رحبت الأحزاب السياسية بخطاب تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي، وما جاء من رسالة واضحة وكاشفة لطبيعة التحديات الراهنة، كما أكد على أن مصر ماضية فى طريقة البناء والتنمية، حيث وضع أمام عموم المصريين، ملامح ميثاق ومستهدفات العمل الوطنى للمرحلة الرئاسية القادمة.
وهنأ حزب المصريين الأحرار، برئاسة النائب الدكتور عصام خليل، جموع الشعب المصرى والسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى بأداء اليمين الدستورية لفترة جديدة من داخل أرض الجمهورية الجديدة "العاصمة الإدارية".
وأكد النائب عصام خليل، فى بيان صادر عنه، أن كلمة الرئيس السيسى عقب أداء اليمين الدستورية عكست إيمانه الراسخ بالله سبحانه وتعالى، وحرصه على خدمة الشعب المصرى وتحقيق تطلعاته.
وأشار إلى أن خطاب الرئيس تضمن 840 كلمة تناولت مكاشفة صريحة بأن بناء الأوطان ليس مفروشا بالورود، وما واجهته مصر من تحديات لم يكن لنا أن نصمد فى وجهها لولا عراقة المصريين ونزاهة القيادة الرشيدة.
وأوضح النائب عصام خليل، أن رئيس مصر وضع ملامح ميثاق ومستهدفات العمل الوطنى أمام عموم المصريين التى يرنو لها خلال المرحلة المقبلة اوجزها فى 7 نقاط غاية الأهمية والضرورة منها العلاقات الخارجية وتعزيز العلاقات المتوازنة، وعلى الصعيد السياسى استكمال وتعميق الحوار الوطنى مما يعكس حرصه الشديد على إشراك جموع المصريين فى بناء الدولة وخاصة الشباب.
وتابع: "إن الرئيس عبد الفتاح السيسى وعد واوفى فى بناء جمهورية جديدة حقيقة ولنا فى مشهد الحضارة للعاصمة الجديدة نموذجاً ومثال، فإن كلمة رئيس مصر استهداف تعظم قدرات وموارد مصر الاقتصادية مما يعزز الاقتصاد المصرى على كافة المحاور الزراعة والصناعة والتكنولوجيا وغيرها والتعامل مع القطاع الخاص كشريك للتنمية، والعمل على تحقيق الأمن الغذائى والتصنيع المحلي".
وشدد على أن حديث الرئيس تبنى إصلاح مؤسسى شامل يهدف إلى ضمان الانضباط والحوكمة وترشيد الإنفاق العام، وتعظيم والطاقة الجديدة والمتجددة، والهيدروجين الأخضر، والاستفادة من ثروات مصر البشرية من خلال زيادة جودة التعليم لأبنائنا، دعم شبكات الأمان الاجتماعى وزيادة نسبة الإنفاق على الحماية الاجتماعية، إستمرار المخطط العمراني.
واختتم البيان قائلا: إن الرئيس الصادق يولى اهتماماً عظيم لتحقيق التنمية والتقدم بهـــا، واعتباره الخيار الاول ويعمل بكل جهد لخدمة شعب مصر العظيم وينتهج المصارحة والمشاركة ويدعو لمواصلة تماسك الكتلة المصرية الوطنية لمواجهة كل أوجه التحديات.
فيما وجه حزب حماة الوطن، برئاسة الفريق جلال الهريدي، خالص التهنئة للشعب المصرى الذى اختار بإرادته الحرة فى انتخابات رئاسية تعددية نزيهة خير من يقود سفينة الوطن لمدة 6 سنوات مقبلة إلى بر الأمان، وذلك بالتزامن مع بدء ولاية جديدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد أداء اليمين الدستورية أمام مجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأضاف أن الحزب يتطلع مع الولاية الجديدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، أن تواصل الدولة جهودها التنموية فى كافة القطاعات، وفى كل شبر من أرض الوطن، لتتبوأ مصر مكانتها اللائقة بين دول العالم.
وأكد أنه مع الافتتاح الرسمى للعاصمة الإدارية الجديدة، يتحقق الحلم الذى طالما خطط وسعى إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ توليه مهام المسئولية، وهو الوصول إلى الجمهورية الجديدة التى تتجسد فيها جهود التنمية المستدامة، وتحقيق العدالة الاجتماعية، ورفع كفاءة البنية التحتية، وتحسين كافة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وشدد أن حماة الوطن وهو من أوائل الأحزاب التى أعلنت دعمها وتأييدها للرئيس عبد الفتاح السيسي، تجدد العهد مرة أخرى باستمرار مساندتها للدولة المصرية والوقوف خلف الرئيس لاستكمال عمليات البناء والتنمية وتحقيق حلم كل مواطن مصري.
وبدورها ثمنت كتلة الحوار برئاسة المهندس باسل عادل، ما ورد فى خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى حول مستهدفات المرحلة الرئاسية القادمةً، وفلسفة وضع مستهدفات المرحلة الرئاسية القادمة التى أعلن عنها رئيس الجمهورية، مشيدة بإدراك ووعى رئيس الجمهورية بالتحديات الداخلية والخارجية التى تتعرض لها مصر.
وأيدت الكتلة توجه الرئيس نحو إعطاء تحقيق الامن الغذائى وتوطين الصناعة المحلية الاهتمام الأكبر خلال المرحلة القادمة بما يستتبعه ذلك من زيادة الرقعه الزراعية وتشجيع المبادرات الصناعية التى تساعد على زيادة الصادرات ومن ثم المتحصلات من العملة الأجنبية.
كما تؤيد كتلة الحوار مستهدف تحقيق التطور المؤسسى الشامل من خلال الحوكمة الجيدة بهدف تحسين جودة الخدمات والإسراع فى تقديمها. كما تتفق كتلة الحوار مع ما ذكره الرئيس من ضرورة الاهتمام بالإنسان المصرى وبصفة خاصة صحته عبر استكمال مشروع التامين الصحى الشامل.
ولفتت إلى أن مستهدفات المرحلة القادمة التى أطلع الرئيس الشعب عليها تصب فى تحقيق الامن الإنسانى المصرى وتعزز سياسة الشفافية والمصارحة بين القيادة السياسية والشعب.
فيما أكد حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، أن تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسى لولاية جديدة، دليل على نجاحه فى تحقيق التنمية الشاملة والاتجاه نحو الجمهورية الجديدة.
وأضاف حزب المؤتمر، فى بيان له اليوم، أن الدولة المصرية ومنذ تولى الرئيس السيسى مقاليد الحكم فى عام 2014، حرصت على ترسيخ دورها الريادى والمحورى فى عمقها الاستراتيجى الأفريقي، وتعظيم الدور الريادى لمصر فى القارة من خلال تنشيط التعاون بين مصر والأشقاء الأفارقة فى جميع المجالات.
وأشار حزب المؤتمر، إلى أنه خلال العشر سنوات الماضية شهدت مصر معركة تنموية شاملة طالت كل قطاعات الدولة وأحدثت تغييرًا جذريًا بمشروعات قومية عملاقة، وخطة إصلاحية تنموية دؤوبة لا تخطؤها العين، وجهود تسير وفق رؤية واضحة ومتكاملة صوب ترسيخ وإرساء دعائم الجمهورية الجديدة.
وتابع حزب المؤتمر، أنه تحققت إنجازات تنموية غير مسبوقة شهدت فيها كافة قطاعات الدولة نقلة نوعية فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعادت إليها الحياة بعد تحديات ضخمة واجهتها قبل عام 2014.
ولفت حزب المؤتمر، إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسى تمكنت خلال الأعوام العشرة الماضية من تأسيس اقتصاد قوى يتمتع بالمرونة والتنوع استنادا إلى برنامج إصلاح شامل من أجل صنع مستقبل أفضل لمصر والمصريين.
وشدد حزب المؤتمر، على ضرورة تكاتف جميع الجهود، سواء من جانب الحكومة أو القطاع الخاص أو المواطنين، لضمان نجاح هذه المرحلة.
وأشار حزب المؤتمر، إلى أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى التوسع فى جذب الاستثمارات من خلال توفير التسهيلات المشجعة للاستثمار الأجنبى المباشر، والتوسع فى تقديم التمويل اللازم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتوفير التدريب والتأهل اللازم لأصحاب الأعمال.
واختتم حزب المؤتمر، بيانه، بأن الست سنوات القادمة ستشهد جنى ثمار المشروعات التنموية وتحقيق التنمية المستدامة والاتجاه نحو الجمهورية الجديدة وإنعاش الاقتصاد المصري، وتوفير حياة كريمة للمواطنين.
ومن جانبه أثنى المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذى لتحالف الأحزاب المصرية، على مراسم تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيسًا لجمهورية مصر العربية لفترة ولاية جديدة، وكلمته الذى ألقاها عقب حلف اليمين الدستورية، مؤكدًا أن المشهد كاملًا كان يليق بحجم الدولة المصرية إذ أن 2 أبريل لعام 2024 سيظل يومًا تاريخيًا من عُمر الوطن يليق بأرض الحضارات فى ظل توجه أنظار العالم إلى متابعة هذا الحدث الجلل.
وقال ”أبو العطا“ فى بيان اليوم الثلاثاء، إن تأدية الرئيس السيسى اليمين لأول مرة فى وجود رئيس لمجلس النواب سبق له تولى رئاسة المحكمة الدستورية العليا، أضاف صِبغة دستورية جديدة إلى مراسم التنصيب فى إشارة إلى مزيد من حُكم الدستور والقانون للدولة المصرية فى عهد الرئيس السيسي، مؤكدًا أن جميع مراسم التنصيب وأداء القسم جاءت بِحُلة جديدة تليق بحجم الجمهورية الجديدة الذى أرسى قواعدها القائد عبد الفتاح السيسي.
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن مشهد حلف الرئيس عبد الفتاح السيسى اليمين الدستورية بالمقر الجديد لمجلس النواب بالعاصمة الإدارية قدم للعالم صورة ديمقراطية ممزوجة بالحضارة والثقافة أكدت أن مصر مهد الحضارات وأساس الديمقراطية، وأظهرت أيضًا كيف كان ظهور البطل عبد الفتاح السيسى نقطة تحول فى تاريخ وطن أوشك على السقوط والانهيار، إلى وطن يُعيد تشييد قواعد المجد بشجاعته وبطولته، وحمل روحه على كفه فداءً لعزة وبقاء الوطن.
وأوضح عضو المكتب التنفيذى لتحالف الأحزاب المصرية أن خطاب الرئيس السيسى إلى الشعب المصرى فى أثناء فاعليات التنصيب تضمن رسائل هامة فى مختلف الملفات، وكذلك تأكيد تطلعات الدولة المصرية خلال سنوات الولاية الجديدة، مشيرًا إلى أن الرئيس حرص جليًا على بث روح الطمأنينة والأمل فى نفوس الشعب المصرى من خلال رسائله الواضحة والصريحة بشأن المرحلة المقبلة فى ولايته الجديدة، والتى يأمل خلالها الشعب أن يَعبر مرحلة الأزمات المتلاحقة سواء اقتصاديًا أو سياسيًا أو اجتماعيًا.
وأشار ”أبو العطا“ إلى أن خطاب الرئيس للشعب ركز على جوانب المرحلة الجديدة بمختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية داخليًا وخارجيًا، وعلى عدد من الملفات والقضايا الإقليمية والدولية ورؤية مصر حيال تلك الملفات والقضايا التى شغلت تفكير ملايين المصريين، مؤكدًا أن الولاية الجديدة للرئيس السيسى هى بمثابة جنى الثمار والحفاظ على المقدرات المصرية وتنميتها والمُضى قدمًا نحو مستقبل أفضل.
ومن جانب قال ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل إن مراسم تنصيب الرئيس السيسى اليوم أمام مجلس النواب، كانت مهيبة وتعد تدشين رائع وعظيم للجمهورية الجديدة بكل أحلام المصريين فيه، مشيرا إلى أن كلمة الرئيس بالرغم من أنها كانت مختصرة إلا أنها وضعت دستور الجمهورية الجديدة وأولويات العمل فيها فى الفترة الرئاسية المقبلة 2024/2030.
وثمن تعهد الرئيس القوى والواضح بحماية وصون الأمن القومى ومواصلة العمل على تعزيز العلاقات الدولية، مرحبا بوعد الرئيس لاستكمال وتعميق وتنفيذ توصيات الحوار الوطنى خلال المرحلة المقبلة والتعهدبتعزيز مشاركة الشباب فى المرحلة المقبلة، منوها أن اعلان الرئيس بالاستمرار فى إنشاء المدن الجديدة من الجيل الرابع هو بمثابة توجيه للحكومة الجديدة بعدم توقف عمليات البناء والتنمية والتعمير.
وأكد «ناجى الشهابى» اتفاق حزب الجيل مع ما طرحه الرئيس السيسى فى بيانه بعد حلف اليمين الدستورية لافتا أنه سبق أن عرضه فى الحوار الوطنى حيث أكدت فى الملفات التى قدمتها فى جلسات اللجان المنبثقة عن محاور الحوار الوطنى بضرورة تحقيق الاكتفاء الذاتى عن طريق تعميق الصناعة وتوطينها وجعل مصر مصنع عالمى وتحقيق الأمن الغذائى بزيادة الرقعة الزراعية واستكمال استصلاح 2.5 مليون فدان.