أصبح التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، ذراع من أذرع الدولة لتقديم الدعم والمساندة والمساعدة للأسرة البسيطة، ونجح خلال فترة بسيطة فى أن يغير مفهوم العمل الأهلى، حيث يعمل وفقا لآليات وأسس محددة، ووحد الجهود المبذولة فى واحد من أهم وأبرز الملفات، ويمتلك قاعدة بيانات دقيقة لضمان تحقيق ذلك.
ويهدف التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى لتعميق مفهوم التطوع في العمل الأهلي و تنميـة المجتمـع، وتعبئة الجهود الفردية والجماعية لإحداث مزيد من التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ويقدم التحالف للأكثر احتياجات في أكثر من مجال، ومن أهم تلك المجالات هي الأمن الغذائي وتوزيع المواد الغذائية على المواطنين الأكثر احتياجا، ويعد التحالف الوطني واحد من الخطوات المهمة والكبرى التي تتخذها الدولة في ملف الحماية الاجتماعية، وتهدف من خلاله إلى القضاء على الفقر وغيره.
وفى هذا الإطار، قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، أصبح ذراع تنموى للدولة المصرية، ذراع يهدف فى المقام الأول لتوحيد الجهود المبذولة، وذلك من خلال إطلاق مجموعة من المبادرات التي تستهدف الفئات البسيطة، ونجح التحالف بصورة كبيرة في تحقيق أبعاد اقتصادية واجتماعية وتنموية ترسخ مبادئ تأسيس الجمهورية الجديدة.
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن التحالف الوطنى أصبح ركيزة أساسية ومحورية في دعم جهود تنمية المجتمع المصري، ونجح في أن يصبح تجربة مصرية فريدة في العمل الأهلي يُحتذى بها ويمكن نقلها للدول الإفريقية والنامية للاستفادة منه، وأصبح آلية عمل واضحة للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والتي أطلقتها الدولة المصرية فى شهر سبتمبر عام 2021 والتي تعمل على فى المقام الأول على تعزيز احترام وحماية كافة الحقوق المدنية، والسياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية للمواطن المصرى".
وأشار الدكتور السعيد غنيم، إلى أن التحالف الوطنى يستهدف تحسين مستوى المعيشة في المناطق الأكثر احتياجًا، وذلك من خلال العمل بشكل أكثر تنسيقا بين المؤسسات اتساقا مع الجهود المبذولة من الدولة المصرية، لتنفيذ مشروعات تنموية تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى المعيشة، ونجح في تشكيل قاعدة بيانات ضخمة قادرة على وصول الدعم لكل المستحقين وأن يصل للفئات الأولى بالرعاية.
وفى سياق متصل، أكد النائب معتز محمود، وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن التحالف الوطنى نجح بصورة كبيرة فى تعزيز عمل دور المجتمع المدنى، ومبادراته ساهمت في تعزيز الأمن الاقتصادي والاجتماعي عبر توفير الأمن الغذائي للمواطنين الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا، ونجح في تقديم يد العون والمساعدة للملايين من الأسر المصرية التي تعاني في ظل ظروف استثنائية.
وأكد وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموي نجح في تحقيق أبعاد اقتصادية واجتماعية وتنموية وترسخ مبادئ تأسيس الجمهورية الجديدة، ومن ثم فهو أصبح ركيزة أساسية من ركائز التنمية، فضلا عن دوره البارز في تعزيز جهود الدولة بشأن توسيع مظلة الحماية الاجتماعية، ونجح في إعادة هيكلة أموال التبرعات وتوزيعها على الفئات الأكثر احتياجًا والأولى بالدعم، دون تمييز.
وأشار محمود، إلى أن التحالف يُعد واحدا من الخطوات المهمة والكبرى التي تتخذها الدولة في ملف الحماية الاجتماعية، ويعمل بصورة أساسية للقضاء على ازدواجية المنفعة وتوحيد جهود مؤسسات المجتمع المدني في تخفيف الأعباء عن المواطنين والفئات الأولى بالرعاية، من أجل تحقيق التنمية المجتمعية والأنشطة الخدمية لمصلحة المواطنين على امتداد محافظات مصر.
وقال النائب عربي فؤاد، عضو مجلس النواب، إن مبادرات التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموي، تستهدف وصول المساعدات للفئات الأولى بالرعاية، وذلك من خلال حزمة من المساعدات النقدية والعينية وغيرها من الخدمات، لدعم ومساندة المواطنين البسطاء ومحدودى الدخل وتلبية احتياجاتهم المعيشية وتخفيف العبء عن كاهلهم، وتوفير السلع الأساسية لمحدودى الدخل وإدخال البهجة والطمأنينة على الأسر الأكثر استحقاقا.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن التحالف يدخر جهدًا لدعم الفئات البسيطة وغير القادرة، حيث قدم نموذج احترافي ومميز للعمل الخيري في مصر، الذي كان يتسم بالعشوائية وعدم التنظيم لسنوات، وحشد الجهود المجتمعية نحو إرساء التكافل الاجتماعى، ووضع خطة محددة تسير على بيانات دقيقة لضمان وصول الدعم لمستحقيه في كل محافظة.
أوضح النائب عربي فؤاد، ان التحالف نجح فى إعادة المناطق والقرى النائية لدائرة الضوء مرة أخرى، وقدم نموذج جديد للتكافل بين أبناء الوطن الواحد، ونجح في إعادة مفهوم العمل الخيري، وبات نافذة لدعم كافة الفئات، من خلال اعتماده على قاعدة بيانات دقيقة تضم الفئات الأكثر احتياجا، وهو ما يساهم فى تعزيز برامج الحماية الاجتماعية كبير للغاية، فقد بذل جهود غير عادية على مدار الفترة الماضية، واستطاع أن يُثبت نفسه داخليا وخارجيا وفي العديد من مجالات العمل وفي فترة قصيرة.