هيمنت الأوضاع فى إسرائيل وقطاع غزة على الصحف العالمية الصادرة اليوم الاثنين، وسط تحذيرات من الاجتياح البرى، إلى جانب مطالب بإقالة فورية لنتنياهو
الصحف الأمريكية:
واشنطن بوست: قصف إسرائيل لغزة يقوض شعارات الغرب الأخلاقية فى أوكرانيا
قالت صحيفة واشنطن بوست إن القصف الإسرائيلي على غزة يقوض شعارات الغرب الأخلاقية فى أوكرانيا.
وذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ألقى فى الأسبوع الماضى خطابا عاطفيا يربط فيه بين أوكرانيا وإسرائيل، وقال بايدن من داخل المكتب البيضاوى إن الأنظمة الديكتاتورية فى الكرملين وغزة تمثل تهديدات مختلفة لكن بينها أمر مشترك، فكلاهما يريد أن "يبيد" دولة ديمقراطية مجاورة. وأصر بايدن على أن دعم كييف وتل أبيب أمر أساسى ليثبت للدول فى أماكن أخرى أن القيادة الأمريكية هي ما يجمع العالم معا.
وجاءت تصريحات بايدن قبل الكشف عن طلب مساعدات جديدة بقيمة 106 مليار دولار موجهة بشكل أساسى للإنفاق الدفاعى لدعم إسرائيل وأوكرانيا. وجادل بايدن أن العالم يشهد نقطة تحول أخرى فى التاريخ حيث أن القرارات التي يتخذها قادة العالم الآن سيحدد على الأرجح المستقبل لعقود قادة.
وأشارت واشنطن بوست إلى أنه برغم أن السياسيين والدبلوماسيين فى دول أخرى يدركون الوضع المشحون للشئون العالمية، إلا أنهم لا يتوصلون إلى نفس الاستنتاجات التي يتوصل إليها البيت الأبيض. فالبعض يرى ضوءا أمريكيا أخضر فى ضرب إسرائيل لغزة، ويتحدثون عن المعايير المزدوجة الواضحة التي لا يمكن أن يخفيها خطاب بايدن.
ورغم حالة الغضب العالمى التي أثارها هجوم السابع من أكتوبر على إسرائيل، بحسب الصحيفة، إلا أن الرد الانتقامى الإسرائيلي قتل أكثر من 4700 فلسطيني حتى الآن، بينهم نحو ألفى طفل. وتم تدمير أحياء كاملة، وتشرد نحو مليون شخص وتتطور الأزمة الإنسانية من سئ إلى أسوأ مع اقتراب نفاذ الوقود من القطاع. وتطلب إسرائيل من الفلسطينيين إخلاء مناطق فى غزة، مما أثار شبح التطهير العرقى.
وبرغم ذلك، وقبل يوم من خطاب بايدن، استخدمت الولايات المتحدة الفيتو فى مجلس الامن الدولى لإسقاط مشروع قرار تقدمت به البرازيل يدعوا إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية. وكانت واشنطن صاحبة الصوت الوحيد الرافض للقرار، حتى بالرغم من تصبت حلفاءها ومنهم فرنسا بالموافقة على مشروع القانون.
وطالما حمت الولايات المتحدة إسرائيل من الانتقاد فى الأمم المتحدة، لكن السابقة الأخيرة المتمثلة فى توبيخها لروسيا فى نفس المجلس تجعل اللحظة الراهنة أكثر وضوحا.
"واشنطن بوست" تكشف محاولات بايدن لإبطاء الغزو البرى الإسرائيلى لغزة
قالت صحيفة واشنطن بوست إنه بعد مرور اكثر من أسبوعين على بدء الحرب فى الشرق الأوسط، ورغم استمرار الدعم الامريكى الكامل لإسرائيل، فإن الولايات المتحدة تحاول منع أسوأ سيناريو باندلاع حرب أوسع فى الشرق الأوسط.
وقالت الصحيفة فى تقرير كشفت فيه محاولات الإدارة الأمريكية لإبطاء الاجتياح البرى الإسرائيلي لقطاع غزة، إن انتباه العالم بدأ يتحول من التعاطف مع إسرائيل إلى القلق بشأن محنة الفلسطينيين وانتقاد الدعم الأمريكي للدولة العبرية. وأحدث الغضب من الضربات الجوية والتاريخ الطويل من معاناة الفلسطينيين من الاحتلال الإسرائيلي لكل من الضفة الغربية وقطاع غزة غليان فى العواصم العربية.
وذكرت الصحيفة أنه بعد أيام من التعهد بتقديم دعم قوى لايتراجع لإسرائيل فى أعقاب عملية طوفان الأقصى، بدا الرئيس الأمريكي جو بايدن يذكر بنيامين نتنياهو بأن (الدول الديمقراطية) مثل إسرائيل وإسرائيل أقوى وأكثر أمنا عندما تتصرف وفقا للقانون".
وعندما وصل بايدن إلى تل أبيب الأسبوع الماضى فى ظل ضربات إسرائيلية على قطاع غزة أسقطت الآلاف من الشهداء الفلسطينيين وحصار مستمر ترك الملايين من المدنيين بدون غذاء أو ماء فى ظل استعدادات لهجوم برى إسرائيلى شامل على القطاع، أصبحت الحاجة لشراء الوقت لتفكر إسرائيل فى الأمر، بحسب تعبير احد المسئولين الأمريكيين، هدفا أساسيا لهذه الرحلة.
ووفقا للتصريحات المعلنة ومقابلات مع مجموعة من مسئولي الإدارة الأمريكية والمسئولين الأجانب، فإن أيا من بايدن أو وزير خارجيته انتونى بلينكن أو وزير الدفاع لويد أوستن أو آخرين ممن لديهم اتصال مباشر بنظرائهم الإسرائيليين، أخبرهم بما ينبغي أو لا ينغى فعله.
لكن القلق كان يتزايد فى واشنطن. وخلال اجتماعاته مع نتنياهو، وحكومته، أعرب بايدن عن مخاوفه وأثار تساؤلات منها: ماذا لو كان هناك مقاومة من الجانب الفلسطيني لهجوم برى أكبر مما تتوقعونه، ماذا لو تعثرت القوات الإسرائيلية؟ ماذا عن المساعدات الإنسانية؟ كيف ستحمون المدنيين؟ ماذا عن المئات من الإسرائيليين والأجانب الأسرى؟ ماذا لو أصبحت الضفة الغربية منطقة حرب، ماذا لو هاجم حزب الله من الشمال؟
ثم جاءت المخاوف طويلة المدى، وهو الشئ الذى بدا أن الإسرائيليين اقل اهتماما بالتفكير فيه: لو نجحوا فى تدمير حماس، ماذا سيفعلون بغزة؟ وماذا سيحدث بآمالهم وآمال أمريكا بعملية سلام أكبر فى الشرق الأوسط؟
وذكّر بايدن الإسرائيليين بالأخطاء التي ارتكبتها أمريكا فى فترة ما بعد هجمات 11 سبتمبر، بحسب ما قال للصحفيين أثناء عودته إلى واشنطن. وقال الرئيس الأمريكي حذرت حكومة إسرائيل بألا يعميها الغضب.
وحذرت واشنطن بوست من أن القوات الأمريكية الموجودة فى المنطقة، والتي تشمل حاملتى طائرات تم إرسالهما إلى شرق المتوسط لردع أى تدخل خارجى، تواجه خطر جرها إلى الصراع.
ملف الأسرى يؤجل الاجتياح البري الإسرائيلى لغزة.. بلومبرج تكشف التفاصيل
قالت وكالة بلومبرج الأمريكية إن دعم إسرائيل للجهود الدبلوماسية لإطلاق سراح الأسرى من غزة سريعا وبأعداد كبير، خطوة يمكن أن تؤجل الاجتياح البرى لقطاع غزة وربما تغيرها، بحسب ما ذكرت مصادر مطلعة على المفاوضات.
وأشارت الوكالة إلى أن إطلاق سراح الرهائن أصبح محل تركيز لدى الجيش الإسرائيلي بعد إطلاق سراح أمريكيتين الأسبوع الماضى، وتسعى الولايات المتحدة لإطلاق سراح المزيد بالتواصل مع أطراف فى المنطقة.
وتم استدعاء أعداد قياسية من قوات الاحتياط الإسرائيلية فيما تصفه الدولة العبرية بالمرحلة القادمة من الحملة العسكرية، على الأرجح هجوم برى على غزة. وقال المسئولون الأمريكيون إن إسرائيل تحتاج إلى إطلاق سراح مزيد من الرهائن ليؤثر ذلك على عمليتها البرية الوشيكة.
لكن وفقا للمسئولين الإسرائيليين، فمهما يحدث مع الأسرى، فإن تل أبيب عازمة على تفكيك الفصائل الفلسطينية فى استعراض للقوة ترى أن من الضرورى أن تراها المنطقة، على حد تعبيرهم. ويقولون إنه بدون ذلك، سينظر إلى إسرائيل من قبل أعدائها على أنها ضعيفة.
ورغم ذلك، فإن المصادر المطلعة تقول إن شكل العملية البرية يمكن أن يتغير لو أن دبلوماسية الأسرى كبحت جماح الدولة العبرية لفترة أطول وتغيرت الظروف على الأرض أيضا. ويشيرون إلى أن الوقت فى صالح إسرائيل وليس الفلسطينيين فى ظل حالة البؤس التي تتعمق فى قطاع غزة.
وقالت بلومبرج إن الشكوك بين المسئولين الأمريكيين والإسرائيليين هي أن الأسرى فى حالة جيدة، وهو ما يعنى أن صور إطلاق سراحهم ربما تجعل هناك تعاطفا فى أعين الأمريكيين، بما ينعكس بشكل جيد على الفصائل الفلسطينية.
الصحف البريطانية:
سياسيون إسرائيليون يطالبون بإقالة فورية لنتنياهو ويصفون حكومته "المختلة"
أعرب مسؤولون عسكريون وسياسيون وعملاء مخابرات إسرائيليون سابقون عن شكوكهم بشأن قيادة نتنياهو، مع تزايد الجدل داخل تل ابيب حول الهجوم المباغت للفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر الذي فاجئ القيادة.
ووصف رئيس الوزراء السابق إيهود باراك الهجوم الإرهابي بأنه "أشد ضربة تتلقاها إسرائيل منذ قيامها حتى الآن". وقال لصحيفة الأوبزرفر: "لا أعتقد أن الناس يثقون في قدرة نتنياهو على القيادة عندما يكون تحت وطأة مثل هذا الحدث المدمر الذي حدث للتو خلال فترة ولايته".
وتابع ايهود باراك، الذي شارك في العديد من عمليات إنقاذ الرهائن: "إن الرهائن قضية رئيسية، وهي قضية تحظى باهتمام قيادتنا وشعبنا، ولكن في الوقت نفسه هناك حاجة للقضاء علي القضية مقابل تدمير القدرة العسكرية لحماس ودورها كحاكم لقطاع غزة".
ووصف هجوم حماس بأنه “فشل كبير" قائلا: "إنها أشد ضربة تلقتها إسرائيل منذ تأسيسها حتى الآن... لا أعتقد أن الناس يثقون في نتنياهو للقيادة عندما يكون تحت وطأة مثل هذا الحدث المدمر الذي حدث للتو في عهده.
وتابع: "من الواضح أن هذا كان إهمالًا وفشلًا على عدة مستويات. لقد كان فشلا من جانب استخباراتنا في متابعة الاستعدادات التي تمت خلال العام الماضي، وربما لفترة أطول ليس من السهل أن نقرر على الفور ما حدث بالفعل، لكن من المؤكد أن الجمهور فقد ثقته، سواء في الجيش أو في القيادة السياسية”.
وأضاف باراك: "لا يمكنك قيادة إسرائيل خلال أزمة صعبة كهذه، سياسياً واستراتيجية، عندما تكون مسؤولاً عن أشد أنواع فشل الحكومة في تاريخ البلاد، ولا يمكنك إعادة بناء هذه الثقة من الصفر. لذا يتعين على البلاد أن تجد طريقة ليحل محله في قيادة الحكومة"
وبينما أعرب المتظاهرون الذين تجمعوا خارج المقر العسكري الإسرائيلي في تل أبيب عن قلقهم من أن نتنياهو غير مؤهل لقيادة إسرائيل في لحظة الأزمة هذه، قال الجنرال دان جالوتس قائد القوات الجوية الإسرائيلية السابق :"من وجهة نظري، يجب على نتنياهو أن يستقيل الآن، بينما نتحدث الآن هناك أشخاص أفضل للتعامل مع الأمر".
وأضاف: "إنه يعتقد أنه فوق الله، ويعتقد أنه منقذ إسرائيل، وللأسف فشلنا في توضيح أن الأمر على العكس من ذلك، وأنه المدمر إن إسرائيل وقضاياه الشخصية هي التي تقوده وليس الدولة إلى الاستفادة .. هناك آراء مختلفة، لكنني أعتقد أنني أمثل ما أقوله على الأقل نصف السكان".
وقال مسؤول المخابرات الإسرائيلية السابق آفي ميلاميد: “من الواضح أن هذه الحكومة مختلة وظيفيا في العديد من الجوانب. وهذا هو الشعور الذي عبر عنه العديد من الإسرائيليين الذين يقولون بوضوح أن هذه الحكومة هي كارثة"
3.7 مليون أسرة في أستراليا تعاني نقص الطعام بسبب أزمة تكلفة المعيشة
كشف التقرير السنوي الصادر عن بنك الطعام في أستراليا، أن 3.7 مليون أسرة عانت من انعدام الأمن الغذائي خلال الأشهر الـ 12 الماضية، بزيادة قدرها 350 ألف أسرة تقريبًا عن العام السابق.
أكثر من 2.3 مليون من تلك الأسر عانت من انعدام الأمن الغذائي الشديد، ما يعني أنهم كانوا يعانون من الجوع، أو يقللون من تناول الطعام، أو يفوتون وجبات، أو يمضون أياما كاملة دون الطعام.
وكشف التقريرأنه مقارنة بعام 2022، فإن حوالي 383 ألف أسرة إضافية تكافح من أجل توفير الطعام.
قالت 77% من الأسر إن الدافع الأكبر لانعدام الأمن الغذائي هو أزمة تكلفة المعيشة وتلا ذلك انخفاض فرص العمل وعدم كفاية مدفوعات الرعاية الاجتماعية، مع 42% من الأسر. من المستطلعين يقولون أن ذلك كان عاملا مساهما.
واشارت بريانا كيسي، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام الأسترالي، إن البلاد كانت في "وسط أزمة أمن غذائي" وقالت: "ما نراه الآن هو أن 77% ممن يعانون من انعدام الأمن الغذائي، يعانون منه للمرة الأولى .. إنهم يميلون نحو الشباب، ويميلون نحو الدخل المتوسط إلى المرتفع، ويميلون أيضًا نحو الحصول على وظيفة" وأضافت أن عدد الأسر التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي المزمن ظل مستقرا عند حوالي 750 ألفا.
ورصد التقرير تغير في عادات التسوق لدى الناس حيث أفاد 48% من المشاركين في الاستطلاع عن انخفاض في مشترياتهم من المنتجات الطازجة والبروتين، الأمر الذي قد يكون له آثار صحية سيئة.
وقالت كيسي إنه إذا استمر الاتجاه الحالي، فبحلول نهاية عام 2023، سيواجه نصف سكان أستراليا مستوى ما من الصعوبة في تلبية احتياجاتهم الغذائية: "ما نراه الآن هو أن الناس يحتاجون إلى وظيفة ونصف على الأقل إن لم يكن وظيفتين بدوام كامل أو ما يعادلها من أجل مواكبة الفواتير التي ربما كانت وظيفة واحدة تعتني بها من قبل."
المياه الملوثة خطر آخر يضاف لقائمة معاناه أهالي غزة.. فاينانشيال تايمز تكشف التفاصيل
أبلغت وكالات الأمم المتحدة عن انتشار العديد من الامراض بين أهالي غزة بعد ان اصبح تأمين المياه تحدي كبير لسكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة حيث يضطر الناس لشرب المياه الملوثة، وفقا لصحيفة فاينانشيال تايمز
قالت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة الفلسطينيين (الأونروا)، جولييت توما، إن الناس في جميع أنحاء غزة إما لا يحصلون على مياه على الإطلاق، أو أن بعضهم لديه إمدادات محدودة، واشارت إلى أنه حتى في ملاجئ الأونروا، فإن مياه الشرب أصبحت نادرة.
وفرضت إسرائيل حصارا على غزة، وقطعت إمدادات الكهرباء والمياه والوقود، منذ هجوم المقاومة الفلسطينية المباغت في 7 أكتوبر وتشن إسرائيل غارات متواصلة على القطاع الفلسطيني المحاصر منذ ذلك الوقت مما أدى إلى مقتل 4741 فلسطينيا، وإصابة 15898 آخرين، أغلبهم من المدنيين.
وربطت إسرائيل بين الحصار واختطاف أكثر من 200 رهينة لدى حماس في غزة. وتم إطلاق سراح اثنين منهم هذا الأسبوع.
وكان وزير الطاقة الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قد ذكر عبر وسائل التواصل الاجتماعي في 12 أكتوبر، أنه لن يجري تشغيل أي مفتاح كهربائي، ولن يتم فتح صنبور مياه، ولن تدخل شاحنة وقود حتى تتم إعادة الرهائن إلى ديارهم
ويتلقى القطاع عادة المياه العذبة من مزيج من الآبار وخط أنابيب من إسرائيل ومحطات تحلية المياه على البحر المتوسط، لكن وكالات الإغاثة تقول إن نقص الوقود والكهرباء أوقف عمل محطات التحلية ومرافق ضخ المياه.
ويقول مسؤولون في الأمم المتحدة، إن إسرائيل تسمح فقط بإمدادات محدودة وغير كافية من المياه عبر خط الأنابيب الممتد إلى جنوبي غزة، لمدة 3 ساعات يوميا وحذرت وكالة الأونروا من أن "الأسوأ قادم"، قائلة، الأحد: "خلال 3 أيام، سينفد الوقود الضروري لاستجابتنا الإنسانية في جميع أنحاء قطاع غزة".
وتضاعف سعر المياه منذ بدء الحصار، وذلك رغم دخول حوالي 20 شاحنة محملة بإمدادات الطوارئ إلى غزة، السبت، من مصر بعد مفاوضات مطولة، و17 شاحنة أخرى الأحد، لكن لم يكن من الواضح ما إذا كانت تحمل مياهًا.
الصحف الإيطالية والإسبانية
وزير خارجية إيطاليا: لا مؤشرات لهجمات إرهابية محتملة في البلاد ولن نرفع مستوى الحذر
قال وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني، إنه حتى الآن "ليست لدينا أية مؤشرات على وقوع هجمات محتملة في بلادنا، وهذا لا يعني أنه لا ينبغي لنا رفع مستوى الحذر وزيادة اليقظة".
وفي تصريحات من لوكسمبورج الإثنين، على هامش اجتماع مجلس الشؤون الخارجية، أضاف الوزير تاياني: "نحن نعمل على ضمان الأمن داخل التراب الوطني، وقد تقرر تعليق اتفاقية شنجن على الحدود بين إيطاليا وسلوفينيا، على وجه التحديد لأننا نعلم أنه ربما يكون المتاجرون بالبشر فى البلقان هم الأشخاص أنفسهم الذين يتاجرون بالأسلحة".
وأشار نائب رئيس الوزراء، إلى أنه "لذلك، لا يمكننا تحمل المخاطرة بدخول ارهابيين يمكن أن ينفذوا هجمات في بلادنا، تماما كما نراقب حقيقة أنه قد يكون هناك مجنون ما قد ينجرف نحو التطرف عبر الإنترنت".
وقال وزير داخليتها ماتيو بيانتيدوزي، إن "من بين 28 ألف هدف حساس في أرجاء البلاد"، من ناحية تهديد الإرهاب، "تم تصنيف 286 هدفًا على أنها حساسة للغاية، وبالتالي إخضاعها للمراقبة على مدار 24 ساعة مع ضمانات ثابتة".
وأضاف الوزير بيانتيدوزي، أن "تقييما شاملاً أجرى على هذه الأهداف، لكنها لا تُظهر جميعاً خصائص ضعف، بحيث تتطلب مراقبة ثابتة طوال اليوم".
وأشار بيانتيدوزي إلى أن "الجيش يعد جزءاً نشطاً من نظام الوقاية إلى جانب القوات المنخرطة في عملية (طرق آمنة)". لكن "قوات الشرطة مكون مهم هي الأخرى أيضاً"، والتي "يجب أن يضع المواطنون ثقتهم فيها".
إسبانيا تدعو لوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل دائم ووقف إطلاق النار
طلب القائم بأعمال وزير الخارجية الإسبانى، خوسيه مانويل ألباريس، وصول المساعدات إلى غزة "بشكل مستمر" ودعا إلى وقف اطلاق النار لأسباب انسانية فى الشرق الأوسط، وقال ألباريس لدى وصوله لحضور الاجتماع الذي يعقده وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين في لوكسمبورج "إن هذه هي اللحظة المناسبة لوقف إطلاق النار".
وأشارت صحيفة "الموندو" الإسبانية إلى أنه جاء هذا الطلب لوقف إطلاق النار من قبل رئيس الحكومة بالإنابة، بيدرو سانشيز، في قمة السلام التى عقدت السبت الماضى في مصر، وسوف ينقل الباريس الرسالة إلى بقية الوزراء الأوروبيين.
وكان اقترح رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز على نظرائه الأوروبيين، المجتمعين بشكل عاجل عبر الفيديو لتقييم الوضع فى الشرق الأوسط، استخدام منصة الاتحاد من أجل المتوسط (UfM)، التى تحتفل بقمتها المقبلة فى برشلونة فى 27 نوفمبر، تعتبرها "فرصة جيدة للاستفادة منها" لإعادة إطلاق الحوار والمنافشة حول الصراع الفلسطينى والإسرائيلى.
وقالت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية إلى أن سانشيز ينقل طاولة الحوار إلى برشلونة حيث تجلس كل من إسرائيل وفلسطين حول الطاولة للمناقشة، بحثا عن السلام والأمن والاستقرار فى المنطقة.
وخلال كلمته أمس فى قمة القاهرة التى دعا إليها الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى، لم يلمح سانشيز صراحة إلى الاجتماع القادم للاتحاد من أجل المتوسط فى برشلونة.
وقال سانشيز، إنه يشكر الرئيس عبد الفتاح السيسى على عقد قمة القاهرة للسلام فى القاهرة، متابعا: "هذه القمة يجب أن تكون خطوة أولى نحو حدث تاريخى فى المنطقة ومنع جذور الأزمة".
وأضاف خلال كلمته فى الجلسة الافتتاحية لقمة القاهرة للسلام والتى تقام فى العاصمة الإدارية الجديدة: "الحقيقة واضحة مثل كل البيانات نحن نشجب وندين الأفعال العدائية ضد إسرائيل ونؤكد على حق إسرائيل الدفاع عن نفسها وفق القانون الدولي.. وعلينا أن نركز ما هى الأولويات والنقاط المهمة وهناك بعض الأولويات أولها حماية المدنيين ونضمن وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة ووقف فورى ودعم الشعب الفلسطيني".
19 نوفمبر.. موعد إجراء الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية فى الأرجنتين
أظهرت نتائج رسمية جزئية للانتخابات الرئاسية في الأرجنتين، أن وزير الاقتصاد "سيرخيو ماسا" (51 عاما)، والخبير الاقتصادي الليبرالي "خافيير مايلي" (53 عاما)، سيتنافسان في الجولة الثانية المقررة في 19 نوفمبر المقبل.
وقالت صحيفة انفوباى الارجنتينية إن أنه بعد فرز 76% من الأصوات، حصل "ماسا" على نسبو 35.9% بينما حاز "ميلي" على 30.51% وسيتنافس الاثنان في جولة الإعادة القادمة على أن يتولى الفائز منصب الرئيس في ديسمبر المقبل.
وكان "ماسا" و "مايلي" قد احتلا المركزين الأول والثاني في الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية الأرجنتينية التي جرت أمس الأحد.
يذكر أن الأرجنتين تعاني من أزمة اقتصادية عميقة مع ارتفاع كبير في نسبة التضخم، كما انخفض الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بنسبة 2.8% في الربع الثاني من العام الجاري، مما يشير إلى تباطؤ اقتصادي قوي، بحسب أحدث السجلات الرسمية.
وحصل ميلي، الذي أراد الفوز في الجولة الأولى بعد مفاجأة وفوزه في الانتخابات التمهيدية في أغسطس، على 30% من الأصوات، مقابل 36% لماسا، وزير الاقتصاد الذي يتوقع صراعا معه على الانتخابات في جولة الإعادة. الدور الذي ينبغي أن تلعبه الدولة في حياة الأرجنتينيين.
وعلى الرغم من احتلاله المركز الثاني بعد ماسا في الجولة الأولى وتقليص صعوده السريع إلى حد ما، يشكل ظاهرة سياسية تتمتع بفرص جدية للوصول إلى الرئاسة، وقال بابلو ستيفانوني، دكتور في التاريخ من جامعة بوينس آيرس، إن "الشعور بالأزمة اللامتناهية في الأرجنتين يتيح خطابا أكثر تطرفا وفكرة تجربة الجديد".
كما قال خوان كارلوس دي بابلو، الخبير الاقتصادي في جامعة سان أندريس وجامعة سان أندريس: "لقد نجح في تصوير الملل الذي يشعر به أولئك الذين في القمة، وأولئك الذين في الأسفل، وأولئك الذين في الوسط، والأطفال، والكبار، وتعب الجميع".