من جانبها نشرت وسائل إعلام إيرانية صورة لمقر إقامة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية، المتضرر جراء استهدافه مساء أمس الأربعاء، والمبنى يوجد داخل مجمع سكني تابع للحرس الثورى فى شمال العاصمة، ولم تعلق السلطات على صحة الصورة من عدمها.
وتظهر الصورة تضرر الغرفة التى كان يقيم فيها هنية بشدة لكن وضعت السلطات عليها ستار.
ويواصل الحرس الثورى الإيرانى تحقيقاته حول ملابسات الحادث الذى أدى إلى اغتيال هنية داخل مقر إقامته شمال العاصمة طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، وسيتم إعلان النتائج لاحقا.
وفي بيانه، قال الحرس الثورى الإيرانى وكان أعلن الحرس الثوري، استشهاد اسماعيل هنية في طهران.
وأعرب في بيان له، عن تعازيه للشعب الفلسطيني البطل والأمة الإسلامية ومناضلي محور المقاومة والشعب الإيراني الشريف، وقالت، استهدف مقر إقامة الدكتور إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس في طهران، وعلى إثر هذا الحادث استشهد هو وأحد حراسه.
وأمس عزى المرشد الأعلى، في بيان، الأمة الإسلامية وجبهة المقاومة والشعب الفلسطيني ، باستشهاد هنية، و وأكد أن "الكيان الصهيوني المجرم والإرهابي مهد لنفسه بهذا العمل الأرضية لعقاب قاس ونعتبر من واجبنا الثأر لدمائه حيث استشهد في أراضي الجمهورية الاسلامية الإيرانية".
كما علق الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على اغتيال إسماعيل هنية، قائلا: سنجعل المحتلين الإرهابيين يندمون على هذا العمل الجبان.
وفى بيان له قال بزشكيان، تنعى إيران شريكها في الأحزان والأفراح، رفيق درب المقاومة الدائم والمشرف، قائد المقاومة الفلسطينية الشجاع، شهيد القدس الحاج إسماعيل هنية.
وأضاف، بالأمس رفعت يده المنتصرة واليوم علي أن أشيعه على كتفي. الشهادة هي عمل رجال الله، الأواصر بين شعبي إيران وفلسطين الشامخين ستكون أقوى من أي وقت مضى، وسيتم متابعة طريق المقاومة والدفاع عن المظلومين بشكل أقوى من أي وقت مضى.
وتابع: ستدافع الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن سيادة أراضيها وعزتها وشرفها، وستجعل المحتلين الإرهابيين يندمون على عملهم الجبان.
ونددت الخارجية الإيرانية بالحادث، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني: إن دماء الشهيد إسماعيل هنية الطاهرة، الذي قضي حياته في النضال المشرف ضد الكيان الصهيوني الغاصب وفي طريق تحرير القدس الشريف، لن تذهب هدراً أبداً.