وسبق أن أغلقت الشرطة منطقة الجبل، بعدما ألغى الجيش الاحتفالات فيها هذا العام بعيد الشعلة على خلفية الأوضاع الأمنية على الحدود مع لبنان.
ويقول اليهود إنهم يحتفلون فى هذا اليوم بذكرى ثورة "الشعب اليهودي" بقيادة الحاخام شمعون بار يوحاى، ضد الرومان فى عام 132 ميلادي.
اضطرابات الشارع الإسرائيلى، وحراك المعارضة فضلًا عن حالة السخط المتزايدة فى أوساط أسر الرهائن، ترجمتها استطلاعات الرأى، فبحسب استطلاع لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، يرى 52 % من الإسرائيليين أن جانتس أكثر ملاءمة لمنصب رئيس الوزراء من نتنياهو الذى يدعمه 27 %.
من جانبه يعتزم أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حل مجلس الحرب الإسرائيلى وذلك بعد الإنذار الذى وجهه الوزير فى المجلس بينى جانتس، وذلك حسبما نقلت القناة 13 الإسرائيلية.
وكان الوزير جانتس، قد هدد بالانسحاب من حكومة الحرب الإسرائيلية، وحدد مهلة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للموافقة على خطة لما بعد الحرب على غزة.
وقالت مصادر للقناة 13 إنه فى حال فشل نتنياهو فى ضم رئيس حزب "أمل جديد" جدعون ساعر إلى حكومة الحرب فسيتم حل المجلس.
وأضافت المصادر أن نتنياهو يحاول ضم ساعر -رغم ضعف فرص حدوث ذلك- لسد الطريق على محاولات الوزيرين اليمينيين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش للانضمام للمجلس.
ونقلت القناة عن مصادرها قولهم أن انضمام الوزير جانتس وغادى آيزنكوت إلى مجلس الحرب منح نتنياهو قدرة اتخاذ قرارات بعيدا عن ضغوطات اليمين.
وأضافت هذه المصادر أن القرارات ستنتقل إلى المجلس الوزارى المصغر أن تم حل مجلس الحرب.
وكان قد قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أثناء كلمه سابقه له فى الكنيست لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو: "لا تستحق رئاسة الحكومة بعدما فقدنا عشرات الجنود"، مضيفا أن نتنياهو غير مؤهل ليبقى رئيسا للحكومة، وغير قادر على أن تتحكم فى الوزراء المتطرفين الذين يقودونك ويتحكمون بك.
ووجه زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد خلال كلمته فى الكنيست سؤالاُ لنتنياهو لماذا ما زلت رئيسا للحكومة وأنت مسئول عن أكبر إخفاق فى تاريخنا؟، مضيفا أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو فشل فى أداء مهمته وحكومته غير شرعية.