كتبت إسراء بدر
انتهك الاحتلال الصهيوني كافة الحقوق الإنسانية والقوانين الدولية خلال عدوانه على غزة والذى مر عليه 200 يوم وذلك في تداعيات أحداث السابع من أكتوبر 2023، فلم يكتف الكيان الصهيوني بتدمير القطاع ولكنه زهق أرواح عشرات الآلاف من المدنيين العزل وبينهم أكثر من 14000 طفل وهو الرقم الصادم وسط تجاهل المجتمع الدولي لهذه الكارثة الإنسانية.
فالإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في غزة وحرب التجويع المستمرة على مرأى ومسمع من العالم أجمع راح ضحيتها كل هؤلاء الأطفال بخلاف النساء وكبار السن العزل، بالإضافة إلى استخدام أسلحة محرمة دولية، فكل جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان المحتل لا تلفت انتباه المجتمع الدولي بالقدر الذى يجعلهم يقفوا أمام هذه الجرائم لوقفها بل هناك من يتعاون معهم لإراقة المزيد من الدماء.
وهو الأمر الذى عقب عليه النائب عصام هلال وكيل لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ مؤكدا أن المجازر التي يرتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة على مدار 200 يوم وعدد الشهداء الذين سقطوا على أيدي الكيان الصهيوني لم تحدث في أي حرب على مدار التاريخ.
وأضاف "هلال"، أن الاحتلال الصهيوني استوحش نظرا لدعمه من بعض الدول الغربية ومحاولاته المتكررة في استعطاف المجتمع الدولى وتزييف الحقائق ولم يدفع ثمن كل هذا سوى المدنيين الأبرياء من الفلسطينيين والأطفال الذين لا حول لهم ولا قوة فيما يحدث سوى أنهم ولدوا في أرض محتلة من كيان لا يعلم شيء عن الإنسانية ويضرب بالقوانين الدولية عرض الحائط.
ومن جانبها قالت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن الكيان الصهيوني لم يراع الإنسانية في حربه مع غزة ولا يجد رد فعل مناسب من المجتمع الدولى على كل هذه الجرائم الوحشية فازدادت وحشيته على مدار 200 يوم مستمرا في محاربة المدنيين وقتل الأطفال والنساء والشيوخ وهدم المنازل وتدمير البنية التحتية.
وأضافت عضو لجنة حقوق الإنسان، أن عدد الشهداء من الأطفال لا يصدقه عقل، قائلة "أين حقوق الإنسان التى اعتادت الدول الغربية الحديث عنها؟!"
