من حين إلى آخر يتردد مصطلح " نقص الدواء" بين الكثيرين وقد يكون مقلق للبعض إلا أنه يظل شبح للمرضى فشعور عدم توافر الدواء للمريض "صعب " وقد ينعكس على نفسيته إدراكان منه أن شفاءة قد يتأخر لكن الذى لا يدركة البعض أن لكل دواء 12 مثيل وبديل كما أن النقص يكون دائما مؤقتا لاسباب كثيرة.
كيف يحدث نقص الدواء ؟ الحقيقة السؤال شائك وله جوانب كثيرة يجهلها البعض وهنا سأكشفها بالتفصيل منعا لاثارة البلبله أو مبالغة البعض واسرافة في الخوف من وجود أزمة أو احباط مرضى لادراكة أن الصنف الذى يتناولة ضمن برتوكوله العلاجى غير موجود رغم وجود مثائل وبدائل كثيرة .
كشفت تقارير هيئة الدواء المصرية أن نقص الأدوية عالميا ومحليا ليس ظاهرة لكنه حالة مؤقتة تحدث أحيان لعدة أسباب، كونها تعكس طبيعة الصناعة واعتمادها على عدد من المتغيرات المختلفة على سبيل المثال لا الحصر العوامل التالية:
1- عدم توافر المادة الخام فقد يحدث نقصا في بعض الأدوية بسبب عدم توفر المواد الخام اللازمة لإنتاجها
2- تأخر وصول الشحنات أو المواد الخام، حيث أن تأخر وصول الشحنات أو المواد الخام قد يسبب النقص في توفير الأدوية
3- يؤدي عدم ضمان مخزون استراتيجي من المستحضرات المهمة والمنقذة للحياة إلى نقصها في السوق خلال فترات الطلب المرتفع.
4- هناك عوامل أخرى مثل زيادة معدلات صرف الأدوية، حيث تؤدي مبادرات مثل المناقصات إلى زيادة معدلات صرف بعض الأدوية مما يسهم في نقصه.
5- النقص العالمي للأدوية أو المواد الخام قد يكون هناك نقص عالمي لبعض الأدوية أو المواد الخام المستخدمة في صناعتها، كذلك قد يحدث أحيانا
6- غلق أو تطوير في خط الإنتاج، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى توقف إنتاج بعض الأدوية مؤقتا
7- هناك أيضا متغيرات تعوق تداول الأدوية، مثل تغيير الموردين أو نقل ملكية الشركات أو نقل مكان التصنيع إلى تعثر في تداول الأدوية، عدم التزام الشركة بالإنتاج بكميات كافية من الأدوية قد يؤدي إلى نقصها في السوق، حتى عند توفر المواد الخام بالكميات المطلوبة.
8- على ضوء المتابعة مع الشركات، ورصد موقف سوق الدواء المصري، وبعد تحرير أسعار الصرف أصبح التحدي الحالي هو مطالبات عدد من الشركات بأهمية مراجعة أسعار مستحضراتهم في ضوء المتغيرات الاقتصادية الحالية حتى يتسنى تأكيد انتظام العملية الاسترادية والإنتاجية بكميات كافية وبخاصة تأكيد مواعيد الشحنات القادمة.
وقال الدكتور ياسين رجائى مساعد رئيس هيئة الدواء لشئون الإعلام والإتصال: تبذل هيئة الدواء جهود كبيرة لتوفير الادوية المختلفة وتوطين وتعميق الصناعة حيث تتبع تتبع هيئة الدواء المصرية عددا من الإجراءات لضمان توافر مختلف المستحضرات الطبية، والمتابعة الدورية لتأمين توافر العلاج الأمن والفعال للمواطن المصري في المقام الأول، بالكميات التي تفي باحتياجات السوق المحلي.
وتابع: تم فتح السوق الدوائي المصري والتوسع في إنتاج وضخ المستحضرات الدوائية المهمة، وذلك من خلال ضخ كميات متزايدة من المستحضرات الموجودة بالفعل في السوق المصري، وضمان مناسبتها لمعدلات الطلب والاستهلاك مع سرعة استيراد شحنات إضافية من المواد الخام الفعالة، وكافة مستلزمات الإنتاج واستغلال الطاقات الإنتاجية بالشكل الأمثل لتشغيل خطوط الإنتاج بالمصانع ومتابعة توزيع وتداول المستحضرات وأخيرا زيادة المثائل العلاجية المتوفرة أو البدائل المتاحة.