- "العدل": الاستحقاق الرئاسى عبر عن أصالة المصريين وقت الأزمات
توالت ردود أفعال الأحزاب السياسية بشأن نتيجة الانتخابات الرئاسية، متوجهة بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى، والتمنيات له للتوفيق فى المرحلة المقبلة، وكان من بينها أحزاب المعارضة، فضلا عن حزب النور الذى أكد ثقته فى قدرة الرئيس السيسى على إدارة التحديات الراهنة.
وتقدمت كتلة الحوار بالتهنئة للرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسى وللشعب المصرى وللدولة المصرية على نجاح العملية الانتخابية وسلامة إجراءاتها، والمشاركة الشعبية اللافتة.
كما تقدمت كتلة الحوار بالتهنئة للشعب المصرى العظيم على إتمام الاستحقاق الانتخابى على مقعد رئيس الجمهورية وتحييه على مشاركته الواسعة والتى لفتت الأنظار، والتى تعكس ارتفاع الوعى المصرى رغم التحديات الاقتصادية والأمنية كما تعد هذه المشاركة الواسعة تعبيرا واضحا من الشعب على اقتناعه وقبوله بخطوات الإصلاح السياسى التى اتخذتها الدولة المصرية والانفتاح على جميع الاراء وهى الخطوات التى بدت جلية بإطلاق الحوار الوطنى.
وتوجهت كتلة الحوار بالشكر والتقدير لجهود الدولة المصرية والهيئة الوطنية للانتخابات على نجاح العملية الانتخابية الأهم، والتى شهدت مشاركة كبيرة جدا لم تشهدها مصر منذ فترة طويلة.
وتقدم الدكتور باسل عادل رئيس كتلة الحوار بالتهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسى على ثقة الشعب المصرى الكبيرة والمشاركة المبهرة وغير المسبوقة، والتى تجعل المسئولية أكبر فى تحقيق طفرة جديدة فى ملفات الاقتصاد والأمن والإصلاح السياسى، والذى تعهد الرئيس باستكمال خطواتها فى خطاب إعلان ترشحه فى ختام مؤتمر حكاية وطن .
وأكد الدكتور باسل عادل، أن المشاركة الواسعة هى ختم اعتماد للإنجازات التى حققتها الدوله المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشددة أن التحديات الاقتصادية والسيطرة على التضخم وارتفاع الأسعار هى أولويات عاجلة للمواطنين بكل فئاتهم وأن توسيع شبكة الحماية الاجتماعية باتت مطلبًا ملحًا للغاية .
كما أن التوتر الأمنى على كافة الحدود المصرية واعتبارات الأمن القومى يجعل هذا الملف على قمة أولويات المواطن والدولة بكل إجهزتها ومؤسساتها، وإذ تؤكد الكتلة أن نسبة المشاركة الواسعة والفوز بنسبة كبيرة ومريحة تعد تفويضًا للرئيس باتخاذ ما يلزم من قرارات وإجراءات تحفظ حدود مصر وأمنها القومى.
بينما، قال حزب العدل فى بيان له، إن إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات نتيجة الانتخابات الرئاسية 2024، والتى أعلن فيها فوز الرئيس عبد الفتاح السيسى بنسبة 89%، شهدت نسبة حضور تعبر وتؤكد أصالة الشعب المصرى ومعدنه الفريد الذى يظهر وقت الأزمات.
وهنأ حزب العدل الرئيس السيسى بالفترة الرئاسية الجديدة، وعلى ثقة الشعب المصرى التى منحها له، وهى ثقة غالية ومسئولية كبيرة نمتنى له التوفيق والسداد فى تحملها.
كما هنأ الحزب المرشحون الثلاثة، فريد زهران، حازم عمر، وعبد السند يمامة، على أدائهم وعلى الثقة الكبيرة التى منحها لهم الشعب المصرى كذلك.
وشكر حزب العدل كل القائمين على هذه الانتخابات من القضاة والشرطة وموظفى الدولة وكذلك الهيئة الوطنية للانتخابات على جهودهم الكبيرة، وتحية لهم من القلب فرداً فرداً.
وأكد الحزب تطلعه لممارسات تحترم وترسخ النظام الجمهورى وفلسفته عبر الحفاظ على الدستور والتزام الممارسة به فهذه واحدة من أهم دروس 25 يناير والربيع العربى، وأن تستمر حالة الحوار الوطنى وان نرى توصياته وقد تحققت، وأن يستمر نهج الإصلاح السياسى بدعم التعددية والحياة الحزبية، وأعرب حزب العدل عن تفاؤله بمستقبل أفضل.
فيما هنأ حزب النور، الشعب المصرى بفوز الرئيس عبد الفتاح السيسى بفترة رئاسية قادمة، قائلا " نسأل الله - سبحانه وتعالى - أن يجعلها سنوات مباركات مليئة بالخير على البلاد.
وتقدم الحزب بخالص التهانى إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى على ثقة الشعب المصري، قائلا "نحن ندرك قدرته -بإذن الله- على إدارة الأزمات التى تواجه البلاد وأخطرها محاولات إضعاف الدولة اقتصاديا وسياسيا ومجتمعيا، والمخاطر التى تحيط بها من كل جانب على الحدود الشرقية والغربية والجنوبية".
وتابع: "نسأل الله أن يوفّقه فى الحفاظ على هوية البلاد واستقرارها ورعاية مصالح البلاد والعباد وأن يرزقه البطانة الصالحة".
بينما تقدم حزب التجمع بخالص التهنئة إلى الشعب المصرى بمناسبة انتهاء الاستحقاق الدستورى الخاص بانتخابات الرئاسة 2024 .
وثمن الحزب المشاركة غير المسبوقة لعشرات الملايين من الناخبين التى كشفت للعالم كله أن وحدة المصريين عصية على الاختراق، وكذلك تجديد الثقة بالرئيس عبد الفتاح السيسى، عبر هذا التأييد الشعبى الكاسح، وهو ما أكد صحة موقف "التجمع" بتأييد إعادة ترشحه للرئاسة، انطلاقًا من تبنيه مشروعًا وطنيًا للنهوض بالبلاد، بالإضافة لقناعته الراسخة بأهمية الحفاظ على الدولة المصرية الوطنية، وسط كل مايحيط بها من تناقضات إقليمية ودولية.
ودعا حزب التجمع إلى ضرورة استثمار ما تحقق من إنجاز، للنهوض بالدولة المصرية فى كافة المجالات، وهو ما يستدعى المزيد من الجهود من كافة مكونات المجتمع بكل فئاته وطبقاته المختلفة، خاصة أن المرحلة الراهنة، بما تنتجه من تحديات تفرض على كافة القوى الوطنية مواجهتها، مهما اختلفت منطلقاتها وتوجهاتها الفكرية والسياسية والثقافية، ومهما اختلفت انتماءاتها وانحيازاتها الاجتماعية والطبقية ومصالحها الاقتصادية، ومهما تعددت وتنوعت استراتيجياتها بعيدة المدى، ومهما تنوعت مواقعها السياسية فى الحكم أو فى المعارضة، كما تتطلب استمرار النضال، ليس بهدف الحفاظ على سلامة الدولة الوطنية فقط؛ والحفاظ على وحدة المجتمع المصرى وحمايته من التفتيت فقط؛ وإنما لاستكمال بناء الدولة الوطنية المصرية وتطويرها كدولة مدنية ديمقراطية حديثة .