الجمعة، 22 نوفمبر 2024 02:07 م

الجيش السودانى يستعيد مواقع من الدعم السريع جنوب أم درمان.. 18 قتيلا وجريحا فى قصف متبادل بين الجانبين بالخرطوم.. والجوع يضرب مخيم يأوى نصف مليون نازح شمال دارفور ومخيمين آخرين يقتربان من المجاعة

الجيش السودانى يستعيد مواقع من الدعم السريع جنوب أم درمان.. 18 قتيلا وجريحا فى قصف متبادل بين الجانبين بالخرطوم.. والجوع يضرب مخيم يأوى نصف مليون نازح شمال دارفور ومخيمين آخرين يقتربان من المجاعة الأزمة السودانية
الجمعة، 02 أغسطس 2024 01:10 م
كتبت: إسراء أحمد فؤاد
تمكن الجيش السوداني، من استرداد مواقع كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع في حي المهندسين والفتيحاب الواقعين في الجزء الجنوبي لمدينة أمدرمان ثاني أكبر مدينة في السودان، وتشكّل الجزء الكبير من ولاية الخرطوم عاصمة وفقا لصحيفة تريبون سودان.
 
وفي فبراير الماضي، تمكنت قوات الجيش القادمة من منطقة وادي سيدنا العسكرية شمالي أمدرمان من فك الحصار والالتحام مع قوات سلاح المهندسين وسط أمدرمان.
 
وتراجعت قوات الدعم السريع نحو أحياء المنصورة والمربعات والبستان المجاورة لضاحية المهندسين.
 
وقالت الصفحة الرسمية للقوات المسلحة، إن قوات العمل الخاص التابعة للجيش نفذت عملية نوعية ناجحة، ونظفت مزيدًا من المناطق في محور المهندسين والفتيحاب مربع 13، وقتلت العشرات واستلمت أسلحة وذخائر من مليشيا الدعم السريع.
 
وأشارت مصادر عسكرية تحدثت لـ سودان تربيون إلى أن الجيش نظف جيوب قوات الدعم السريع في كل من منطقة حمد النيل، وبالقرب من صينية المنصورة الواقعة على الحدود بين محلية أمدرمان وأمبدة في الاتجاه الجنوبي الغربي.
 
وبثت صفحات موالية للقوات المسلحة مقاطع فيديو أظهرت سيطرة الجيش على مواقع قناصة الدعم السريع في أقصى غرب المهندسين.
 
وتمكّن الجيش خلال الأشهر الماضية من استرداد جميع أحياء أمدرمان القديمة، وطرد قوات الدعم السريع، بما في ذلك إعادة السيطرة على مقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون.
 
وفى قصف متبادل بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم، قتل 5 أشخاص وأصيب 13.
 
وحسب نشطاء مدنيون وشهود عيان فإن القصف المدفعي العنيف عاد إلى منطقة جنوب وشرق العاصمة السودانية بعد انقطاع لأكثر من شهرين.
 
وقال بيان صحفي أصدرته غرفة طوارئ جنوب الحزام، جنوبي الخرطوم، إن قذيفة مدفعية سقطت، في السوق المركزي بالخرطوم أدت إلى مقتل شخصين وإصابة 13 آخرين تم نقلهم إلى مستشفى بشائر.
 
ولاحقا أفادت الغرفة بارتفاع عدد القتلى الى 5 وعدد من الاصابات تراوحت بين الطفيفة والحرجة.
 
وحسب غرفة الطوارئ، التي يديرها متطوعون في أحياء الأزهري ومايو والنهضة، فإن الحادث يأتي بعد توقف للمعارك بمدينة الخرطوم لنحو شهرين.
 
وبشأن الأوضاع الإنسانية، أعلنت شبكة الإنذار المبكر، أن مخيم زمزم للنازحين قرب مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، يواجه مجاعة كما يحتمل وقوعها في مخيمين آخرين.
 
ويقع المخيم، الذي يُعتبر من أكبر معسكرات النزوح في السودان ويأوي نحو 500 ألف نسمة، على بعد 12 كيلومتراً جنوب الفاشر.
 
وقالت الشبكة، في تقرير إن لجنة مراجعة المجاعة التابعة للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أفادت بأن المجاعة مستمرة حالياً في مخيم زمزم.
 
وأشار التقرير إلى احتمال وقوع مجاعة في مخيمي أبو شوك والسلام، حيث تقلل الأدلة المتاحة والمحدودة من القدرة على تأكيد أو نفي وقوعها.
 
وتوقعت الشبكة استمرار المجاعة في المخيمات الثلاثة حتى أكتوبر المقبل على الأقل، وسط تحذيرات من استمرار الأزمة إلى ما بعد هذا الشهر في حال غياب المساعدات الغذائية.
 
وكشفت الشبكة عن عزمها تقييم وجود خطر المجاعة في الفاشر، بعدما منع الحصار الأسر من الفرار إلى مناطق أكثر أماناً.
 
وقالت الشبكة إنه منذ حصار قوات الدعم السريع للفاشر في أبريل الماضي، تسبب تصاعد النزاع في تدمير البنية التحتية والنزوح الجماعي وقطع تدفقات التجارة والوصول الإنساني، ما أدى إلى نقص حاد في الغذاء.
 
ويعاني 25.6 مليون سوداني من الجوع الشديد، بينهم 755 ألف شخص في مرحلة المجاعة، ويقترب نحو 8.5 مليون شخص آخر من هذه المرحلة، وفقاً لتقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الصادر في 27 يونيو الماضي.

الأكثر قراءة



print