أكد عدد من أعضاء مجلس النواب، أن الحوار الوطنى أصبح ركيزة أساسية ومن المؤسسات التي يعول عليها خلال الفترة المقبلة، وأنه ساهم بقوة في التلاحم السياسي والحزبي، وأصبح يحظى باهتمام كبير لدى القوى السياسية والحزبية والمجتمع المدنى، بل والرجل البسيط في الشارع المصرى يعلم جيدا دور الحوار في الفترة الراهنة.
وفى هذا الإطار، قال النائب معتز محمود، وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن الحوار الوطنى ساهم بقوة في خلق حالة من التلاحم السياسي والحزبي خلال الفترة الأخيرة، لعب دورا حيويا في مناقشة العديد من القضايا التي تمس حياة المواطن بصورة مباشرة.
وأوضح وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن الحوار الوطنى نجح في تجميع كافة الأطياف والقوى السياسية على مائدة واحدة، لاستماع آراء مختلفة بهدف الوصول لتوصيات ترضى كل الأطراف المشاركة، وأصبح منصة حوارية غير مسبوقة تشارك فيها كل الأحزاب والقوى السياسية بهدف واحد وهو مصلحة الوطن والمواطن، وان الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية.
وأشار محمود، إلى أن أن الحوار الوطنى يحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية بمخرجاته للعمل على تنفيذها، ومن ثم فهو يعبر عن إرادة القيادة السياسية في الاستماع لمختلف الأطياف والتوجهات بغرض الوصول لأفضل المخرجات والتوصيات فيما يخص الملفات والقضايا التي يلقى الضوء عليها والتي تمثل أهمية كبرى للوطن والمواطن في نفس الوقت، مؤكدا أن الحوار الوطنى بتشكيله الحالي استطاع ان يحقق نجاح كبيرا في تناول القضايا التي تشغل بال المواطنين، وإحالة التوصيات للرئيس عبد الفتاح السيسي، وفى نفس الوقت القيادة السياسية تُولي الحوار اهتمام خاص، حيث يتم إحالة كافة التوصيات للسلطة التنفيذية للوقوف على ما جاء فيها ومدى تنفيذها.
وفى سياق متصل، قال النائب محمد عطية الفيومى، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن ، إن الحوار الوطنى خلق حالة غير مسبوقة من التوازن والتنوع بين القوى السياسية خلال الفترة الأخيرة، متابعا:" هناك التزام من قبل القيادة السياسية بمبادئ حقوق الإنسان والتفاعل الجاد مع القضايا الملحة وكل هذه الخطوات تساهم في تعزيز مكانة مصر الدولية في مجال حقوق الإنسان، وهذا ما انعكس على الملفات التي ناقشها الحوار الوطنى مؤخرا".
وتابع رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب:" إضافة للتوصيات الصادرة من الجلسات والتي تبنتها الحكومة في برنامجها الجديد مما يؤكد مدى العلاقة بين الحوار والسلطة التنفيذية، وهو ما يؤكد أن الحوار الوطنى خلق حياة سياسية أكثر تنوعًا، وحالة نشطة من الديموقراطية في المجتمع المصري، مترجما مقولة رئيس الجمهورية بأن "الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية"، وأن هناك تنوع سياسي وحزبي غير مسبوق وهذا التنوع ليس على صعيد المشاركة فقط.
واكد رئيس اللجنة، أن التنوع الذي يشهده الحوار الوطنى ليس على سبيل المشاركة فقط، ولكن على صعيد الموضوعات والملفات التي يتم مناقشتها وهو ما يعكس الدور المحورى الذى يلعبه الحوار الوطنى بقوة خلال الفترة الأخيرة، سواء على صعيد حالة الزخم السياسية، أو انه حلقة الوصل بين المواطن والسلطة التنفيذية ، وأصبح يعبر عن نبض الشارع، إضافة إلى أن الحوار ساهم في إحداث زخم سياسي غير مسبوق.
ومن جانبه، قال النائب محمد عطية موسي، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، عن الحوار الوطنى يتيح الفرصة كاملة لتبادل الآراء والمقترحات والأفكار بين مختلف القوى السياسية لتوحيد الرؤى حول القضايا الكبرى.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الحوار الوطنى يعمل على الاستماع لكل الآراء من جميع القوى السياسية والحزبية ومن ثم فهو يُعد خطوة محورية نحو تعزيز المشاركة السياسية وتحقيق إصلاحات شاملة تتماشى مع الجمهورية الجديدة، ولهذا فهو نجح فى خلق حالة حراك غير مسبوقة في الحياة السياسية.
وأشاد عضو النواب، بحالة التنسيق بين الحوار الوطنى والسلطة التنفيذية سواء على صعيد المخرجات أو طلب الحصول على بيانات بخصوص بعض الملفات والقضايا المطروحة للنقاش ولعل أبرزها ملف الدعم، وأصبح يعبر عن إرادة القيادة السياسية في الاستماع إلى مختلف الأطياف والتوجهات وهو ما جعله يحقق نجاحا كبيرا في تناول مختلف القضايا التي تشغل المواطنين خلال الفترة الأخيرة، وأنه يعمل على توفير مساحة كبيرة لمختلف القوى السياسية والحزبية وممثلى المجتمع المدنى وكل الفئات المشاركة في المناقشات، وهو يسير يوميا في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق الإصلاحات المنشودة واستكمال بناء الجمهورية الجديدة.