قالت رئيسة البعثة المشتركة للاتحاد الإفريقي - الكومسا لمراقبة الانتخابات المصرية، الدكتورة سبسيوسا وانديرا، نائبة رئيس جمهورية أوغندا السابقة، إن الانتخابات الرئاسية تمت في ظروف اقتصادية وسياسية صعبة، وسط منطقة مليئة بالصراعات والحروب، إلا أنها تمت في ظروف بيئة سلمية ولم يكن بها شوائب تخل بالعملية الانتخابية.
وأكدت وانديرا، أن مصر التزمت باحترام الدستور المصري وتنظيم الانتخابات في موعدها رغم ما يحيطها من صراع في فلسطين والسودان والحروب العالمية.
وأشارت خلال المؤتمر الذي عقدته البعثة الأفريقية صباح اليوم، بأحد فنادق القاهرة، إلى أن الهيئة العامة للانتخابات نجحت في تسهيل التصويت علي الجميع وولت الاهتمام لكبار السن وذوي الهمم وخاصة المكفوفين الذين تم الاستعانه بطريقة برايل من أجل مساعدتهم علي التصويت، كما تم توفير وسائل مواصلات مجانيه لنقل الناخبين.
وأشادت البعثة بالمشاركة الواسعة للنساء وإقبالهن الكثيف علي مراكز الاقتراع ، مؤكدة بحرية التصويت للجميع في مصر، وبينت أن مصر لديها طريقتها التي تبني بها مسئوليتها الديمقراطية ، من خلال السماح بالتصويت علي مدار 3 أيام وهو ما يحدث في مصر فقط لضمان حماية أصوات الناخبين جميعا، وكذلك تم السماح للمصرين بالخارج بالتصويت في السفارات الدول.
ولفتت رئيسة البعثة الي حماسة الشباب في الاقبال علي مراكز الاقتراع في هذه الانتخابات.
من جانبه طالب رئيس بعثة السوق المشتركة لشرق وجنوب افريقيا السفيرجون مائب، بالاقتداء بمصر في تذليلها الصعاب من أجل مساعدة كبار السن وذوي الهمم لتمكينهم من الادلاء بأصواتهم بكل سهولة وهو ما لم نراه من قبل في أى دولة افريقية.
وتتألف بعثة المراقبة من 70 مراقبا تتضمن السفراء المعتمدين لدى الاتحاد الأفريقي، ومسئولين من اجهزة ادارة الانتخابات، وأعضاء منظمات المجتمع المدنى الأفريقي، وخبراء فى الانتخابات الأفريقية، بالإضافة إلى متخصصين فى مجال حقوق الانسان، وخبراء فى مجال الإعلام، فضلا عن ممثلين لمنظمات المرأة والشباب.