أعلن ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، بأنه نظرا للأوضاع الحالية المحيطة ببلادنا، فإن مجلس أمناء الحوار قرر الاجتماع لمواصلة فعاليات الحوار، وذلك يوم السبت الموافق 1 يونيو الساعة 1 ظهرا بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب.
وأوضح المنسق العام أنه من الضروري على الحوار الوطني إدخال موضوعات الأمن القومي والسياسة الخارجية ضمن مناقشاته، وذلك نظرا للأوضاع الخطيرة التي خلقها العدوان الإسرائيلي الدموي على قطاع غزة، بحيث يتوصل إلى مقترحات تدعم مواقف مصر الثابتة والمستمرة في مواجهته، وحماية أمنها القومي وسيادتها على أراضيها، وفي دعمها القضية الفلسطينية والوقوف بحزم ضد أي محاولة لتصفيتها.
وأشاد النائب أحمد عاشور عضو مجلس النواب والمقر المساعد بالحوار الوطني قرار مجلس أمناء الحوار الوطني بمواصلة فعاليات الحوار، وذلك يوم السبت القادم بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، لمناقشة الأوضاع الخطيرة التي خلقها العدوان الإسرائيلي الدموي على قطاع غزة، بحيث يتوصل إلى مقترحات تدعم مواقف مصر الثابتة والمستمرة في مواجهته، وحماية أمنها القومي وسيادتها على أراضيها، وفي دعمها القضية الفلسطينية والوقوف بحزم ضد أي محاولة لتصفيتها.
وأكد "عاشور" أن القرارات التى اتخذتها الدولة المصرية منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم، تعبر إرادة الشعب المصرى فى مساندة القضية الفلسطينية واعتبارها قضية مصرية مثلما هى قضية العرب الأولى ، مضيفا بأن عودة الحوار الوطني يأتي في وقت مهم تواجه فيه مصر تحديات كبيرة، والحوار الوطني فرصة قوية وعظيمة لتكامل جهود المشاركين بالحوار الوطني مع جهود الحكومة للتوصل لصيغة توافقية تحقق صالح جميع الأطراف وتفتح الباب للاستماع للرؤى والأفكار غير التقليدية.
وقال النائب أحمد عاشور أن جهود القيادة السياسية المصرية مستمرة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط والمنطقة، مشددا على أن مصر دولة ذات سيادة وتحترم اتفاقية السلام ولابد من العودة إلى مسار التهدئة وفتح آفاق جديدة للتسوية، مؤكدا على أن مصر لن تتوقف عن دعم القيادة السياسية المصرية في جميع قراراتها، والشعب المصري بجميع طوائفه يدعم قرارات القيادة السياسية للحفاظ على أرض مصر، ورفض الممارسات الإجرامية التي تمارسها إسرائيل ضد المدنيين في غزة ورفح.
وأشاد النائب الدكتور علي مهران، رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، بعودة انعقاد جلسات الحوار الوطني، وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بإدراج موضوعات الأمن القومي والسياسة الخارجية على مناقشاته.
وقال مهران، إن إدراج موضوعات الأمن القومي والسياسة الخارجية ضمن مناقشات الحوار الوطني، خاصة في ظل تطورات الأوضاع الراهنة في غزة، مهم في الفترة الحالية.
وأوضح أن الحوار الوطني يمثل فرصة ثمينة لمناقشة القضايا الحيوية التي تهم البلاد، ويأتي في مقدمتها قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية.
وأشار إلى أن الأحداث المتسارعة في غزة تتطلب منا وقفة جادة وتعاونًا مثمرًا للخروج بمواقف واضحة وداعمة للشعب الفلسطيني الشقيق.
وأكد أن تنفيذ توصيات الحوار الوطني يعكس جدية الحوار ويعزز الثقة بين مختلف الأطراف المشاركة، فضلا عن أن تنفيذ هذه التوصيات يستهدف تحويلها سياسات وبرامج تخدم مصلحة المواطن.
وأشار النائب علي مهران إلى أن إدراج قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية في جلسات الحوار الوطني يعكس اهتمامنا بمستقبل البلاد وسلامتها.
وتابع رئيس صحة الشيوخ قائلا: "نحن بحاجة إلى استراتيجيات واضحة ومتكاملة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مع التركيز على دعم قضايانا القومية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".
فيما ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، قرار مجلس أمناء الحوار الوطني بمواصلة فعاليات الحوار، وذلك يوم السبت القادم بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، مؤكدا على أهمية التوقيت الذي تأتي فيه عملية استئناف الحوار الوطني في ظل الظروف الجيوسياسية المحيطة.
وقال "أبو العطا"، إن قرار استنئاف الحوار الوطني خلال الفترة المقبلة بعد إعلان مجلس الأمناء ذلك رسميا يؤكد قيمة ما قدمه الحوار الوطني خلال الفترة الماضية، موضحا أن الدولة المصرية برئاسة الرئيس السيسي تستمع لكل الأراء الوطنية صاحبة الرؤية المميزة من أجل النهوض بالبلاد لما تستحقه، وذلك من أجل القضاء على الأزمات والتحديات التي تواجهها الدولة، لا سيما بعد اشتعال الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والذي يشكل خطرا كبيرا على أمن واستقرار المنطقة بالكامل وينذر بعواقب وخيمة لا يحمد عقباها ويشكل خطورة على الأمن القومي المصري.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن الاهتمام الملقى على الحوار الوطني سواء من قبل الحكومة أو مجلس أمناء الحوار، وكذلك الأحزاب وكل القوى السياسية يأتي من منطلق حرص الرئيس السيسي على متابعة مستجدات الحوار، والاهتمام الذي يوجه لنجاح هذه الفكرة وتوصياتها، مؤكدا أن عقد مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعا لاستئناف جلسات الحوار الوطني بمثابة خطوة مهمة نحو تعزيز المشاركة المجتمعية في صنع القرار.
وأكد أن عودة الحوار الوطني يأتي في وقت مهم تواجه فيه مصر تحديات كبيرة، والحوار الوطني أثبت نفسه تماما ونجح في التعاطي مع مشكلات سياسية واقتصادية واجتماعية بنجاح شديد خلال الفترة الماضية، وهو ما يُثبت جدية الدولة المصرية في استكماله خلال الفترة المقبلة، كما أن الاهتمام بالحوار الوطني سواء من قبل الحكومة أو مجلس أمناء الحوار والقوى السياسية بكافة أشكالها يأتي من حرص القيادة على نجاح هذا الحوار.
ولفت إلى أن الحوار الوطني فرصة قوية وعظيمة لتكامل جهود المشاركين بالحوار الوطني مع جهود الحكومة للتوصل لصيغة توافقية تحقق صالح جميع الأطراف وتفتح الباب للاستماع للرؤى والأفكار غير التقليدية.
ونوه بأن القيادة السياسية المصرية لها موقف تاريخي ثابت في دعم القضية الفلسطينية واستكمال الحوار الوطني يجدد جهود القيادة السياسية في دعم قضية العرب الأولى، موضحا أن مصر كانت عمادًا للقضية الفلسطينية، ولا تزال، وتعكس جهودها المستمرة التزامها القوي بدعم الشعب الفلسطيني في نضالهم من أجل الحرية والعدالة، من خلال الجهود الدبلوماسية والسياسية، وتعمل على تعزيز الوعي الدولي بقضايا الاحتلال وحقوق الإنسان في فلسطين.