أكد نواب بالبرلمان أن المصريين سطروا أمام العالم أجمع ملحمة وطنية جديدة أكدت إرادتهم الحرة في اختيار مستقبلهم وإصرارهم على تقرير مصيرهم بأيديهم، وذلك هو ما عهدناه من الشعب المصري العظيم وحرصه على التعبير عن إرادته وإعلانها أمام الجميع بوحدة الصف المصري.
وأوضحت أن المشاركة الكثيفة في الانتخابات الرئاسية بعثت بكثير من الدلالات للعالم أجمع والتي أكدت رغبة الشعب في استكمال معركة البناء والبقاء أساس مسيرة 30 يونيو، وتعد أبلغ رد على أي مخططات تسعى لضرب استقرار الدولة المصرية بتأكيد أن الجميع خلف الدولة وقراراتها الساعية لحفظ الأمن والأمان.
وأكد الدكتور محمد الزهار، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، أن نسبة المشاركة غير المسبوقة سيسجلها التاريخ، والتي تؤكد إعلاء المصريين لقيمة المواطنة والإيجابية والمشاركة، بجانب إدراكه جيدا حجم التحديات التى تواجه الدولة المصرية، موضحا أن هذه المشاركة غير المسبوقة تؤكد إدراك الشعب المصرى أن هذه الانتخابات تجرى فى ظل تعددية حزبية وسياسية وضمانات نزاهة الانتخابات الرئاسية التى تشهد إشراف قضائى كامل عليها.
وأضاف «الزهار»، أنها ستكون النسبة الأكبر فى تاريخ الاستحقاقات الانتخابية الرئاسية السابقة، لافتا إلى أن هذا الرقم سيكون رقما تاريخيا فى الاستحقاق الانتخابية على مدار تاريخ مصر، يؤكد على وعى الشعب المصرى بأهمية المشاركة الفاعلة فى صناعة مستقبل الوطن وتعزز قوة الديمقراطية فى مصر.
وأشار أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، إلى أن وجود أكثر من مرشح للانتخابات الرئاسية ساهم فى عملية الحشد الانتخابى، عبر المشاركة القوية للأحزاب السياسية ومشاركة الكتلة البرلمانية والحزبية الداعمة لكل مرشح، كما أن جميع فئات الشعب المصرى حريصة على ممارسة حقها الدستورى، وهو ما سهم فى تعزيز الديمقراطية، فى ظل الجهود التى تبذلها الهيئة الوطنية للانتخابات لتسهيل عملية التصويت، بجانب وقوف الهيئة وكل مؤسسات الدولة على مسافة واحدة من جميع المرشحين وعدم الانحياز لمرشح على مرشح آخر.
ودعا «الزهار»، المصريين باستمرار المشاركة الإيجابية فى اليوم الثالث والأخير بعملية التصويت فى الانتخابات الرئاسية، لافتا إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات يسرت الأمور على المواطنين كافة وجرى إنشاء لجان وافدين وزيادة طرق التواصل، كما أن جميع المؤسسات تشجع المواطنين على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية، وهذا الإقبال غير المسبوق يمثل رسالة للعالم مضمونها بأن الشعب المصرى على قلب رجل واحد، وأن الجميع حريص على المصلحة الوطنية ودعم الدولة فى ظل هذه الظروف الراهنة، وهذه الانتخابات تمثل تصويت على الاستقرار ومكانة وقيمة الدولة المصرية.
وثمن النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، الإقبال الرائع على التصويت بالانتخابات الرئاسية وهو الأمر الذي يحمل الكثير من الدلالات للداخل والخارج ويثبت مجددًا مدى وعيهم الوطني، بحرصهم على المشاركة الإيجابية فى صنع حاضرهم ومستقبلهم، ورفضهم القاطع لأي محاولات بائسة لإثنائهم عن مسيرتهم التاريخية والحضارية فى البناء والتنمية.
ولفت "اللمعي"، إلى أن الروح الوطنية التي تجلت في التوقيت الحالي نتيجة أزمة القضية الفلسطينية وما تطلبه من الوقوف قيادة وشعبًا في وجه مخططات التآمر ضد مصر، لتنعكس بالإيجاب على صفوف الانتخاب وما شهدته من زخم كبير يترجم الإصرار على اختيار قائد المرحلة القادمة والأنسب لتولي مسئولية البلاد للتصدي لتلك التحديات وظهر ذلك بشدة في طوابير الناخبين الحاشدة والمنتشرة في ربوع المحروسة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الشعب المصري يُؤكد للعالم كله إصراره على حلمه الوطني الكبير، فى التنمية والاستقرار، باستكمال بناء الدولة الحديثة، التي تُلبى طموحاته، وتُحقق تطلعاته فى غدٍ أفضل، مشيرا إلى أن الشعب المصرى يدرك تمامًا أنه عندما تضيع الأوطان يضيع كل شيء، وأن الاستقرار هو الذي يحقق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويساعد في التغلب علي التحديات الخارجية والداخلية ومن ثم يُبادر بالاصطفاف الوطني، مُلبيًا نداء الواجب، ومُؤديًا للاستحقاقات الانتخابية والدستورية؛ ومُعبرًا عن إرادته الحرة، فى أحد أهم الممارسات السياسية.
وأوضح "اللمعي"، أن استمرار النزول والاحتشاد بحث الجميع على المشاركة هو السبيل للتأكيد للعالم أجمع أن المصريين هم من يختارون مصيرهم، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أولى منذ يومه الأول تبني استراتيجية واضحة تسعى لوضع مصر على على الخريطة العالمية سياسيا واقتصاديا بعد أن طالها التهميش سنوات كثيرة، والاستفادة من مقوماتها المتفردة فيما يعود عليها وعلى شعبها بالخير، لذلك هناك ثقة في قيادته للمسئولية مجددا لفترة رئاسية أخرى.
واعتبرت الدكتورة دينا هلالى، عضو مجلس الشيوخ وأمين العمل الجماهيرى لحزب الحرية المصرى، أن تخطي نسب التصويت بمشاركة كثيفة عكس حالة الوعى المجتمعى للشعب المصرى الذى دائما ما نراهن عليه جميعا لتتحطم أمامه كافة مخططات التربص بالدولة المصرية وتهديدات ضرب استقرارها، مشددة أن المشاركة الكثيفة فى الانتخابات الرئاسية تبعث برسالة مهمة للخارج وتؤكد للعالم أن المصريين على قلب رجل واحد وجميعهم يدعمون الدولة يقفون خلفها بما لديهم من وعي وإرادة فى حقيقة ما تواجهه مصر من مخاطر.
ولفتت "هلالي"، إلى أن ما تتعرض له المنطقة من تحديات وتوترات بالمنطقة، تتطلب من الجميع تلبية نداء الوطن لاستكمال معركة البناء والبقاء للدولة المصرية، مشددة أن الرسائل التى يحملها المشهد الديمقراطية للسباق الرئاسى، وما أحاط بها من ظرف اقليمى ودولى شائك، ستكون أكثر أهمية وأبعد أثرًا، مؤكدة أنها تضرب المثل فى الوعى وروح الوطنية والتمسك بالدولة بتأكيد رغبة المصريين فى الحفاظ على مكتسبات الدولة المصرية التى تحققت خلال فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتثبت للعالم كله أن مصر تسير بخطى ثابتة فى اتجاه الجمهورية الجديدة، علاوة على تأكيد التفاف المصريين خلف دولتهم، والمشاركة فى اختيار رئيس مصر القادم.
ونوهت عضو مجلس الشيوخ، أن تصدر السيدات طوابير الانتخاب، للإدلاء بأصواتهن فى الانتخابات، يعكس إصرارها على الوقوف خلف الدولة كما عهدت دائما إيمانًا بدورها الوطنى الذى لا غنى عنه فى دفع الوطن إلى بر الأمان وحمايته، فهى الدرع الواقي لهذه الأمة بما تعمل عليه من حيث أسرتها المحيطة وتنشئة أبنائها على المشاركة الإيجابية لدعم الوطن، موضحة أن المرأة المصرية حظيت بدعم كبير وأولوية من الرئيس عبد الفتاح السيسى لتكون شريكًا أساسيًا فى وضع خارطة طريق بناء الوطن وسط ما تمتعت به من إيمان راسخ لدى الدولة والقيادة السياسية بأن الاستقرار والتقدم لن يتحقق فى الجمهورية الجديدة إلا من خلال تعزيز مشاركتها فى العمل الوطنى، والاستمرار فى بناء قدراتها كركن رئيسى لنهضة الأمة.
ومن جانبه أكد النائب خالد طنطاوى عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب أن الشعب المصرى مارس الديمقراطية الحقيقية فى الانتخابات الرئاسية التى اختتمت أعمالها اليوم مشيراً إلى أن العالم كله انبهر بالمشاركة الايجابية وغير المسبوقة من الأسر المصرية برجالها ونسائها وشبابها وأطفالها بمختلف أعمارها فى هذه الانتخابات العظيمة.
وعبر " طنطاوى " عن ثقته التامة فى أن نسبة المشاركة والتصويت فى هذه الانتخابات ستكون الأكبر فى تاريخ مصر مقارنة بجميع الاستحقاقات الانتخابية السابقة موجهاً التحية لكل المصريين الذين لم يترددوا لحظة فى أرسال رسالة واضحة وحاسمة للعالم كله بأنهم كانوا على مستوى المسئولية فى دعم ومساندة الدولة المصرية بجميع مؤسساتها
واعتبر النائب خالد طنطاوى أن احتشاد المواطنين بهذه الصورة الحضارية والمشرفة أمام اللجان الانتخابية لليوم الثالث على التوالي بمثابة رسالة مهمة وعاجلة موجهة للعالم أجمع لنزاهة العملية الانتخابية وشفافيتها مؤكداً أن مشاركة المصريين بكثافة دليل وعي المصريين بأهمية تلك الانتخابات والتفافهم حول رئيس وطني قوي يحافظ ويعشق تراب وطنه ويحافظ على أمن واستقرار الوطن وحماية حدوده
كما اعتبر النائب خالد طنطاوى هذه الانتخابات بمثابة خطوة رائعة ومهمة فى ممارسة المصريين لجميع حقوقهم الدستورية فى جميع الاستحقاقات الانتخابية المقبلة بما فيها انتخابات مجلسى النواب والشيوخ والمجالس الشعبية المحلية موجهاً التحية لكل المصريين بصفة عامة وللمرأة المصرية العظيمة والشباب المصرى الواعد الذين شاركوا بكل إيجابية فى هذه الانتخابات.
بينما اعتبر الدكتور محمد سليم، وكيل لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب أن متابعة 186 من مختلف المؤسسات الإعلامية المصرية والأجنبية للانتخابات الرئاسية المصرية التى اختتمت أعمالها اليوم الثلاثاء بمثابة أكبر ضمانة حقيقية لنزاهتها موجهاً التحية للدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات على جهود الهيئة فى تسهيل مهمة جميع المؤسسات الإعلامية ووكالات الأنباء العالمية فى تغطية ومتابعة هذه الانتخابات التى تحظى بأكبر اهتمام على مختلف الأصعدة المحلية والعربية والإقليمية والعالمية
وأشاد " سليم " بالجهود الناجحة للهيئة العامة للاستعلامات لإتاحة الفرصة الكاملة لمتابعة الرأى العام المصرى والعالمى لهذه الانتخابات على مدار الساعة وتحقيقا لمبدأ الشفافية خاصة أن الهيئة الوطنية للانتخابات أعلنت عن تسجيل 62 منظمة وجمعية من المجتمع المدنى المصرى يُمثلهم 22540 مُتابعًا مع 14 منظمة وجمعية أجنبية، يُمثلهم 220 مُتابعًا، و67 دبلوماسيًا مُتابعًا يُمثلون 24 سفارة أجنبية بمصر.
كما أشاد الدكتور محمد سليم بجهود الهيئة العامة للاستعلامات بتسهيل وتمكين ممثلى الإعلام الأجنبي المُقيم الزائر لمتابعة الانتخابات فى أيامها الثلاثة من خلال تشكيل الهيئة العامة للاستعلامات غرفة عمليات مركزية تعمل على مدار الساعة طوال أيام الاقتراع وتتولى الرد كل الاستفسارات والأسئلة من مُراسلى مختلف وسائل الإعلام الأجنبية بشأن سير العملية الانتخابية، للرد الفورى عليها عبر قنوات الاتصال المُتعددة التى أبلغتها الهيئة لكل المراسلين، وذلك بالتنسيق المُباشر والمتواصل مع غرفة العمليات المركزية للهيئة الوطنية للانتخابات.
وأكد الدكتور محمد سليم أن الاقبال الكبير من كل الأسر المصرية برجالها ونسائها وأطفالها بعثت برسالة للعالم كله مفادها الحرص الكبير والحقيقي من المصريين على ممارسة حقوقهم الدستورية فى المشاركة فى هذا الاستحقاق المهم والأخطر فى تاريخ مصر بسبب الظروف الإقليمية والدولية الراهنة، مؤكداً أن المصريين يقرروا فى هذه الانتخابات اختيار استكمال مسيرة التنمية الشاملة وتحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على حدود مصر وعدم التفريط فى حبة رمل واحدة من أرض سيناء الطاهرة والمقدسة
كما أكد الدكتور محمد سليم أن جميع من تابعوا هذه الانتخابات من مختلف وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني الإقليمية والدولية لم يرصدوا أي خروقات او مخالفات معتبراً ذلك الأمر بمثابة دليل واضح وقاطع على أنها تمت بكل نزاهة وشفافية