سادت في مصر حالة من الزخم السياسي الكبير، مع إجراء وعقد الانتخابات الرئاسية 2024، والتي حظت باهتمام كبير، ومشاركة كثيفة لكافة أطياف الشعب المصري على اختلاف أعمارهم وخلفياتهم، والذين حرصوا على المشاركة لاختيار رئيس مصر القادم.
وعلى الرغم من انشغال المصريين في العرس الانتخابي، وحرصهم الشديد على المشاركة والتصويت واختيار مرشحهم، إلا أن الناخبين واصلوا دعم القضية الفلسطينية، ولم يغفلوا عن التعبير عن دعمهم لأهل قطاع غزة بشكل خاص، والقضية الفلسطينية بشكل عام، خاصة مع استمرار الحرب الإسرائيلية الغاشمة على القطاع.
وظهرت الكوفية الفلسطينية، في لجان الانتخابات الرئاسية، كما برز العلم الفلسطيني لدعم القضية، وكدليل على الوقوف الكامل لشعب مصر خلف القضية الفلسطينية، والتي هي أحد ثوابت الدولة المصرية.
المرشح الرئاسي فريد زهران يرتدى الكوفية الفلسطينية
وفى رسالة قوية وواضحة، التقطت عدسات الكاميرات، لحظة إدلاء المرشح الرئاسي فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بصوته في الانتخابات الرئاسية، وهو يرتدى الكوفية الفلسطينية الشهيرة، في أول أيام فتح اللجان أمام المقترعين.
وحمل زهران الكوفية الفلسطينية على كتفه، في رسالة صامتة لدعم قضية فلسطين، وحق الشعب الفلسطيني في أرضه، ضد الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، والذى يصر على استهداف المدنيين في استمرار لسياسة العقاب الجماعي في غزة.
مواطنون يرفعون العلم الفلسطيني بأسيوط
وفى صعيد مصر، وتحديدا في مركز أبو تيج بمحافظة أسيوط، رفع عدد من المواطنين العلم الفلسطيني أثناء الإدلاء بأصواتهم الانتخابية داخل لجنة مجلس مدينة أبوتيج، وذلك أثناء التوجه للإدلاء بصوتهم، وممارسة حقهم الدستوري والتصويت داخل المقار الانتخابية، تضامنا مع القضية الفلسطينية ضد عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي.
الفنانة ساندي ترتدى الشال الفلسطيني وتدعو للمشاركة في الانتخابات
فيما أدلت الفنانة ساندي، بصوتها في الانتخابات الرئاسية 2024، بمقر لجنتها الانتخابية في مدرسة فاطمة عنان الإعدادية بنات بالتجمع الخامس، وحرصت ساندي بعد الإدلاء بصوتها الانتخابي على الحضور لمدرسة سيزا نبراوي، أحد المقار الانتخابية بالتجمع الخامس، مرتدية الشال الفلسطيني، لتشجيع المواطنين وتحفيزهم على النزول والمشاركة بالانتخابات.
أول مأذونة تحمل علمي مصر وفلسطين أثناء التصويت
فيما أدلت أمل سليمان عفيفي، وهى أول مأذونة في مصر والوطن العربي، بصوتها في انتخابات رئاسة الجمهورية، حيث توجهت إلى لجنة مدرسة النصر الابتدائية بمدينة القنايات في الشرقية رافعة علم مصر وعلم فلسطين مصطحبة نجلها.
وقالت أول مأذونة في مصر، إنها حرصت علي المشاركة من أجل استمرار مسيرة الأمن والأمان ولبناء الجمهورية الجديدة والحفاظ على مكتسبات المرأة التي تمثل قوة ناعمة قادرة على تغيير الخريطة السياسية، ولإرسال رسالة للعالم على ان شعب مصر قادر على صنع مستقبله بنفسه، والتصدي للتحديات الداخلية والخارجية، مؤكدة أن شعب مصر لديه الوعي لاختيار رئيسه لاستكمال المشاركة في بناء مصر.
وقالت إنها تراهن على المرأة المصرية التي سوف تتصدر الطوابير أمام اللجان الانتخابية باعتبارها شريك أساسي في صناعة المستقبل وتنمية المجتمع ولممارسة حقها الدستوري والإدلاء بصوتها.