الجمعة، 22 نوفمبر 2024 10:01 ص

"من النهر إلى البحر".. شركة "ميتا" تنتصر للشعب الفلسطيني.. مجلس الرقابة بالشركة يحسم قرار حول الشعار.. ويؤكد: ليس عنيفًا.. تضامني مع أهل غزة ولا يدعوا للكراهية او العنف.. وسنحمي حرية التعبير والخطاب السياسي

"من النهر إلى البحر".. شركة "ميتا" تنتصر للشعب الفلسطيني.. مجلس الرقابة بالشركة يحسم قرار حول الشعار.. ويؤكد: ليس عنيفًا.. تضامني مع أهل غزة ولا يدعوا للكراهية او العنف.. وسنحمي حرية التعبير والخطاب السياسي فلسطين من النهر إلى البحر
الخميس، 05 سبتمبر 2024 06:00 م
كتب محسن البديوي

بعد معركة طوفان الأقصى وما تبعها من عدوان إسرائيلي على قطاع غزة، شهدت المظاهرات والوقفات الاحتجاجية المؤيدة للحق الفلسطيني رفع لافتات وترديد شعار "من النهر إلى البحر.. فلسطين ستتحرر" (From the river to the sea, Palestine will be free).

خهحه

وتردد صدى شعار "من النهر إلى البحر" في حرم مئات الجامعات وفي عشرات المدن في جميع أنحاء الولايات المتحدة خلال الأشهر الأخيرة، حيث يحتج النشطاء المؤيدون للفلسطينيين على الخسائر المدنية الفادحة لعدوان إسرائيل على قطاع غزة، رغم ما أثاره الشعار من اتهامات بمعاداة السامية أو جدل كبير وعلى نحو متزايد بشأن الصراع وأسبابه الجذرية، وبشأن الموقف الذي يجب أن تتخذه الولايات المتحدة.

 

كما اعتبر مجلس الإشراف التابع لمجموعة ميتا، الأربعاء، أن الاستخدام المستقل لعبارة "من النهر إلى البحر"، وهو شعار كثيرا ما ينشره مستخدمون مؤيدون للفلسطينيين، لا ينتهك سياسات المحتوى الخاصة بالشركة.

ضصثضصضصث
 

 

ووجد مجلس الرقابة في شركة ميتا أن عبارة "من النهر إلى البحر"، المستخدمة للتعبير عن الدعم للفلسطينيين، لم تنتهك سياسات الشركة المتعلقة بخطاب الكراهية.

ويقول منتقدو العبارة إنها تدعو إلى إلغاء الدولة الإسرائيلية، واتهمت رابطة مكافحة التشهير العبارة بأنها "معادية للسامية ولطالما استخدمتها أصوات معادية لإسرائيل، بما في ذلك مؤيدو المنظمات الإرهابية مثل حماس".، بحد وصفهم.

صثقصثقثص
 

لكن العبارة تستخدم أيضًا بشكل متكرر في المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين من قبل المحتجين الذين يقولون إنه يدعو إلى المساواة في الحقوق ودولة مستقلة للفلسطينيين.

 

وقال المجلس إنه راجع 3 حالات تتعلق باستخدام "من النهر إلى البحر" على فيسبوك وأضاف أن جميع الطعون لإزالة المحتوى تم إغلاقها دون مراجعة بشرية.

شؤءرؤءؤرء

وتقدم هؤلاء المستخدمون بعد ذلك بطلب إلى المجلس، الذي يسمح للمستخدمين بتحدي عملية الاستئناف التي تقوم بها شركة ميتا على فيسبوك أو إنستجرام.

 

وذكر القرار أن "المحتوى الثلاث يحتوي على إشارات سياقية للتضامن مع الفلسطينيين ولكن لا توجد لغة تدعو إلى العنف أو الإقصاء. كما أنها لا تمجد حماس، وهي المنظمة التي صنفتها ميتا على أنها خطيرة، ولم تحتوي المنشورات والتعليقات أيضًا على تهديدات بالعنف أو الأذى الجسدي".

 

ورغم أن أغلبية أعضاء المجلس اتفقوا على أن العبارة "لها معاني متعددة"، إلا أن القرار أشار إلى أن أقلية منهم اعتقدت أنها تمجد "حماس" لأنها ظهرت في ميثاق المجموعة لعام 2017.

وقال المجلس إن "استخدام هذه المجموعة لهذه العبارة بنية وأفعال إقصائية عنيفة صريحة، لا يجعل العبارة بغيضة أو عنيفة بطبيعتها - بالنظر إلى تنوع الأشخاص الذين يستخدمون العبارة بطرق مختلفة"، وأضاف أن القرار يؤكد على "حماية حرية التعبير والخطاب السياسي".

 

وفي يونيو، رفع مهندس فلسطيني أمريكي دعوى قضائية ضد شركة ميتا، متهماً مديره السابق بالتمييز ضد الخطاب المؤيد للفلسطينيين وطرده ظلما عندما حقق في تلك القضايا.

وقال المتحدث باسم ميتا آندي ستون في بيان لشبكة CNN في ذلك الوقت: "تم فصل الموظف لانتهاكه سياسات الوصول إلى البيانات في ميتا، والتي نوضح للموظفين أنها ستؤدي إلى الفصل الفوري".

 

 


print