أولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، اهتماما كبيرا وغير مسبوق بملف تمكين المرأة والشباب على مدار الـ10 سنوات الماضية إيمانا بهم كشركاء الحاضر والمستقبل والقوة الدافعة نحو التنمية والنهوض بالبلاد، ومع انطلاق الولاية الرئاسية الجديدة 2024 - 2030، كان التأكيد على استمرار تلك الجهود حاضرا وبقوة فى خطاباته الأولى للولاية حيث أكد توجيهه للحكومة ومؤسسات الدولة على الاستمرار فى دعم الشباب وتمكين المرأة، على كل الأصعدة: السياسية والاقتصادية والمجتمعية، والعمل على تعزيز دعائم المشاركة السياسية والديمقراطية فى إطار سبل الحوار وخاصة للشباب.
وقالت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، إنه لم يَخلو أى خطاب للرئيس السيسى، سواء فى المحافل المحلية أو الدولية إلا وإشادته بدور المرأة، إذ كان ملف «المرأة والشباب» على أجندة خطابه سواء فى حفل تنصيبه بالعاصمة الإدارية الجديدة أو فى حفل إفطار الأسرة المصرية.
وأضافت «جيهان»، أن ملف تمكين المرأة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا شهد طفرة غير مسبوقة فى عهد الرئيس السيسى، وذلك لإيمانه الكامل بأن تمكين المرأة واجب وطنى.
وتابعت جيهان، أن الرئيس السيسى، هو من قام بترجمة الحقوق الموجودة فى الدستور إلى قوانين واستراتيجيات.
وأوضحت جيهان، أن تجربة مصر الرائدة فى تمكين المرأة والشباب أصبحت مَسار إعجاب ومحطات إشادة من جميع دول العالم.
وأكدت جيهان، أن الدولة المصرية تُعد الأولى فى العالم، التى قامت بإطلاق استراتيجية وطنية لتمكين المرأة 2030، وذلك بما يتوافق أهداف التنمية المستدامة.
وأشارت «جيهان» إلى أن المرأة المصرية تولت مناصب سياسية وقضائية لم تكن حاظت على توليها من قبل وتحديدا فى الهيئات القضائية المختلفة والمؤسسات الحكومية.
ولفتت جيهان إلى أن مصر أصدرت تشريعات تُمكن المرأة على كافة الأصعدة، بالإضافة إلى حمايتها من كافة أشكال العنف والتمييز وتغليظ عقوبة التحرش، فضلا عن المساواة فى الفرص الاستثمارية بين السيدات والرجال.
وتوضح النائبة منال نصر، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب عن حزب حماة الوطن، أن حديث الرئيس عبدالفتاح السيسى، بشأن تمكين المرأة والشباب فى الولاية الجديدة، تأكيد على أنهم ركائز أساسية فى تحقيق التنمية المستدامة، أن حجم تمكين المرأة والشباب فى عهد الرئيس السيسى تاريخى وحدث لأول مرة.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن المرأة هى السند والدرع الواقى ضد محاولات النيل من عزيمة الوطن وزعزعة استقراره، مشيرة إلى أن التقدير الذى تحصل عليه المرأة الآن دافعا قويا لقيامها بدورها واستمرارها فى العطاء لأبنائها ووطنها.
وتابعت عضو مجلس النواب، أن توجيهات الرئيس السيسى بتمكين المرأة والشباب تعكس تقدير الدولة لمجهوداتهما فى دعم الدولة المصرية وحرصه تجديد الدماء فى مؤسسات الدولة المختلفة لاستكمال مسيرة البناء والتنمية وبناء الجمهورية الجديدة.
ولفتت النائبة منال نصر، إلى أن توجيهات الرئيس السيسى بتمكين المرأة والشباب نابعة من رؤية عميقة وصادقة ومخلصة للعمل العام بأنواعه الحزبى والسياسى والمدنى.
وأضافت عضو مجلس النواب، أن اهتمام القيادة السياسية بالشباب تتمثل فى سعى الدولة لتجنيب الشباب من السقوط فى الدعاية المضادة للدولة والتى كانت تستهدف إسقاط الدولة المصرية.
من جانبه، يشير المستشار حسين أبوالعطا، رئيس حزب «المصريين»، عضو المكتب التنفيذى لتحالف الأحزاب المصرية، إنه على مدار السنوات الماضية كان هناك اهتماما كبيرا من قبل القيادة السياسية بتمكين المرأة والشباب، فهما من أكثر العناصر بالمجتمع التى تمتعت بكافة أوجه التمكين السياسى والاجتماعى، لذا فهذا هو الدافع الذى جعل الشباب يزينون المشهد الانتخابى فى الاستحقاق الانتخابى المتمثل فى انتخابات الرئاسة الأخيرة كنوع من رد الجميل بعد انخراطهم فى العمل السياسي، والاستعانة بهم فى كافة القطاعات المهمة، ليكونوا قادة للرأي، وهذا ما وجدناه من خلال المشاركة القوية التى بعثت برسالة مهمة للعالم بأن مصر على قلب رجل واحد.
وأضاف «أبوالعطا»، أن المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبى فى عهد الرئيس السيسى، إيمانا منه بأهمية دور المرأة وحرصه المستمر على دعمها ومنحها الفرصة التى تستحقها لإثبات ذاتها فى كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، موضحا أنه على مدار السنوات الـ10 سنوات الماضية فتحت للمرأة آفاقا جديدة لم تكن موجودة من قبل، ودعم الرئيس السيسى للمرأة المصرية لم يتوقف بل امتد للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان على محور خاص بحقوق المرأة والطفل وذوى الإعاقة والشباب وكبار السن، فضلا عن تعيين المرأة ولأول مرة فى التاريخ قاضية بمجلس الدولة، وغيرها من المناصب القيادية والتنفيذية فى كل القطاعات.
وأوضح رئيس حزب «المصريين»، أن الرئيس السيسى حريص كل الحرص على توجيه الشكر والتقدير لدور المرأة المصرية فى كافة المناسبات الخاصة بها، مؤكدا أن الدولة المصرية قطعت شوطا كبيرا فى تمكين الشباب فما قامت به الدولة منذ عام 2016 حتى الآن معجزة، ولأول مرة يتم تمكين الشباب فى المواقع التنفيذية والبرلمان، وكذلك تمكينهم من التعبير عن آرائهم بكل حرية، وهذه مكتسبات كبيرة يرجع الفضل فيها للدولة التى تمنح الشباب فرص كبيرة.
وأكد أن المشاركة الشبابية فى الحياة السياسية تعد أمرا حيويا لتحقيق التنمية المستدامة والديمقراطية القوية فى أى دولة، والدولة المصرية تدرك جيدا أهمية دور الشباب فى صنع القرار السياسى وتطوير المجتمع، لذا بذلت جهودا جادة لتمكين ودمج الشباب فى الحياة السياسية وفتح المجال لبناء الكيانات الشبابية، وتعمل الدولة المصرية على توفير المساحة اللازمة للشباب للتعبير عن آرائهم وتوجهاتهم السياسية.
ولفت إلى أن مصر شجعت تأسيس الكيانات الشبابية، وتعتبر الكيانات الشبابية أداة مهمة لتعزيز مشاركة الشباب فى الحياة السياسية، وتعمل الدولة المصرية على تشجيع تأسيس الكيانات الشبابية ودعمها، وتوفير الدعم المالى والتقنى والتدريبى لهذه الكيانات لتمكينها من العمل بفعالية وتحقيق أهدافها، موضحا أن الشباب أصبح أكثر التزاما بالمشاركة السياسية والتصويت فى الانتخابات، وتعززت ثقتهم فى أن صوتهم يمكن أن يحقق تغييرا إيجابيا فى المجتمع، وبالتالى زادت نسبة المشاركة الشبابية فى العملية الانتخابية وأصبحت لها تأثير قوى فى صنع القرار السياسى.
ويقول الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى، يولى الشباب والمرأة مكانة خاصة، ودائما حريص على تمكين المرأة والشباب على أرض الواقع، ولعل تأكيد القيادة السياسية على استمرار العمل من أجل تمكين المرأة والشباب فى الولاية الجديدة دليل على اهتمام الرئيس بملف التمكين.
وتابع غنيم: «منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى الحكم أولى المرأة والشباب اهتماما خاص، وهناك طفرة حقيقية فى وضع المرأة داخل المجتمع عبرت عنها أرقام حقيقية، والشباب أصبحوا فى كل الهيئات والمؤسسات بشكل يليق بالجمهورية الجديدة، فعلى سبيل المثال تجسدت ثقة الرئيس السيسى فى قدرات المرأة وتعزيز دورها القيادي، فى ارتفاع نسبة تمثيلها فى المناصب الوزارية إلى 24% خلال الفترة من 2017 حتى 2022، بعد أن كانت لا تتجاوز 12% عام 2014، وهذا ترجمة صريحة للتمكين».
وأضاف السعيد غنيم: «وفيما يخص التمثيل البرلمانى بلغت نسبة تمثيل المرأة 28% فى مجلس النواب، وفى المناصب الإدارة العليا 32%، وفى مجلس الشيوخ بلغت نسبة التمثيل 14%، وهذه الأرقام جميعها تؤكد اهتمام الرئيس بملف تمكين المرأة، وأن فترة الولاية الجديدة ستشهد مزيد من التمكين فى مختلف المجالات والقطاعات».
وفيما يخص تمكين الشباب، أكد السعيد غنيم، أن تمكين الشباب بدأ من خلال عدة مؤتمرات منذ عام 2016، الذى أطلق عليه الرئيس عام الشباب المصرى، ومؤتمرات الشباب التى أفرزت عددا غير مسبوق من الكوادر الشبابية التى تمت الاستعانة بهم فى كل المجالات والدفع بهم فى كافة حقول العمل العام، والجمهورية الجديدة فى عهد الرئيس السيسى لا تزال تعمل على المزيد فى ملف تمكين الشباب المصرى فى مختلف القطاعات وهذا إنجاز جديد يضاف للقيادة السياسية.