الجمعة، 22 نوفمبر 2024 05:51 م

شغل أمريكاني " مفضوح ".. سياسيون يستنكرون تصريحات بايدن بشأن معبر رفح ويصفوها بالأكاذيب وتزييف للحقائق.. ويشيدون بالرد المصرى.. ويؤكدون: الرئيس الأمريكي شكر مصر على موقفها .. وبـ"ذاكرة السمك" تغير رآيه

شغل أمريكاني " مفضوح ".. سياسيون يستنكرون تصريحات بايدن بشأن معبر رفح ويصفوها بالأكاذيب وتزييف للحقائق.. ويشيدون بالرد المصرى.. ويؤكدون: الرئيس الأمريكي شكر مصر على موقفها .. وبـ"ذاكرة السمك" تغير رآيه المساعدات المصرية
السبت، 10 فبراير 2024 03:00 م
كتبت هند عادل
استنكر عدد من السياسيين التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي جو بايدن مؤخرا بشأن معبر الرفح والتي تم وصفها بالأكاذيب الفاضحة وتخاريف الإدارة الأمريكية من أجل تشتيت العالم بعيدا عن الجرائم الإسرائيلية التي ترتكب بشكل يومي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل ، مطالبين بضرورة عرض الحقائق فيما يخص المساعدات اليومية التي تنقلها مصر للشعب الفلسطيني الشقيق من أجل تخفيف المعاناة عنهم . 
 
 
 
من جانبه قال عبدالله سعيد، أمين مساعد العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، إن بيان الدولة المصرية ردًا على تصريحات الرئيس الأمريكي بايدن بشأن معبر رفح جاء هادئًا قويًا ومتزنًا وفنّد الحقائق الكاملة التي يعرفها العالم أجمع.
 
 
وأضاف سعيد، في تصريحات له، أن البيان أكد موقف مصر الثابت والراسخ والداعم للقضية الفلسطينية، واستمرار جهودها لتحقيق السلام الشامل واقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
 
 
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي نوع من ممارسة الضغط السياسي على مصر لتنحيتها عن دعم القضية ومحاولة خبيثة لابعاد الأنظار عن الجرائم الصهيونية بحق النساء والأطفال.
 
 
وتابع: "البيان جاء قويًا نابعًا من قوة مصر وقيادتها السياسية، وأرسل رسالة واضحة للعالم بأن مصر لم ولن تقبل بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وأنها لن تنزلق لحرب التصريحات والاتهامات الموجهة والتي يعلم الجميع محض كذبها".
 
 
وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن، أنه لولا مصر وتحركاتها لانفاذ المساعدات والتوصل لاتفاق مؤقت لوقف اطلاق النار لكانت نتائج الحرب الصهيوينة على غزة وآثارها المدمرة أضعافًا وأضعافًا، وهو الأمر الذي شهد به أيضًا وزير الخارجية الأمريكي.
 
 

مصر أكتوبر: مصر أكثر الدول التي  قدمت مساعدات الإنسانية لأهالي غزة بالأرقام

 

 
 
 
كما استنكرت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر،  ادعاءات الرئيس الأمريكي جو بايدن ، بشأن غلق مصر معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية المقدمة للاشقاء فى قطاع غزة، موضحة أن العالم أجمع شاهدا على موقف مصر التاريخي تجاه القضية الفلسطينية ، وحرص مصر الدائم على ايجاد حل قانوني شامل بحل الدولتين والعودة لحدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية . 
 
وقالت " مديح" فى بيان لها: أن مصر  منذ اللحظة الأولى للحرب  فتحت معبر رفح من جانبها بدون قيود أو شروط وقامت بحشد مساعدات إنسانية بأحجام كبيرة، سواء من مصر ذاتها أو من خلال جميع دول العالم التي قامت بإرسال مساعدات إلى مطار العريش، وضغطت من جانبها لدخول المساعدات حيث رفضت خروج اي جنسيات اجنبية من المعبر قبل دخول المساعدات لأشقائنا، مضيفة " لولا مصر لن تدخل أي مساعدات للأشقاء، لا يوجد دولة قدمت ما قدمته مصر لدعم غزة". 
 
 
وأكدت رئيس حزب مصر أكتوبر، أن قوات الاحتلال الغاشمة قصفت المعبر  أربع مرات، وهو ما حال دون إدخال المساعدات، لافتة إلي أن مصر فى تلك الاثناء تواصلت مع جميع الأطراف للضغط على اسرائيل من أجل وقف قصف المعبر ، والذي قامت مصر بإعادة تأهيلة، حتي تتمكن من انفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع.
 
وشددت مديح  أن الدور الذي قامت به مصر في حشد وإدخال المساعدات للقطاع كان قيادياً ونابعاً من شعور مصر بالمسئولية الإنسانية عن الأشقاء الفلسطينيين بالقطاع، منوهة مصر تحملت ضغوطا وأعباء لا حصر لها لتستطيع تنسيق عملية إدخال المساعدات.

النائب محمد الرشيدي : مصر لم تدخر جهدًا في دعم القضية الفلسطينية وتصريحات بايدن مغلوطة 

 

 
فيما قال النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، إن مصر لم تدخر جهدًا في دعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة لمواجهة ما يعانون منه من ويلات الحرب والاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة التي لم تترك صغيرًا ولا كبيرًا، ونالت حتى من الأطفال والمرضى في المستشفيات، وجميع المدنيين الآمنيين العُزل.
 
 
ونوّه الرشيدي ، في بيان له اليوم ، بأن تصريحات بايدن اليوم بشأن اتهام مصر بغلقها معبر رفح في وجه المساعدات الإنسانية لأهالي غزة مغلوطة تمامًا وغير صحيحة ، وتأتي بسبب موقف مصر الثابت والراسخ من دعمها للقضية الفلسطينية ورفضها التهجير القسري والمساس بالحدود المصرية، وهو الموقف الذي لم ولن تتراجع عنه أبدًا.
 
 
وأوضح الرشيدي ، أن مساعي مصر لدعم القضية الفلسطينية منذ عدوان السابع من أكتوبر الماضي، وجهودها لوقف إطلاق النار يشهد لها الجميع حول العالم، مشيرًا إلى أن معبر رفح البري ظل طوال الوقت مفتوحًا أمام مرور أطنان المساعدات الإنسانية لإغاثة الشعب الفلسطيني، وشاركت مصر في هذه المساعدات بأكثر من 80%، واستقبلت المصابين والمرضى للعلاج في المستشفيات المصرية الشاهدة على ذلك حتى الآن.
 
 
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن العالم راح يتواصل مع القيادة السياسية المصرية وأجريت مئات الاتصالات من جميع قادة العالم والمنظمات العالمية لتعزيز جهود وقف إطلاق النار ووقف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ومحاولة الحفاظ على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود 1967، حتى وصل الأمر إلى العرض على محكمة العدل الدولية.
 
 
ولفت الرشيدي إلى أن مصر حظيت بإشادات عالمية ودولية من جهات ودول مختلفة رسمية وغير رسمية على ما تقدمه من جهود لدعم القضية الفلسطينية ومساعيها نحو إقرار السلام والاستقرار في المنطقة، وكانت من بين تلك الإشادات إشادة الرئيس الأمريكي جو بايدن في أواخر نوفمبر الماضي الذي أشاد الموقف المصري الداعم لإقرار الأمن في المنطقة وحرصها على عدم اتساع رقعة الصراع، ورفضها لمخطط التهجير القسري وتقديمها للمساعدات والإغاثات عبر حدودها.
 

قيادى بالوفد: إدعاءات أمريكا بشأن موقف مصر من القضية الفلسطينية تستهدف إبعادها عن مسار الدفاع المستميت

 

 
 
وصف أحمد رائف، مساعد رئيس حزب الوفد لتنمية الصعيد، إدعاءات الرئيس الأمريكي جو بايدن، بشأن رفض مصر فتح معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية لوصولها لقطاع غزة بـ"الكاذبة"، قائلا: الولايات المتحدة تريد أن تضغط على مصر بشدة من أجل تنفيذ مخططات جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، من خلال إلقاء التهم والادعاءات التي تستهدف إبعاد مصر عن مسار الدفاع عن القضية الفلسطينية وتشويه كافة الجهود المضنية التي تقوم بها مصر على المستوى العربي والإقليمي والدولي بشأن حشد الدعم الكامل للشعب الفلسطيني والتنديد بضرورة وقف الحرب في غزة وكذلك وقف إطلاق النار بشكل مستدام وفوري.
 
وأكد رائف، في بيان له، أن البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية المصرية، جاء شارحا وردا قاطعاً على كل هذه الادعاءات مستعرضا كافة الجهود التي بذلتها مصر في إقناع الجانب الإسرائيلي والأمريكي بضرورة فتح معبر رفح لإنفاذ المساعدات لقطاع غزة لإنقاذ الأهالي، وباتت مصر تكثف اتصالاتها وتحركاتها سريعا من أجل الضغط بسرعة لفتح المعبر ودخول المساعدات بكميات كبيرة لإسعاف المرضى والمصابين في المستشفيات في القطاع.
 
ولفت أن مصر لا تحتاج لدلالات مستمرة للتأكيد على موقفها الداعم والثبات تجاه القضية الفلسطينية ومساندة أشقائها في الحرب الشنيعة التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني الشقيق، ورفضها لتنفيذ أي مخططات شيطانية خبيثة تستهدف تصفية القضية وتهجير سكان غزة، لافتا أن مصر ستظل صامدة ومستميتة على حق أشقائها حتى ينالوا حقوقهم كاملة.
 
وأضاف مساعد رئيس حزب الوفد لتنمية الصعيد، أن الدولة المصرية تتعامل بدبلوماسية رشيدة وحكمة وإرادة سياسية تستهدف الحفاظ على علاقاتها مع كافة الأطراف برؤية وموقف أصيل يؤكد أحقية الشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وتجريم ومحاسبة اسرائيل على ما اقترفته من جرائم حرب بشعة في حق الإنسانية.

النائب حازم الجندي: تصريحات بايدن محض أكاذيب.. ومصر ستظل داعمة للقضية الفلسطينية 

 

قال المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ عضو الهيئة العليا لحزب الوفد إن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن ومزاعمه حول رفض مصر فتح معبر رفح لمرور المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء في غزة هي محض أكاذيب تحاول القوى الداعمة لإسرائيل إبعاد الأنظار عن جرائم الكيان الصهيوني ومجازر الاحتلال التي طالت الشعب الفلسطيني في كل مكان، فلم يسلم منها الأطفال ولا النساء ولا الشيوخ ولا حتى المرضى في المستشفيات.
 
وأكد الجندي في بيان له اليوم، أن إصرار مصر على عبور المساعدات لأهالي غزة، وفتح المعبر أمام الإغاثات من جميع القوى الشعبية والحكومية والدولية والمنظمات العالمية يثير غضب الاحتلال الإسرائيلي والدول الداعمة له وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية التي انكشف وجهها الحقيقي، وأكدت للعالم كله أنها تختبئ خلف "شو إعلامي" بإدعائها أنها تدعم الحلول السلمية ومبادرات وقف إطلاق النار لدعم السلام في المنطقة.
 
وشدد عضو مجلس الشيوخ على أن مصر ستظل داعمة وبقوة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق، ولن تتراجع أبدًا عن مساعيها في إقرار السلام بالمنطقة، وإقرار الأشقاء في فلسطين حقهم في إقامة دولتهم على حدود يونيو 1967، ورفضها مخطط التهجير القسري الذي يسعى إليه الاحتلال الإسرائيلي، والذي من شأنه المساس بأمن مصر القومي الذي هو خط أحمر، لم ولن تسمح به مصر قيادة ودولة وشعبًا الاقتراب منه تحت أي ظرف من الظروف.
 
واختتم مساعد رئيس حزب الوفد قائلًا: إن مكانة مصر التاريخية ودورها الريادي في المنطقة يُحتم عليها ألا تتخلى عن أشقاءها لحظة، وتابع قائلاً: على الرئيس الأمريكي أن يجد مخرجًا لحكومة نتنياهو التي شاهد العالم أجمع جرائمها ومجازرها التي تُرتكب بحق الإنسانية، وكيف انفضح كذب هذا الكيان الصهيوني أمام العالم.
 
 

print