الجمعة، 22 نوفمبر 2024 11:44 ص

عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطى فى حوار لـ«برلمانى»:الرئيس السيسى قيادة تعمل المستحيل من أجل النهوض بالبلد.. حكومة مدبولى «شايفة» مشاكلنا وتبذل جهودا جبارة واستمرارها مفيد وتحتاج لضخ دماء جديدة فقط

عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطى فى حوار لـ«برلمانى»:الرئيس السيسى قيادة تعمل المستحيل من أجل النهوض بالبلد.. حكومة مدبولى «شايفة» مشاكلنا وتبذل جهودا جبارة واستمرارها مفيد وتحتاج لضخ دماء جديدة فقط عفت السادات
الأربعاء، 31 يناير 2024 08:00 م
حوار كامل كامل - تصوير خالد كامل

- المرحلة المقبلة محطة جديدة لانطلاق الأحزاب السياسية فى الشارع المصرى.. والحوار الوطنى صنع مظلة تفاهمات مشتركة بين القوى السياسية
- خلال 6 أشهر هناك بشائر خير والمواطن سيجنى الثمار.. الحوار الوطنى «ضربة معلم» وبوابة مفتوحة لمن يريد خدمة الوطن.. والمعارضون استفادوا أكثر من المؤيدين فى الحوار الوطنى


 
يظل اسم عائلة السادات محفورا فى الأذهان، وله بريقه الخاص وحضوره الدائم، نظرا لما قدمه الرئيس الراحل محمد أنور السادات للبلاد من تضحيات وإنجازات، ولعل تحقيق نصر أكتوبر 1973 هو الأبرز والأهم فى تاريخ مصر، «برلمانى» التقى النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطى ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، وأحد قلائل عائلة السادات، تحدثنا معه فى كل شىء، وفتحنا كل الملفات وطرحنا جميع التساؤلات، فجاءت إجاباته صريحة بعيدة عن أى مواءمات، مؤكدا أن حزبه دعم الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية 2024 على قناعة تامة بأن الرئيس السيسى هو الأجدر والأفضل للمرحلة المقبلة، وأنه - أى الرئيس السيسى - حقق خلال الفترة الماضية إنجازات جعلت مصر الصمود أمام جميع الأزمات العالمية المتلاحقة.. وإلى نص الحوار:
 
ننطلق من حيث انتهاء الانتخابات الرئاسية، فقد أعلن حزب السادات الديمقراطى دعم الرئيس عبدالفتاح السيسى فى السباق الرئاسى.. فما هى خطة الحزب فى الفترة الراهنة؟
 
نعم دعمنا الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية 2024، ونظمنا ضمن تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبا سياسيا فعاليات فى جميع أنحاء الجمهورية، وذلك إيمانا من حزب السادات الديمقراطى بأن الرئيس عبدالفتاح السيسى قيادة تعمل المستحيل من أجل النهوض بالبلد، وقدم خلال السنوات الماضية ما لم يقدمه أحد، وحقق إنجازات سوف تفيد كل أبناء مصر وجعلت مصر الصمود أمام كل الأزمات، لكن قبل حديثى عن خطة حزب السادات الديمقراطى الفترة الراهنة، أريد أن أتحدث معاك عن الحوار الوطنى، فنحن نرى أنه منذ انطلاق الحوار الوطنى استشعرنا أن هناك حالة من التغيير كبيرة فى المناخ السياسى.
 
ماذا تقصد بالتغيير فى المناخ السياسى؟
 
أى مشاركة جميع القوى السياسى فى الحوار الوطنى، وأعطت لنا مؤشرات بانطلاقة جديدة للأحزاب السياسية، كما أن الانتخابات الرئاسية كانت حدثا ثريا سياسيا، ولأول مرة نتحرك بقوة ولأول مرة يشعر الشارع المصرى بأن الأحزاب السياسية موجودة ولها قواعد وقيادات، تستطيع أن تعبر عن هموم ومشكلات المواطنين وتتواصل مع كل المعنيين لحل المشكلات.
 
ما هى أولويات حزب السادات فى المرحلة المقبلة؟
 
نحرص على توسيع القاعدة الشعبية للحزب ومزيد من الأعضاء ومزيد من الحضور فى الشارع المصرى حتى نستطيع القيام بدورنا إزاء الوطن والمواطن، كما أن المرحلة المقبلة مهمة للغاية نظرا لوجود استحقاقات سيكون للأحزاب دور مؤثر فيها.
 
هل تحرك الأحزاب فى الشارع الفترة الماضية من المكاسب التى نالتها بسبب الحوار الوطنى؟
 
نعم، لأن الحوار الوطنى أعطى مساحة مهمة للأحزاب، ومن المزايا أيضا مشاركة الجميع فى جلسات الحوار الوطنى بمختلف الألوان والأطياف السياسية، وبالتالى حصلت تفاهمات وتقاربات ومشتركات كثيرة بين الأحزاب، وشعرنا أيضا أثناء حضورنا فى جلسات الحوار الوطنى بالأطروحات والأمور التى تناقش مساحة من الحرية، وهذا يعطى مؤشرا لأى رجل سياسى أن المناخ مناسب لمزيد من الحريات ومزيد للتطلع للتعبير عن الرأى.
 
كيف ترى إعلان الحكومة خطة تنفيذية لتوصيات الحوار الوطنى التى أسفرت عنها المرحلة الأولى من جلساته المنتهية أعمالها فى أغسطس 2023؟
 
الأحزاب عامة ورجال السياسة والمفكرون وكل من شارك فى الحوار الوطنى وجد فعلا مساحة حقيقية للتعبير عن الرأى لبعض الأطراف التى لم نتخيل أنها تشارك، لكنها شاركت وعبرت عن أفكارها بكل أريحية، وقد وجدنا قبولا بين بعضنا البعض واستمعنا لبعضنا، وهذا صنع نوعا من الراحة والثقة، وللعلم المناخ السياسى يتم تأسيسه على الثقة.
 
حديثك يعنى أن الحوار الوطنى منح الأحزاب مساحة تتحرك فيها.. فما تعليقك؟
 
نعم، وأنا أعتبر الحوار الوطنى من أنجح الحاجات واعتبره «ضربة معلم»، لأنه أعطى الفرصة كاملة لكل المعنيين والمهتمين بالشأن العام للتعبير عن أنفسهم، كما أنه فرصة كاملة للحوار وفرصة كاملة أيضا لأن يكون الطريق مفتوحا لكل من يستطيع أن يبذل الجهد الحقيقى لإضافة شىء لهذا الوطن.
 
ما هو تقييمك لمشاركة المؤيدين والمعارضين فى الحوار الوطنى؟
 
مكسب كبير، لأن الاختلاف فى وجهات النظر والتعبير عن هذا الاختلاف شىء يضيف للحياة العامة والسياسية، ونحن كنا فى حالة للاستماع إلى الآراء المختلفة مما انعكس بالإيجاب على المشهد السياسى بأكمله، ونحن لدينا شعور بأن هناك مساحة جديدة من الحريات تدفعنا للعمل ونحن مطمئنون فى الشارع المصرى.
 
حديثك أن جميع القوى السياسية بكل أنواعها وأفكارها استفادت من الحوار الوطنى.. كيف؟
 
بالتأكيد، لكن المعارضين استفادوا أكثر من المؤيدين، أما كيف وذلك، فكان عن طريق الحضور المكثف سواء فى جلسات الحوار الوطنى أو أى مناسبات أخرى، فضلا عن منح المعارضة مساحات كبيرة، وهذه سنة جديدة، وأنا اعتبرها شيئا محمودا للدولة المصرية.
 
هل ترى أن الحوار الوطنى تطرق لكل شىء أم كانت هناك خطوط حمراء؟
 
الحوار الوطنى لم ينته ومستمر ونتائج الجلسات التى تمت أكثر من ممتازة، واستمرار الحوار الوطنى سينعكس بالإيجاب على حالة الحراك، التى سوف تستمر وتزيد الحريات والتعبير عن الرأى وتزيد من المشاركة بشكل عام، وأعتقد أن هذه كلها أمور إيجابية لصالح المواطن المصرى، وأثناء جلسات الحوار الوطنى تحدثنا فى كل شىء وبسقف عال للغاية، ولم يكن هناك أى خطوط حمراء.
 
الأيام المقبلة سوف تشهد حلف اليمين للرئيس عبدالفتاح السيسى لولاية جديدة.. هل سيعقب حلف اليمن تغيير الحكومة؟
 
مسألة تغيير الحكومة هى عرف يتم عند بداية كل ولاية جديدة لرئيس الدولة، وليس فى القانون أو الدستور ما يلزم رئيس الدولة عند بداية الولاية الجديدة بتغيير الحكومة، وبمناسبة حديثنا فى هذا الملف، أنا أرى أن الحكومة الحالية برغم كل السلبيات التى نتحدث فيها وننتقدها لكنى أرى أن هناك جهودا غير طبيعية تبذلها الحكومة، كما أرى أن الحكومة الحالية «شافية» أكثر من غيرها مشاكلنا وتعالج الكثير من الأمور، وأعتقد أن استمرار الحكومة الحالية مفيد وليس مزعجا، كما أعتقد أن إجراء تغيير لبعض الوزارات هو الأفضل.
 
حديثك يتضمن مبررات لاستمرار الحكومة.. فما هى؟
 
أنا لا أبرر، ولكن أقول لك واقعا نعيشه، ومصر تواجه تحديات، والحكومة الحالية تعى جيدا حجم التحديات، وإذا كنا نتحدث عن الدكتور مصطفى مدبولى أعتقد أنه من أكثر الناس التى تفهم جيدا حجم المشكلات، ووجوده مع ضخ دماء جديدة فى حكومته سيكون مفيدا أكثر.
 
ما هى رؤيتك للمرحلة المقبلة وكيف ترى الأولويات للحكومة؟
 
الموطن المصرى هو الشغل الشاغل لنا جميعا، نحن فى مرحلة توضح أن مصر محاطة بظروف من كل الاتجاهات ضاغطة للغاية اقتصاديا، وهذا ينعكس على المواطن المصرى، وبالتالى لازم نعطى كل الاهتمام والولايات لأن نخفف العبء عن المواطن وكل طبقات المجتمع التى تئن من المشكلات، والمرحلة المقبلة تتطلب منا جميعا التكاتف، لأنى أعتبر 2024 هو عام المرحلة الأصعب، ولذلك يجب علينا أن نتفهم ويكون لدينا جميعا إنكار للذات والتضحية والعمل لصالح مصر فقط.
 
ماذا عن الملف الاقتصادى؟
 
ما دام هناك خلل فى ميزان المدفوعات، ستظل هذه الأزمة قائمة، ولذلك نحن نرى فى الفترة الأخيرة توجه الدولة للاهتمام بالمشروعات الكبرى فى المجال الصناعى، والخطط التى يتم وضعها للزراعة والصناعات المرتبطة بها والاهتمام بالتصدير والموارد الشبابية، لأن مصر 60 % منها شباب متميز، وأنا أعتبر هذا مكسبا كبيرا يدر الخير، مصر الفترة الأخيرة بدأت تعطى أولويات تختلف عن الأولويات التى بدأتها منذ 10 سنوات، وأنتهز هذه الفرصة لأعلن اختلافى مع الناس التى كانت تقول إن هناك أولويات، وكان يجب ألا نفعل كذا وكذا، ولهؤلاء أقول «لو لم نفعل ذلك لم نكن موجودين فى مكانا الحالى» الذى نصحح منه الأوضاع من أجل مستقبل أفضل، والنتائج التى نحصدها سوف تكون أفضل بكثير مع التوجه الجديد، وأنا متفائل من الفترة المقبلة، وأتصور أن بعد 6 أشهر من الآن سوف نشعر ببشائر الخير رغم الصعوبات، وللتأكيد الفترة الراهنة تحتاج منا التكاتف وإنكار الذات لصالح مصر، التى أعطتنا كثيرا، وعلينا جميعا أن نتحمل، ويجب أن نكون حريصين على الاستقرار.
 
بحكم أنك تنتمى لعائلة الرئيس الراحل أنور السادات وبالتالى أنت ملم بجميع التحديات التى واجهت مصر فى سياقات مختلفة.. هل واجهت مصر تحديات كالحالية؟
 
مصر تواجه فى الفترة الراهنة تحديات من أخطر التحديات التى واجهتها على مدار التاريخ وغير مسبوقة، وتحديات خارجية صعبة للغاية بداية من كوفيد - 19 والحرب الروسية الأوكرانية وبجانب عدوان إسرائيل على غزة، بالإضافة لما يشهده البحر الأحمر ويؤثر على قناة السويس، ولو نظرت ستجد أن المشكلات والتحديات التى تواجه مصر متصلة وسريعة ولا تنتهى، وعلى مدى العقود الماضية لم تشهد مصر مثل هذه التحديات، فالمرحلة الحالية صعبة للغاية، ودعنى أوجه التحية للقيادة السياسية من خلال «اليوم السابع» لجهودها القوية وتعاملها مع التحديات بحكمة وتوازن وصبر كبير، ولا بد أن نعترف بأنه رغم التحديات التى تواجه مصر، فإن الدولة المصرية كل يوم يمر عليها تأخذ مساحة كبيرة للغاية ويكفينا موقف غزة.
 
كيف ترى موقف مصر من العدوان الإسرائيلى على غزة؟
 
الرئيس عبدالفتاح السيسى من اللحظة الأولى للأزمة له رؤية ثاقبة ومصر لها موقف واضح وراسخ، وأصحبت مصر محور الاهتمام والتشاور فيما يخص المنطقة.
 
كيف رأيت اتهام الكيان الصهيونى لمصر فى المحكمة الدولية وكيف نرد عليها؟
 
فكرة اتهام مصر بأنها عرقلت دخول المساعدات لغزة من خلال معبر رفح، اتهامات باطلة، وللعلم مصر ردت بشكل رسمى على هذه الاتهامات من جانب الهيئة العامة للاستعلامات ووزارة الخارجية، لكن العالم كله حاضر معنا، ويعلم جيدا أن معبر رفح مفتوح، ويعرف ذلك الأمين العام للأمم المتحدة وكل رؤساء الحكومات التى زارت مصر، والعالم أجمع يعى جيدا دور مصر وريادتها لدعم أهل فلسطين، ودعنى أقول لك إن مصر محل اهتمام وتقدير من العالم كله، لأنها قدمت نسبة 70 % من المساعدات لأهل فلسطين، ومصر مقتنعة بأنها صاحبة القضية وتراعى أهل غزة، مصر ليست فى حاجة أن تتكلم عن نفسها، والأمور واضحة ووضح الشمس.
 
بحكم أنك وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ دعنا نتطرق فى الحديث معاك للمحور الخارجى.. كيف ترى إدارة مصر للملف الخارجى وسط إقليم يموج بالأزمات؟
 
الرئيس عبدالفتاح السيسى يدير الملفات بشىء من الحكمة الكبيرة والصبر، وهى أيضا نفس سياسة وزارة الخارجية، وهناك فهم كبير للملفات، لذلك تكون القرارات صائبة مع الظروف المحيطة، وبالمختصر السياسة الخارجية لمصر فى عهد الرئيس السيسى من أفضل الفترات التى نعيشها، حيث إنها تتسم بالحكمة والتعاون مع الجميع.
 
دعنى أنتقل إلى الملف الخاص بعائلة الرئيس الراحل أنور السادات.. كيف ترى الانتقادات التى توجه له من جانب بعض المنتمين لـ«الناصرية»؟
 
نحن من فترة كبيرة وعائلة السادات اتخذت قرارا بعدم الرد أو الدخول فى أى خلافات ومهاترات مع من يدعى الناصرية، والفرق بين «الناصرية» والرئيس الراحل محمد أنور السادات، أن الناصريين مجموعة أفراد مثقفين أو متناثرين، ولم تجد نفسها إلا عندما «تتمسح» فى الرئيس الراحل جمال عبدالناصر فى كل جملة، فى حين نحن كـ«ساداتيين» نعلم أن الرئيس السادات فى قلب كل مصرى ولسنا فى حاجة لأن ندافع أو نبرر، فكل مصرى طبيعى عندما يجد أحد يتكلم عن الرئيس السادات يرد عليه، لأن الرئيس السادات ملك مصر كلها، أما المجموعة التى تدعى الناصرية هؤلاء أصحاب صوت «عالى على الفاضى»، كما أنك لا ترى أحد ممن يحب الرئيس السادات، يخرج فى أى وسيلة إعلامية يتكلم باسم السادات أو «يزعق»، ونحن حتى كأبناء السادات نظهر فى الإعلام من أجل التعبير عن الأفكار ومن أجل مصلحة الوطن وليس للدفاع عن الرئيس السادات، لكن كل من يدعى الناصرية ويرتدى قميص جمال عبدالناصر يفعل ذلك كمحاولة للظهور، وأنا أعتبر الكثير منهم بلا قيمة، والقيمة الوحيدة فى أن يضع الفرد منهم اسم الزعيم جمال عبدالناصر فى جملة مفيدة حتى يعطى عن نفسه انطباعا بأنه منتمى لتيار معين.
 
ما هى رسالتك لهم؟
 
صعب جدا أوجه رسالة لهؤلاء، والشعب المصرى شعب واع ومدرك ويفرز من يفيد البلد ومن ضدها، وبالتالى لست فى حاجة لتوجيه رسالة لهؤلاء، بل على العكس، أعتبر أن حالة الشطط التى هم فيها قد يكون فائدة لتبصير الناس بين الشخصيات العظيمة وبين الشخصيات أقل عظمة.
 
ما هى العلاقات بين العائلتين «ناصر والسادات»؟
 
العلاقات طبيعية جدا، ويوجد بيننا نسب واتصالات وزيارات متبادلة، فالعلاقة بين الأسرتين علاقة طبيعية للغاية، وطول الوقت يوجد تبادل زيارات، وقد رأى الجميع وجودنا فى عزاء زوج الزميلة النائبة مها عبدالناصر المصرفى المعروف، حاتم صادق، ونحن كأسرتين نعتبر أسرة وأحدة.
 
أختم حديثى عن المنتخب الوطنى.. كيف ترى الانتقادات الموجهة للنجم محمد صلاح؟
 
ليست فى محلها، محمد صلاح شئنا أم لم نشأ هو نجم كبير وحقق مكانه كبيرة، وكلنا نفخر بمحمد صلاح كسفير لمصر فى الخارج، وأقول «هى الكرة كده»، ونحن نتعامل معاها وكأننا 100 مليون ناقد ومحلل، لأننا جميعا نحب الكرة، والحديث عن أن محمد صلاح ترك المنتخب اتضح أنه غير صحيح، واللاعب كان موجودا لمؤازرة الفريق أمام منتخب الرأس الأخضر، وينفعل فرحا وحزنا مع المنتخب، والقادم أفضل إن شاء الله.
 
 
 

print