الجمعة، 22 نوفمبر 2024 07:18 ص

العالم يرفع راية عيد الحب وإسرائيل تمزقها.. تاريخ أسود للمحتل في 14 فبراير والعار يحاصره بوقائح لن تنسى.. في 1982السوريون يضربون ضد قرار الكنيست بضم الجولان..2006متطرفين يهود يحفرون تحت مقبرة باب الرحمة بالأقصى

العالم يرفع راية عيد الحب وإسرائيل تمزقها.. تاريخ أسود للمحتل في 14 فبراير والعار يحاصره بوقائح لن تنسى.. في 1982السوريون يضربون ضد قرار الكنيست بضم الجولان..2006متطرفين يهود يحفرون تحت مقبرة باب الرحمة بالأقصى إضراب الجولان
الأربعاء، 14 فبراير 2024 09:00 ص
كتب أحمد حمادة

 2009 الإمارات ترفض دخول لاعبة تنس إسرائيلية للمشاركة ببطولة دبي 

 

 
 
 
يبدو أن الكيان المحتل " إسرائيل" دائما ما تعكر صفو التاريخ بجرائمها التي لا تنسى ، في اليوم 14 فبراير يحتفل العالم باليوم العالمى للحب "عيد الحب – الفلانتين " إلا أن الكيان الإسرائيلي يرفع رايات الكراهية بين شعوب العالم بسبب أفعاله وجرائمه التي لم ولن يمحوها التاريخ وستظل وصمة عار تلاحقه على مر العصور 
 
وبالرغم من الجرائم و التي سطرها التاريخ لإسرائيل في ذلك التاريخ "عيد الحب" إلا أنها تصر على إضافة المزيد منه الأفعال المشينة مع هذا اليوم وهو ما يحدث الأن في غزة وسعي قوات الاحتلال لاقتحام مدينة رفح الفلسطينية لزيادة أعداد القتلى من المدنيين والأطفال الفلسطنيين على مدار 4 شهور من العدوان الغاشم . 
 
 
تاريخ إسرائيل مع يوم الفلانتين" عيد الحب" دائما ملطخ بالجرائم الفضائح ففي 14 فبراير عام 1982 أعلن السوريون في هضبة الجولان الإضراب العام تحت عنوان " المنية ولا الهوية”  ، ردا على قرار الكنيست الذى صدر في ديسمبر عام 1981 بضم الجولان تحت مسمى قانون الجولان ، وذلك في تعبير عن الرفض القاطع لقرار دولة الاحتلال بفرض سيادتها على هضبة الجولان والتاكيد على تمسك أبناء الجولان بالهوية الفلسطينية ومواصلة نضالهم في مواجهة إجراءات الاحتلال التعسفية حتى تحرير الجولان والعودة إلى الوطن سورية ، ذلك الإضراب تسبب في شلل تام في جميع الخدمات داخل الهضبة ، فما كان للاحتلال إلا أن ترد على ذلك باستخدام العنف والقوة المفرطة ومنعت وصول المواد الغذائية لأهالى الجولان نظرا لرفضهم أسلوب فرض السيادة بالقوة والعنف الغير مبرر وإجبار الأهالى على إنهاء الإضراب بالعنف والتجويع ، وهو ما نراه اليوم أيضا مع أهالى غزة وكأنها سياسة ونهج لا ينتهي مع هذا الكيان المغتصب . 
 
وتمر السنين ويلتصق بالكيان الإسرائيلي وصمة عار جديدة يسجلها التاريخ مع الاحتفال بعيد الحب ففي 14 فبراير عام 2006 ينجح حراس المسجد الأقصى في إفشال محاولة من عدد 4 مستوطنين متطرفين " إرهابيين يهود " التسلل تجاه مقبرة باب الرحمة والحفر أسفلها وذلك في ساعات متأخرة من الليل محاولين الوصول للمسجد الأقصى، ومقبرة الرحمة تلاصق السور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، وتضم رفات عدد من الصحابة والعلماء، وهذه ليست المحاولة الوحيدة التي رصدها التاريخ للإرهاب الإسرائيلي الذى يمارس في المسجد الأقصى والرغبة في طمس الهوية الإسلامية العربية في القدس . 
 
 
وبعد 3 أعوام من تلك الواقعة وتحديدا في 14 فبراير 2009  كان لدولة الإمارات موقفا تاريخيا برفض منح تأشيرة دخول للاعبة التنس الإسرائيلية شاهار بير لتشارك في بطولة سوني ايريكسون المقامة في إمارة دبي ، وذلك ردا على ما الأفعال الهمجية . 
 
 
 

print