الأربعاء، 25 سبتمبر 2024 09:25 م

بداية جديدة لبناء الإنسان المصري..برلمانيون: تعكس اهتمام القيادة السياسية بتحقيق التنمية الشاملة وترسيخ الهوية الوطنية والصحة والتعليم أولوية وتعزيز دور القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني في تقديم الخدمات

بداية جديدة لبناء الإنسان المصري..برلمانيون: تعكس اهتمام القيادة السياسية بتحقيق التنمية الشاملة وترسيخ الهوية الوطنية والصحة والتعليم أولوية وتعزيز دور القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني في تقديم الخدمات مبادرة بداية
الأربعاء، 25 سبتمبر 2024 06:00 م
كتب ـ هشام عبد الجليل
أكد عدد من أعضاء مجلس النواب، أن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى" تعمل على تحقيق رؤية مصر 2030 وبرنامج التنمية المستدامة في الصحة والتعليم والثقافة والرياضة، إضافة لتوفير فرص العمل بشكل تكاملي بين جهات الدولة والمجتمع الأهلي، والعمل بصورة أدق وأشمل على تحسين جودة حياة المواطنين في جميع المحافظات.
 
وفى هذا الإطار، قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى"، تهدف فى المقام الأول للاستثمار فى رأس المال البشرى، وذلك من خلال برامج تستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية.
 
وأشار الديب، إلى أن المبادرة تعمل على تعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة فى مختلف أقاليم الجمهورية، وتحقيق رؤية مصر 2030 وبرنامج التنمية المستدامة في الصحة والتعليم والثقافة والرياضة، وتوفير فرص العمل بشكل تكاملي بين جهات الدولة والمجتمع الأهلي، إضافة لتحسين جودة حياة المواطنين في جميع المحافظات، وفى نفس الوقت تعمل على تقديم خدمات وأنشطة وبرامج متنوعة مستهدفة كل الفئات العمرية.
 
وأكد النائب إبراهيم الديب، على أن المبادرة تعمل أيضا على تحقيق عدالة توزيع وكفاءة تقديم الخدمات والأنشطة التي تستهدف المواطن مباشرة، الاستفادة من الموارد المتاحة لتعظيم الفائدة التي تعود على المواطن ويشعر بها سريعًا، وتعزيز المهارات البشرية وتطوير الخدمات الحكومية، متابعا:" المبادرة تشتمل عدة محاور رئيسية مثل تعزيز الأمن القومي، وبناء الإنسان المصري، وتطوير اقتصاد تنافسي، وتحقيق الاستقرار السياسي، كما تعمل بصورة كبيرة على تحسين النظام الصحي، وتوفير تعليم أفضل، وتأمين فرص العمل اللائق، وتعزيز الحماية الاجتماعية".
 
ولفت الديب، إلى أن المبادرة تعمل على تعزيز دور القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني في تقديم الخدمات ،  خلق أجيال صحيحة رياضية تتمتع بالثقافة وتحافظ على القيم والأخلاق والمبادئ بدعم الأزهر والكنيسة والأوقاف، وخلق أجيال قادرة على الإبداع والابتكار والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة ، إضافة لتطوير البنية التشريعية وضمان الحماية الاجتماعية وتطوير المجتمع المحلي.
 
وفى ذات الصدد، قال النائب عمرو القطامي، أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى فى العديد من المجالات، حيث تستهدف بشكل مباشر استكمال تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز جهود الدولة فى قطاعات، الصحة، التعليم، الرياضة، الثقافة، وصناعة الوعى.
 
وأكد أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن المبادرة تأتى فى إطار توجيهات القيادة السياسية فى إطار الاهتمام ببناء الإنسان المصرى ، والاهتمام بالأسرة المصرية عبر برنامج متكامل، و ترتكز أيضا على بناء الوعى، بهدف إعداد أجيال جديدة لديها من الوعى ما يؤهلها لحفظ وحماية الهوية الوطنية للدولة المصرية، وترسيخ قيم الانتماء والولاء للدولة المصرية، والحفاظ على مقدرات الوطن والمشاركة بفاعلية فى عملية التنمية الشاملة التي شرعت الدولة المصرية فى تنفيذها على مدار السنوات الأخيرة.
 
وأشار  أمين سر اللجنة، إلى أن المبادرة استكمالا لسلسلة المبادرات الوطنية المهمة التي تسعى لتمكين المواطن المصري فى مختلف المجالات، وتعزيز رؤية بناء الإنسان وتزويده بالمهارات والمعارف اللازمة للنجاح في حياته، سواء على المستوى الشخصي أو المهني، والتأكيد على أن حقوق الإنسان لا يقتصر على القوانين والتشريعات فقط، بل يمتد ليشمل توفير البيئة المناسبة لبناء الفرد وتنمية قدراته.
 
وفى نفس الصدد، أكد النائب على بدر، عضو مجلس النواب، إن المبادرة الجديدة تستهدف دعم ريادة الأعمال وتوفير فرص العمل، واستكمال بناء الإنسان المصرى، والاستثمار في البشر، وتعزز من قدرة المواطن على تحقيق ذاته والمشاركة الفعّالة في بناء المجتمع، وخطوة جادة من الدولة لترجمة خطط وبرامج الحكومة المختلفة في صورة قرارات على أرض الواقع.
 
وأكد النائب على بدر، على أن المبادرة تلعب دورا محوريا فى استكمال سلسلة الإجراءات التي اتخذتها الدولة لبناء الإنسان، وخطوة مهمة ضمن استراتيجية الدولة لتعزيز التنمية البشرية وتوفير بيئة مجتمعية قائمة على العدل والمساواة، واستجابة حقيقية لاحتياجات المجتمع المصري، وتعكس اهتمام القيادة السياسية ببناء الإنسان المصرى، والعمل على بناء مجتمع متكامل بعناصر بشرية قادرة على الإنتاج ومواكبة التغييرات الراهنة والتي تقود نحو مستقبل أفضل في ظل الجمهورية الجديدة، خاصة وأن بناء الإنسان يساهم في نجاح كافة الجهود التنموية التي تشهدها الدولة المصرية.
 
 
 
 
 
 

print