كتب محمود طه حسين
تستعد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى لتوزيع خطابات الندب للمراقبين والملاحظين المشاركين بامتحانات الثانوية العامة بداية يونيو 2024 حيث أكدت الوزارة على أن هناك 162 ألف معلم يراقبون الامتحانات ولديهم توجيهات بالحرص على مستقبل الطلاب وتوفير الجو الآمن لهم والهدوء داخل لجان السير.
وأوضحت الوزارة أنه سيتم فتح باب قبول الاعتذارات لمن لديهم أعذارا محددة لمدة أسبوعا، ومن بينها إذا توافرت حالات المرض، على أن يقدم المعلم تقريرا طبيا حديثا ومعتمدا ومختوما من المجلس الطبي العام، مدونا به يعفى من أعمال الامتحانات والعمل جزءا من الوقت، وحصول المعلم على إجازة بدون مرتب على أن يقدم المستند الدال على ذلك، وصورة طبق الأصل من المستندات الدالة على الحالة معتمد من الإدارة التعليمية.
وأشارت الوزارة إلى أنه يقبل اعتذار المعلمة التى لديها طفل رضيع حتى سنتين ومن لديها طفل من ذوى الاحتياجات الخاصة على أن يقدم المعلم تقريرا طبيا وشهادة ميلاد أو طفل مصاب بمرض مزمن ووفاة الزوج أو الزوجة مع تقديم شهادة وفاة لا تتجاوز العام، كما يقبل اعتذار المعلمة فى حالة سفر الزوج، وإذا كان الزوج يعمل بالمناطق النائية أو السفر خارج البلاد ويتم تقديم خطاب معتمد من جهة العمل.
وقالت وزارة التربية والتعليم، إنه يقبل اعتذار الزوج أو الزوجة عن المشاركة فى امتحانات الثانوية العامة، مع ضرورة إحضار أصل خطاب الندب للزوجين، كما يقبل اعتذار من صدر ضده قرارا بالحرمان من أعمال الامتحانات أو الإحالة للمحاكمة التأديبية ومن يرد له اعتباره، أو يعفى من عقوبة الحرمان من أعمال الامتحانات.
وتابعت وزارة التربية والتعليم: يتم قبول طلبات الاعتذار فى المديريات التعليمية من خلال تحديد أماكن مخصصة لقبول الاعتذارات، حيث توفر لجان الإدارة على مستوى الجمهورية أعضاء بالمقار المخصصة مهمتها قبول اعتذارات المعلمين الذين تتوافر لديهم الشروط والضوابط المحددة.
وشددت الوزارة على أن امتحانات الثانوية العامة 2024، ستكون ورقية بالكامل ولا يوجد أى جزء إلكترونى فى الاختبارات عدا أعمال التصحيح ورصد الدرجات، مشددة على أن الامتحانات سيتم مراقبتها من خلال غرفة عمليات مركزية بديوان عام الوزارة بجانب الملاحظين والمراقبين حيث يعتبر دورهم مهم للغاية فى ضبط لجان السير والتصدى لمحاولات الغش، مضيفة أن رؤساء لجان السير لديهم مهام محددة وواضحة وأيضا صلاحيات كبير فى إطار ضبط إيقاع اللجان والتصدى للغش تزامناً مع توفير الهدوء للطلاب داخل اللجان.
