أشاد عدد كبير من الأحزاب المصرية بنجاح مصر في إتمام الاستحقاق الرئاسي، الذي شهد إقبالا غير مسبوق من جانب الشعب المصري، وهو الأمر الذي عكس وعي الشعب المصري في ضرورة الالتفاف حول الدولة المصرية من أجل عبور هذه المرحلة، واستكمال مشيرة البناء والتنمية التي بدأتها الدولة قبل سنوات، حيث أكد حزب حماة الوطن، برئاسة الفريق جلال الهريدي، أن عمليات تصويت المصريين بالداخل في الانتخابات الرئاسية، والتي استمرت لمدة ٣ أيام، بدأت يوم الأحد الماضي وانتهت أمس الثلاثاء، شهدت مشاركة إيجابية وغير مسبوقة من جميع أبناء الشعب المصري.
وقال الحزب إن هذه المشاركة الكبيرة من جانب الناخبين تعبر عن ثقة المواطنين في أهمية الاستحقاق الدستوري، فضلا عن الضمانات التي توافرت في العملية الانتخابية وخروجها بشكل ديمقراطي، مشيدا بحرص كل مصري على ممارسة حقه الدستوري والتعبير عن رأيه في اختيار رئيس مصر القادم، والاستجابة للنداء الوطني في وقت تواجه فيه البلاد تحديات كبيرة.
وثمن الحزب جهود كافة مؤسسات الدولة وفي مقدمتها الهيئة الوطنية للانتخابات، والتي نجحت وبجدارة في تسهيل وتيسير الإجراءات أمام الجميع من أجل الخروج بهذا الاستحقاق بالصورة التي تليق بمصر، مؤكدا أن المصريين استطاعوا توصيل رسالة للعالم بوقوفهم واصطفافهم خلف الدولة من أجل الوصول بها إلى المكانة التي تستحقها، ولاستكمال جهود التنمية المستدامة، وتحقيق كافة تطلعات المواطنين.
كما أشادت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، بمشاركة جميع أطياف الشعب المصري في الانتخابات الرئاسية 2024 والتي تعد أهم استحقاق دستوري في تاريخ البلاد، قائلة:" ملايين المصريين خرجوا للمشاركة في الماراثون الانتخابي إيمانا منهم بأهمية مشاركتهم لانتخاب رئيس مصر القادم".
وأضافت "مديح"، أن المصريين سطروا ملحمة وطنية خالصة خلال أيام الانتخابات، وذلك يعكس وعيهم بأهمية صوتهم في الاستحقاق الدستوري الهام، مشيرة إلى أن الإقبال الكثيف من الناخبين على صناديق الاقتراع كان حالة استنثائية فريدة.
وقدمت رئيس حزب مصر أكتوبر، الشكر والتقدير للشعب المصري العظيم على مشاركته الكبيرة في الانتخابات الرئاسية التي عقد على الثلاثة أيام الماضية، مؤكدة أن الشعب المصري أعطى درسا حقيقيا وأرسل رسائل عدة للعالم بأنه يقف صفا واحدا خلف وطنه للحفاظ على مقدراته ومن أجل استكمال مسيرة التنمية والبناء وللانطلاق نحو الجمهورية الجديدة، مشيرة إلى أنه على مدار أيام الانتخابات شهدت مقار اللجان الانتخابية إقبالا غير مسبوق من كافة فئات الشعب لاسيما الشباب والنساء، فضلا عن ذوي الهمم الذين كانت مشاركتهم كبيرة وشاهدنا ذلك في مختلف محافظات الجمهورية.
وثمنت رئيس حزب مصر أكتوبر، الدور الكبير الذي قامت به الهيئة الوطنية للانتخابات خلال أيام العملية الانتخابية، فلأول مرة نكون أمام انتخاب بطريقة برايل، بالإضافة إلى توفيرها كافة عميات الدعم اللوجيستي للناخبين، وغيرها من الإجراءات التي سهلت على الناخبين العملية الانتخابية.
وأعرب هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة عن بالغ امتنانه وتقديره لكافة القائمين على العملية الانتخابية في انتخابات الرئاسة وفي مقدمتهم الهيئة الوطنية للانتخابات وكافة أجهزة الدولة المعنية بخروج ذلك المشهد المشرف في الداخل والخارج، واصفًا ما حدث بـ "الملحمة المصرية الوطنية" التي سيقف عندها التاريخ المصري كثيرًا.
وأضاف "عبد العزيز"، أن 12 ديسمبر 2023 سيكتب في التاريخ باعتباره يومًا عظيمًا من أيام الأمة المصرية، وأن ما بعد ذلك التاريخ سيكون مختلفًا عما كان قبله، مؤكدًا بأن اصطفاف المصريين والنسبة التاريخية التي ذهبت إلى صناديق الاقتراع ستكتب بأحرف من نور بأنها سطرت في التاريخ المصري الحديث صفحة مشرقة من الالتحام الوطني.
وأشاد "عبد العزيز"، بكل عناصر العملية الانتخابية بدء من الأداء المشرف لمجتمع المدني بأطرافه المختلفة وكذلك للأحزاب السياسية المشاركة في العملية الانتخابية مرورًا بالإعلام الذي لعب دورًا تاريخيًا وحياديًا بين كافة المرشحين بالإضافة إلى حملات المرشحين الأربعة والتي ضربت أروع الأمثلة في التنافس الحر الشريف على كسب تأييد المواطنين دون تجاوزات انتخابية أو تعديات على الحريات والحياة الخاصة للمواطنين أو المرشحين أو مسئولي حملاتهم، انتهاء بالبطل الحقيقي لتلك الملحمة وهو "المواطن المصري".
وأكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة بأن الخاسر الوحيد من ذلك المشهد المشرف هم من راهنوا على فشل المشهد أو سعوا إلى إفشاله حيث وصفهم بأنهم "خارج التاريخ" و"منفصلون عن الواقع" وغير مدركين لحقيقة الشعب المصري ومعدنه الذي يظهر في الشدة، داعيًا جموع المواطنين المصريين للاحتفال بذلك العرس الديمقراطي والفخر بالمشاركة فيه كحدث تاريخي في تاريخ مصر الحديث.
وتقدم حزب مصر الحديثة بخالص التهنئة والتقدير للشعب المصري العظيم على مشاركته الفاعلة والمسؤولة في الانتخابات الرئاسية التي جرت بنجاح ونزاهة على مدار الثلاثة أيام الماضية، معبرا عن فخره بالموقف الوطني والديمقراطي الذي أظهره الشعب المصري في مواجهة كل محاولات التدخل والتهديد والترهيب من أي جهة كانت، ويؤكد على أن الشعب المصري هو صاحب القرار والمصير في بلاد الحضارة والتاريخ.
وأشاد الحزب بالإقبال الكبير للناخبين على صناديق الاقتراع، ما يعكس الوعي السياسي والمسؤولية الوطنية للشعب المصري، ويقدر نسبة المشاركة في الانتخابات بأنها "كبيرة جداً وغير مسبوقة"، معلنا عن استمراره في دوره الوطني والمسؤول في تقديم رؤية حديثة ومتطورة للتنمية والإصلاح في مصر، وفي تمثيل صوت الشعب ومطالبه وحقوقه في كل المحافل والمنابر.
وأثني الحزب على الجهود التي بذلتها الهيئة الوطنية للانتخابات والشرطة والقضاء والإعلام والاحزاب السياسية والمجتمع المدني في إنجاح العملية الانتخابية، وفي توفير الأمن والأمان والشفافية والحياد للناخبين، متمنيا لمصر وشعبها المزيد من التقدم والازدهار والاستقرار.
كما أشاد حزب الجيل الديمقراطي بمشاركة الشعب المصري بجميع طوائفه في الاستحقاق الدستوري الأهم في تاريخ الدولة المصرية، قائلا: إنّ الإقبال الكثيف للناخبين على صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية 2024، كان متوقعًا بسبب الاهتمام بالتصويت، الذي لمسه الحزب خلال الجولات والمؤتمرات الانتخابية التي اقامها في عدد كبير من محافظات الجمهورية".
وأثنى حزب الجيل الديمقراطي علي دور الدولة والإعلام م المحايد طوال فترة الانتخابات الرئاسية ووضعوا لكل مرشح مساحة متساوية بين كل المرشحين الاخرين في مشهد ديمقراطي
وأكد رئيس حزب الجيل الديمقراطي أنَّ التحديات التي تواجهها مصر زادت من إقبال المواطنين على التصويت في الانتخابات، خاصة التحدي الصهيوني الذي يحاول تهجير الفلسطينيين، ويمس الأمن القومي المصري، مؤكدا أن أداء الأحزاب المصرية سيختلف بنسبة 180 درجة بعد انتخابات 2024 الرئاسية، لأن هذه الانتخابات حزبية بامتياز، فهناك 3 مرشحين رؤساء أحزاب مدعومين من أحزاب أخرى، ومرشح مستقل يدعمه 60 حزبا.
وتقدم حزب الجيل الديمقراطي بالشكر والتقدير والعرفان للشعب المصري العظيم لخروجه بالملايين التي تخطت نسبة 45% من إجمالي عدد المقيدين بقاعدة بيانات الناخبين وان هذا يدل علي وعي المصريين باهمية صوته في هذا الاستحقاق الدستوري وحرصه علي مقدراته وأمنه واستكمال مسيرة التنمية والبناء ، كما يدعو الحزب كافة المصريين بمواصلة التصويت خلال اليوم الثالث والاخير.
وبدوره أكد حزب المستقلين الجدد برئاسه دكتور هشام عناني، أن ما حدث في انتخابات الرئاسة المصرية هو عباره عن حدث سياسي اجتماعي يجب الوقوف عنده كثيرا ودراسته والاستفادة منه لبناء الوطن، ومن أبرز هذه الدروس هو الشعور بالإنتماء والاحساس بالمسؤلية تجاه الوطن عند الاستشعار بوجود خطر يهدد هذا الوطن وهوً ما يجب العمل علي تعميقه في نفوس الشباب والنشأ المصري .
وقال الحزب، إن حالة الحراك السياسي الذي بدأ من أكثر من عام أكد علي أن وجود هذا الزخم السياسي يمكن استغلاله والبناء عليه في خلق تعدديه حقيقيه في البرلمان والمحليات، مشيرا علي أن الخريطةالسياسية قد تبلورت وظهر ت فيها الأحزاب بأدوار وتأثير متفاوت وهو الأمر الذي يجب استغلاله في عمل تحالفات سياسية في الاستحقاقات الدستورية القادمة.
وأكد الحزب، أن الانتخابات الرئاسية والتي تابعها العالم كله كانت رد واضح علي كل المشككين بنزاهه تلك الانتخابات وعلي كل من شكك في النية الحقيقية للتحول الديمقراطي، لافتا إلى ان هذه الانتخابات تدعو القيادة السياسية في الفترة المقبلة ان تستفيد من هذا الظهير الشعبي سواء داخليا او خارجيا لانه بمثابه تفويض جديد بالحفاظ علي مقدرات الشعب والوطن، كما أن الحوار الوطني هو حاله يجب استمرارها لحين الانتهاء من مناقشه ووضع حلول لكل القضايا التي تم طرحها.