الجمعة، 22 نوفمبر 2024 03:12 ص

متى تنتهي أزمة الدواء؟.. استمرار نقص الأدوية والمستلزمات الطبية.. مطالب برلمانية لإيجاد حلول عاجلة للقضايا والملفات الصحية والجماهيرية المهمة.. نواب: ضرورة تعميق وتوطين صناعات المواد الخام داخل مصر

متى تنتهي أزمة الدواء؟.. استمرار نقص الأدوية والمستلزمات الطبية.. مطالب برلمانية لإيجاد حلول عاجلة للقضايا والملفات الصحية والجماهيرية المهمة.. نواب: ضرورة تعميق وتوطين صناعات المواد الخام داخل مصر دواء - صورة أرشيفية
الأحد، 11 أغسطس 2024 06:00 م
كتبت هند عادل

مازالت أزمة نقص الادوية والمستلزمات الطبية بالمستشفيات تؤثر على القطاع الصحى والمرضى الذين يعانون فى الحصول على الأدوية خاصة للأمراض المزمنة كالسكر والضغط بجانب معاناه المصابية بكسور لإيجاد مفصل وغيره من المستلزمات الطبية الهامة فى العمليات الجراحية. 

 

وتقدم النائب إيهاب رمزي عضو مجلس النواب، بسؤال إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب موجه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، وأحمد كوجك وزير المالية حول نقص العديد من المستلزمات الطبية بالمستشفيات وفى مقدمتها مفاصل الركب، مطالباً من الحكومة بسرعة التدخل لإيجاد حلول عاجلة لمثل هذه القضايا والملفات الصحية والجماهيرية المهمة.
 
وأكد عضو مجلس النواب أن عمليات تركيب مفاصل الركب متوقفة منذ عام ونصف متسائلاً: إلى متى تستمر هذه الأزمة؟ ولماذا لم تتدخل الحكومة بصورة عاجلة لحلها؟ وإلى متى ينتظر المرضى توفير هذه المفاصل؟ وإلى متى تستمر معاناة المواطنين من مرضى العظام بصفة عامة وأهالينا من البسطاء والفقراء منهم؟ .
 
مشددا على ضرورة أن تقوم الحكومة بصفة عامة ووزارة الصحة والسكان بصفة خاصة بإجراء حصر شامل لجميع النواقص من المستلزمات الطبية ووضع خطة عاجلة لتوفيرها.
 
متسائلا هل السبب وراء مشكلة نقص المستلزمات الطبية عدم وجود عملة دولارية لاستيرادها؟ ولماذا لا يقوم وزير المالية بتدبير الدولار لاستيراد هذه المستلزمات؟ مؤكداً على ضرورة وجود استراتيجية واضحة من الحكومة لمواجهة مثل هذه المشكلات والأزمات واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد منها وعدم تكرارها خاصة أن أزمة نقص مفاصل الركب مستمرة منذ منذ عام ونصف دون أى حلول لها.
 
وطالب النائب إيهاب رمزى من الحكومة الرد كتابة على سؤاله لمعرفة الأسباب الرئيسية والحقيقية التى وراء استمرار مثل هذه المشكلات الجماهيرية لأكثر من عام ونصف ولمعرفة جميع الإجراءات التى سوف تتخذها الحكومة لحلها، مؤكداً أن المواطنين من القادرين ليست لديهم مشكلات للحصول على مثل هذه المستلزمات الطبية لأن لديهم القدرة المالية على استيرادها ولكن المشكلة الحقيقية تكمن فى وجود الآلاف بل الملايين من المرضى غير القادرين والذين يكفل الدستور علاجهم بالمجان على نفقة الدولة.
 
كما تقدم النائب محمود قاسم، عضو مجلس النواب، بسؤال برلماني إلى المستشار حنفى جبالى رئيس مجلس النواب موجه  إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان والمهندس محمد شيمى وزير قطاع الأعمال العام بشأن خطة الحكومة لتوفير 100 مليون دولار شهريا لاستيراد مواد خام دوائية، متسائلا ما هى خطة الحكومة لتعميق وتوطين صناعات المواد الخام الدوائية داخل مصر؟ وما هى المشكلات الحقيقية وراء عدم تصنيع المواد الخام الدوائية داخل مصر؟ وهل يمكن للحكومة أن تعطى الفرصة للقطاع الخاص لتصنيع المواد الخام الدوائية داخل مصر؟.
 
وقال عضو مجلس النواب إن معظم المواد الخاص الداخلة فى صناعات الأدوية تستوردها مصر من الهند والصين فلماذا لا يتم إقامة مصانع مصرية مشتركة مع الهند والصين لإنتاج المواد الخام الدوائية داخل مصر؟ وإلى متى ستظل مصر تستورد المواد الخام الداخلة فى صناعات الدواء من الخارج؟ مؤكدًا أن توفير 100 مليون دولار شهريًا لمصر إذا تم توفير المواد الخام الدوائية سيحقق مكاسب كبيرة للاقتصاد الوطنى ولقطاع الأدوية.
 
من جانبها تقدمت النائبة سحر العشري عضو مجلس النواب، بسؤال برلماني، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى كل من رئيس الحكومة ووزير الصحة، بشأن عدم توافر حقن الإنسولين في السوق رغم تأكيد هيئة الدواء ضخ كميات على مدار شهري يونيو ويوليو.
 
وقالت عضو مجلس النواب ، ورود شكاوى واستغاثات يوميًا من المواطنين، راغبين في إيصال أصواتهم إلى وزارة الصحة، لإيجاد حل في توفير حقن الإنسولين المختفية من الصيدليات والمستشفيات، وهو ما ينذر بظهور سوق سوداء إن لم تكن موجودة بالفعل، في ظل وجود نواقص من آلاف الأصناف للدواء، وأنه بعد التحقق من الأمر، توصلت إلى أن حقن الإنسولين غير متوفر في التأمين الصحي أو الصيدليات أو المستشفيات، وكلما يتردد المريض على التأمين الصحي أو المستشفى يفاجأ بأنه ناقص، حتى الصيدليات ليس متوفرًا بها. وأنه ورغم تأكيد هيئة الدواء، ضخ 400 ألف عبوة من الإنسولين في شهري يونيو ويوليو إلى الصيدليات منتجة محليا، وأنها تكفي الطلب، إلا أن في الحقيقة لم تكفي 5% من مرضى السكر في مصر.
 
وطالبت وزارة الصحة بإيجاد حل سريع لتوفير حقن الإنسولين في أسرع وقت لأنه أمر متعلق بحياة الإنسان. مُشيرة إلى وجود كارثة على أرض الواقع، وهي ندرة واختفاء حقن الإنسولين وبعض الأدوية الأخرى الخاصة بمرضى السكر ولأن مرضى السكر نوعان الأول يعتمد على حقن الإنسولين فقط والثاني يعتمد على الأقراص، فإن الاثنان بهما نقص يهدد حياة الملايين من المصريين، خاصةً أن مصر صُنفت الأعلى إصابة بمرض السكر بين الدول العربية الأعلى بعدد مصابين يصل إلى 10.9 مليون شخص تتراوح أعمارهم بين 20 و79 عامًا، حسب تقرير منظمة الاتحاد الدولي للسكري.
متسائلة ما خطة الحكومة لحل أزمة توفير الدواء لملايين مرضى السكر في مصر ؟ ولماذا اختفت حقن الإنسولين من السوق ؟
 
 

print