مؤشر التصعيد في لبنان يرتفع يوماً تلو الآخر، ويستمر العدوان الإسرائيلي على لبنان خاصة الجنوب اللبناني، ما تسبب في سقوط عشرات الشهداء والمصابين، حيث دخل "حزب الله" في مواجهة مع إسرائيل في أعقاب "طوفان الأقصى"، الذي وقع في السابع من أكتوبر الماضي، ومنذ حينه تشن إسرائيل حرب إبادة على القطاع المنكوب.
وفى سياق المواجهات بين حزب الله وإسرائيل، نفذ الطيران الإسرائيلي، اليوم السبت، هجوما بمسيرة استهدفت سيارة على طريق عام الناقورة جنوبى لبنان، وفق موقع "لبنان 24".
وتشير معلومات أولية ـ وفق الموقع اللبنانى ـ إلى سقوط 3 قتلى نتيجة الهجوم الذي وقع بمنطقة الحمراء في الناقورة ونفذ بـ3 صواريخ أطلقتها المسيرة.
فيما أشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى مقتل مسؤول في حزب الله اللبناني في الحادث، بينما أفاد مصدر أمني لبنانى أن شخصية فلسطينية هي المستهدفة في غارة الناقورة.
وأظهرت صور الهجوم، السيارة المستهدفة وقد اشتعلت بها النيران وتفحمت.
تحليق الطيران الإسرائيلي
وعلى الصعيد نفسه، يستمر تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي فوق منطقة حاصبيا ومزارع شبعا المحتلة، فيما لا يزال القصف مستمراً على عدد من القرى الجنوبية، حيث استهدف الطيران الحربي الاسرائيلي أطراف بلدة الناقورة، واللبونة.
كما تعرضت بلدة الوزاني لقصف مدفعي متقطع، إضافة الى قصف مدفعي طال أطراف قرى علما الشعب والضهيرة، وأطراف طيرحرفا والجبين، محيط تلة حمامص.
وفى الوقت نفسه، استهدفت غارة إسرائيلية منزلاً في قرية راميا دون وقوع ضحايا
وشن الطيران الإسرائيلي غارات جوية، أمس الجمعة، على أطراف قرية عيتا الشعب جهة بلدة دبل فى جنوب لبنان.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلى، في وقت سابق، إنه تم رصد إطلاق 10 صواريخ على موقع للجيش فى منطقة رأس الناقورة بالقرب من الحدود مع لبنان .
فيما أعلن حزب الله أن مقاتليه استهدفوا انتشارًا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع جل العلام بالقذائف المدفعية وحقّقوا فيه إصابات مباشرة.
وقال إن ذلك دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة.
وردا على حزب الله، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات على بلدات بيت ليف، وبنت جبيل، وعيناتا، وراميا، واللبونة، وجبل بلاط في جنوب لبنان، واستهدفت مدفعية الاحتلال بلدات الجبين، وطير حرفا، وحامول.
قوات اليونيفيل
وعلى صعيد الجنوب اللبنانى والذى تتمركز به قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل)، شددت نائب مدير مكتب يونيفيل الإعلامي كانديس أرديل، على أنه بالإضافة إلى حرية الحركة داخل منطقة عمليات يونيفيل، يتمتع حفظة السلام بالحرية والتفويض من الحكومة اللبنانية للتنقل في جميع أنحاء لبنان لأسباب إدارية ولوجستية، مضيفة أن حرية الحركة هذه ضرورية لتنفيذ القرار 1701، وفق الوكالة الوطنية لإعلام لبنان.
وتابعت قائلة إن آلية تابعة لبعثة حفظ السلام كانت في رحلة لوجستية روتينية إلى بيروت الليلة الماضية انتهى بها الأمر أن وصلت الى طريق غير مخطط له. وأضافت: "تم إيقاف السيارة واحتجاز حفظة السلام من قبل أفراد محليين، وتم إطلاق سراحهم فيما بعد.