برهنت مصر بكل المواقف والأفعال وليس مجرد خطابات رنانة فى تجربة استضافة اللاجئين، فقد كشفت الإحصائيات أن مصر تستضيف قرابة 9 ملايين لاجئ، لذا فهى الدولة الوحيدة التى لم تحظر استقبال كل قاصدًا إليها، بل تفتح ذراعيها لكل ضيف بكل حب دون تمييز، ففى ظل الصراعات التي تحدث بعدد من بلدان الجوار على مدار السنوات الماضية لم تتوان مصر فى تقديم كافة الدعم والمساندة لكل بلدان العالم.
برلمانى: مصر كانت ومازالت تتحمل المشقة نتيجة الصراعات ببلدان الجوار
وفى هذا السياق، أكد النائب علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ونائب رئيس البرلمان العربى، أهمية الدور المصرى الهام فى استضافة 9 ملايين لاجئ من مختلف دول حول العالم بعبء مالى يصل لـ10 مليارات دولار سنويا.
وأضاف "عابد" فى تصريحات خاصة، أن مصر تقوم برعاية هؤلاء اللاجئين صحيا وتعليميا، ولا يوجد حواجز أو موانع، ويباشرون حقوقهم، ولا تمييز بينهم وبين السكان المصريين فاللاجئين مندمجون فى نسيج المجتمع المصرى وذلك بشهادة المنظمات الدولية، وهذا هو تطبيقنا لحقوق الإنسان، بالإضافة لأن مصر الدولة الوحيدة التى ليس بها معسكرات او مخيمات لهم لصالح اللاجئين برغم الأعباء التى تتحملها نتيجة وجودهم داخل مصر.
وأشار رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ونائب رئيس البرلمان العربى، إلى أن استهلاك الاجئين من المياه فقط داخل مصر يصل لـ 4.5 مليار متر بالإضافة إلى الحصول على التعليم والرعاية الصحية والحماية والدعم والمساواة بينهم وبين المصرييين، فضلا عن إدراجهم فى المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة للقضاء على فيروس سى والكشف عن الأمراض غير السارية، وحملة مكافحة شلل الأطفال، وحملة الكشف عن السمنة وفقر الدم ومرض التقزم بين طلاب المدارس الابتدائية والعلاج المجانى والرعاية الصحية خلال ازمة كورونا.
وأوضح النائب علاء عابد، المزايا الأخرى التى توفرها الدولة المصرية للاجئين فى مصر مثل حق الوصول الكامل إلى فرص التعليم الرسمى والاستفادة من الدعم الذى تقدمه الحكومة لمواطنيها فى السلع والخدمات الأساسية.
فى حين قال النائب أحمد المصرى، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن مصر كانت ومازالت تتحمل المشقة نتيجة الصراعات التى تحدث ببلدان الجوار، فقد استضافت مصر نحو 9 ملايين لاجئ بعبء مالى يصل إلى 10 مليارات دولار سنويا، موضحا أن هذا العدد يشكل ضغط كبير لايستهان به على البنية التحتية والكثير من الخيرات التى يتقاسمها هؤلاء الضيوف مع شعبنا العظيم.
وأوضح عضو لجنة الخطة، خلال تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن حجم استهلاك اللاجئين للمياه يبلغ فقط 4.5 مليار متر مكعب، مع العلم أن مصر الدولة الوحيدة التى ليس بها معسكرات ومخيمات لاجئين، فهم يعيشون وسط المصريين ولا تمييز بينهم وبين السكان المصريين.
ونوه بأن الشعب المصرى ودولته برهنت كيف أنها دولة عظيم وعريقة قادرة على احتضان كل قاصد إليها وقت المحن، وخير دليل على ذلك فإن اللاجئين مندمجون فى نسيج المجتمع المصرى، ولم يشعروا بتفريقة، مؤكدا أن مصر أدرجن اللاجئين فى المبادرة الرئاسية "100 مليون صحة للقضاء على فيروس سى والكشف عن الأمراض غير السارية، وغيرها من الحملات الصحية، دون يميز بين لاجئ ومواطن.
كما قال النائب زكى عباس، عضو مجلس النواب، أن مصر الدولة الوحيدة التى استقبلت كل قاصدا إليها فى كل المحن التى عصفت بهم على مدار السنوات الماضية، فلم تتوان لحظة واحدة فى تقديم كافة المساندة والدعم لكل بلدان الوطن العربى حتى فى أصعب الأوقات والأزمات الاقتصادية التى بالطبع ألقت بظلالها على الاقتصاد الوطنى.
وأشار عضو مجلس النواب، خلال تصريحات خاصة، أن مصر قد استضافت نحو 9 مليون لاجئ، الأمر الذى حمل الدولة فاتورة اقتصادية كبرى بلغت 10 مليار دولار سنويا، ولم يقتصر الامر عند ذلك بل أن زيادة إعداد اللاجئين فى مصر يعنى مزيدا من الاعباء على البنية التحتية بجانب زيادة استهلاك المياه خاصة أن بحسب الإحصائيات فقد أظهرت أن حجم استهلاك الوافدين بمصر للمرأة بلغ 4.5 مليار متر مكعب، مما يزيد من الأزمات على الوطن، فى ظل الزيادة السكانية الموجودة.