تقدم نواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى عقب فوزه فى الانتخابات الرئاسية لـ6 سنوات جديدة، وذلك بعد حصوله على نسبة 89.6% بـ39 مليونا و702 ألف و451 صوتا فى سباق الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أنها انعكاس على ثقة المصريين فى إدارته للبلاد والرغبة فى استمرارها، كما أنها تأتى بمثابة تفويض جديد للقائد والرئيس، للعبور بمصر إلى الجمهورية الجديدة واتخاذ كافة الإجراءات التى تحفظ وحدة وسلامة الأراضى المصرية.
وقالت تنسيقية شباب الأحزاب، فى بيان لها، إن هذا الاختيار يؤكد ثقة الشعب المصرى فى مشروع الجمهورية الجديدة، الذى بدأ بثورة الشعب المصرى المجيدة فى 30 يونيو، وانطلقت مصر بعد ذلك فى مسيرة التنمية بخطوات قوية ثابتة، وقف فيها الشعب المصرى خلف الدولة الوطنية صامدًا فى وجه كل التحديات بدءًا من مواجهة الإرهاب، لتنطلق مسيرة التنمية فى مختلف المجالات، من البنية التحتية بمشروعات قومية عملاقة، ومواجهة فيروس c بحملة 100 مليون صحة، ومشروع القرن لتطوير الريف المصرى بمبادرة حياة كريمة، وعلى المستوى السياسى فقد شهدت هذه السنوات أوسع تمكين سياسى للمرأة والشباب؛ وقد كانت تجربة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين خير مثال على ذلك، ونرى اليوم أكبر نسبة من المرأة والشباب فى التمثيل البرلمانى فى تاريخ الحياة البرلمانية المصرية منذ أكثر من 150 عامًا.
وقال النائب أكمل نجاتى، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين "أهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بفوزه بثقة الشعب المصرى لتولى فترة رئاسة جديدة وسط نسبة مشاركة غير مسبوقة فى الانتخابات العامة وخاصة الرئاسية".
وأكد فى تصريح خاص، أنها بمثابة تفويض جديد للقائد والرئيس عبد الفتاح السيسى للعبور بمصر إلى الجمهورية الجديدة واتخاذ كافة الإجراءات التى تحفظ وحدة وسلامة الأراضى المصرية، قائلا "مبروك لمصر.. نجاح جهود التوعية بأهمية المشاركة".
بينما تقدم النائب طارق الخولي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى فى إعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة، وتأتى هذه النتيجة انعكاسًا لثقة المصريين فى إدارة الرئيس لشئون الدولة المصرية على كافة الأصعدة الداخلية والخارجية خلال الفترة الماضية، وتطلعهم لاستمرار هذه الإدارة الرشيدة خلال الفترة المقيلة ومعالجة كافة الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية على الوجه الأمثل.
وأشار فى تصريح خاص، إلى أن ما ينتظر الرئيس خلال السنوات المقبلة من خلال ولايته الجديدة، يضم العديد من التحديات منها القائمة مثل استمرار موجة التضخم العالمية، إضافة إلى ما يتعرض له الوطن من تحدٍ مهم وكبير على مستوى الشأن الخارجى فى ظل اعتداء الاحتلال الإسرائيلى المجرم على غزة ومخطط التهجير القسرى للفلسطينيين وإعادة توطينهم فى سيناء.
وأوضح أن اختيار الشعب للرئيس السيسى يأتى لتطلعهم لاستمرار الإدارة الحكيمة فى مواجهة هذا التحدى حفاظًا على الأمن القومى المصرى، لذلك نتطلع من الرئيس بأنه سيكون قادرًا على بذل المزيد من الجهد والقدرة على معالجة كافة القضايا والتحديات التى تواجه الوطن بالداخل والخارج.
بينما هنأ الدكتور خالد بدوى، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة فوزه فى الانتخابات بفترة رئاسية جديدة، مؤكدًا أن المصريين أجمعوا على استكمال مسيرة التنمية والبناء.
وأضح بدوى، أن نسبة مشاركة المصريين فى الانتخابات الرئاسية التى وصلت إلى 66.8% تاريخية، وتدل على الوعى الكبير الذى وصل إليه الشعب المصرى وحرصه على الاصطفاف خلف القيادة السياسية ومؤسسة الدولة لدعم أمن واستقرار الوطن.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مشاركة الشعب المصرى بهذه الكثافة أبهرت العالم كله، كما أكدت حرص المصريين بجميع انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية والحزبية على الوقوف بجانب الدولة المصرية بجميع مؤسساتها فى ظل التحديات الكبرى التى تعيشها الدولة المصرية فى الفترة الراهنة.
ووجه النائب خالد بدوي، التحية والتقدير للهيئة الوطنية للانتخابات التى قامت بدورها على أكمل وجه، ووقف بحيادية مع جميع المرشحين.
وقال النائب عمرو درويش عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الانتخابات الرئاسية ستعطى دفعة قوية لمصر وثقة أكبر فى خطوات الدولة المصرية، بما يعطى قدرة على جذب الاستثمارات، ما يجعلها نقلة نوعية إيجابية فى حياة المصريين على كافة الأصعدة، سواء الصعيد المحلى أو الخارجي، من خلال قدرتنا فى اتخاذ القرارات التى من شأنها الحفاظ على قضايانا القومية والقضية المتعلقة بحقوق مصر التاريخية، واستكمال طريق الإنجازات والبناء.
ووجه "درويش" فى تصريح خاص، التهنئة للرئيس السيسى بعبارة "تحيا مصر" قائلا "أهدى للرئيس.. ذاك الشعار الذى رفعه بذاته إبان توليه مسئولية حماية البلاد".
واعتبر أن فوزه يعد انتصارًا للدولة المصرية ودعمًا للرئيس فى المرحلة المقبلة، لأن الأمر فى الحقيقة هو استفتاء على شعبية الرئيس، والتى أثبت فيها الشعب أنه رغم الصعوبات التى نمر بها إلا أن هناك ثقة كبيرة فى إخلاص وقدرته على تخطى العقبات والتحديات.
ومن جانبه صرح النائب محمود القط، أمين سر لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بأن المصريون اختاروا الأمان و الحكمة بتولى الرئيس السيسى فترة رئاسية جديدة، ووثقوا فى القدرة على إدارة الأزمات والعبور منها بأقل خسائر لذلك كان إقبالهم على التصويت و انتخابهم له ليقينهم أن رؤيته ستكون الدرع الواقى من مطامع الطامعين فى استقرار مصر.
وأكد فى تصريح خاص، أن اختيارهم للرئيس عبدالفتاح السيسى يأتى ليقينهم أنه رئيس استراتيجى فصبره الواثق ضرورة لتجاوز تحديات المرحلة المقبلة، موضحا أن رؤيته المستقبلية ضرورة للاستعداد لمخاطر المستقبل و الإصرار على التنمية سيكون الدرع الواقى من مطامع الطامعين فى استقرار مصر و العبور من الأزمات المصطنعة لمصر.
وتابع قائلا "مما سيحتاج تكاتفنا و تماسكنا جميعًا؛ فالجمهورية الجديدة تم وضع حجر الأأساس لها و رغم الصعاب سيبنيها قائدها بجهد و عرق أبنائها، فالتهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسى تكون بالعمل و الجهد من الجميع كلا فى موقعه، والتحية و التقدير للشعب المصرى الأصيل لأنه أكد للعالم أنه قادر على الاختيار".
