وتضم مدرسة "أبو رسوة" لجنة للرجال وأخرى للسيدات، من سكان منطقة حى الزهور ومحيطها، وتشهد إقبالا كبيرا من المرأة للمشاركة فى الاستحقاق الدستورى، كما يقبل الشباب بأعداد كبيرة للتصويت وانتخاب رئيس الجمهورية، فى أجواء من الهدوء والتنظيم للزحام أمام اللجان.
ويتوافد أهالى مطروح، فى مختلف المناطق، على مراكز لجان الاقتراع، للمشاركة فى الاقتراع لانتخاب رئيس الجمهورية، ومن بين هذه المناطق واحة سيوة، الواقعة جنوب غرب مرسى مطروح بنحو 320 كيلومتر فى عمق الصحراء الغربية.
وتحرص السيدات والرجال، على المشاركة فى الانتخابات، ويصطفون فى طوابير طويلة، لممارسة حقهم الدستورى فى اختيار رئيس الجمهورية، وسط حالة من الإهتمام والحرص على المشاركة، وقطع بعضهم مسافات كبيرة للوصول إلى مقار اللجان.
كما حرص أهالى واحة قارة أم الصغير، الواقعة على بعد حوالى 96 كيلو متر من مدينة سيوة، على قطع هذه المسافة، والإدلاء بأصواتهم فى واحة سيوة، مع توفير المحافظة أتوبيس لنقل من لهم حق التصويت من أهالى قارة أم الصغير، البالغ عددهم 200 ناخب، لليوم الثالث على التوالى، مع مشاركة عدد كبير من شباب سيوة فى تنظيم الناخبين خارج اللجان، بالإضافة إلى تقديم الدعم والتسهيلات وتوجيه الناخبين إلى لجانهم.
وأشاد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، بالإقبال الكبير من المواطنين بمدينة النجيلة، وحرصهم سواء من الرجال والسيدات ومن ذوى الهمم، على الإدلاء بأصواتهم واصطفافهم فى طوابير أمام اللجان، فى مشهد يعكس وعى أهالى مطروح، وحبهم لوطنهم لاستكمال مسيرة التنمية والبناء والحفاظ على الوطن ومقدراته..
ويبلغ عدد الأصوات الانتخابية بمحافظة الإسكندرية، 4 ملايين و300 ألف ناخب، وتضم 18 لجنة عامة مقسمة على 9 أحياء ومركز ومدينة برج العرب، ويبلغ عدد المراكز الانتخابية 351 مقرا انتخابيا و533 لجنة فرعية، بالإضافة 36 لجنة للوافدين.
وعكفت الأجهزة التنفيذية بمحافظة الإسكندرية، تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، على توفير مقاعد ومظلات باللجان، وأماكن وساحات انتظار، ووسائل مناسبة للتهوية، وعدد من المقاعد المتحركة لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، ومتابعة الشوارع المحيطة والمؤدية إلى اللجان، ورفع كفاءة الشوارع والإنارة والنظافة، ورفع أي إشغالات، وذلك بهدف التسهيل على الناخبين.
وانتخابات الرئاسة 2024 هي خامس انتخابات رئاسية تعددية تشهدها البلاد فى تاريخها الحديث، وتكتسب انتخابات 2024 أهميتها الإضافية من كونها خطوة رئيسية فى مسار الدولة نحو التحول الديمقراطى والتعددية الحزبية والتنافسية السياسية، والتى أتت بعد عام ونصف العام من حوار وطنى جاد وغير مسبوق، شمل كل مكونات المجتمع المصرى السياسية والنقابية والأهلية.