري للفلسطينيين إلى سيناء لأنها محاولات لإنهاء القضية الفلسطينية للأبد".
وتابع: مصر دولة قوية ذات سيادة قادرة على حماية أمنها القومي، و105 ملايين مواطن فوضوا رئيسهم للدفاع عن الأمن القومي المصري، وإجلاء إسرائيل لسفيرها في مصر تأخر كثيرا وكان علينا طرده منذ زمن".
واختتم كلمته، قائلا: نؤكد للعالم أن أرضنا التي روتها دماء الشهداء لن تكون مجالا للمساومة، وإنهاء القضية الفلسطينية، كلنا خلف قيادتنا السياسية، لا تفريط في ذرة تراب من أرض مصر وسيناء خط أحمر، ونفوض الرئيس السيسي في أي إجراءات يتخذها، ونقول لإسرائيل العين بالعين والسن بالسن والبادى أظلم".