الجمعة، 11 أكتوبر 2024 07:27 م

الداخلية تستهدف سوق الكيف.. إحباط تهريب شحنة مخدرات من شرق قناة السويس لغربها.. عنصر شديد الخطورة أخفى المخدرات بسيارة نقل أثاث.. والمضبوطات تقدر بربع مليار جنيه

الداخلية تستهدف سوق الكيف.. إحباط تهريب شحنة مخدرات من شرق قناة السويس لغربها.. عنصر شديد الخطورة أخفى المخدرات بسيارة نقل أثاث.. والمضبوطات تقدر بربع مليار جنيه الشرطة المصرية
الجمعة، 11 أكتوبر 2024 04:30 م
كتب محمود عبد الراضي
حملات أمنية لا تهدأ، وتحركات لا تتوقف، لاستهداف سوق الكيف وضبط الصنف لحماية المواطنين، بناء على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وذلك استمرارا للنجاحات الأمنية المتوالية التى حققتها أجهزة وزارة الداخلية فى مواجهة الجريمة بشتى صورها والتصدى الحاسم وتوجيه الضربات الإستباقية لمتجرى المواد المخدرة لما تمثله من خطورة تلقى بظلالها على المجتمع وحفاظاً على النشء من الوقوع فى براثن الإدمان.
 
وفي هذا الإطار، أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية إعتزام (عنصر إجرامى شديد الخطورة - مقيم بدائرة مركز شرطة فايد بالإسماعيلية) نقل وتهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة من شرق قناة السويس إلى غربها بدائرة مركز شرطة القنطرة شرق مستخدماً فى ذلك سيارة "نقل أثاث" وذلك لترويجها بباقى محافظات الجمهورية.
 
عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع مديرية أمن الإسماعيلية تم إعداد كمين له وتم ضبطه حال إستقلاله السيارة المشار إليها .. وبتفتيش السيارة عثر بداخلها على (1,5 طن لمخدر الحشيش – 2 طن لمخدر الهيدرو). هذا وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بحوالى (250 مليون جنيه). تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
 
وقال قانونيون إن المادة 33 من قانون العقوبات عاقبت كل من يقوم بممارسة الاتجار فى المواد المخدرة بالسجن المؤبد بدء من السجن المشدد 3 سنوات، إلى السجن المؤبد أو الإعدام فى بعض الحالات، والغرامة المالية التى تصل إلى 100 ألف جنية مصري، كما أنها لا تزيد عن 500 ألف جنية مصري، وهذا في حالة إذا تم تصدير أو استيراد المخدرات أو أي شيء يتعلق بها من المحاصيل الزراعية، وينص قانون العقوبات في المادة رقم 34، أن عقوبة الإتجار بالمخدرات في داخل المجتمع تصل إلى السجن المؤبد والإعدام تبعاً لوقائع الدعوى، وإذا كانت هناك حيثيات مشددة للعقوبة من عدم وجود ظروف مشددة لذلك.
 
وتخفف عقوبة الإتجار بالمخدرات ليتم الحبس فيها لمدة سنة ولا يصل فيها الحبس فيها إلى مدة 5 سنوات، ويلزم دفع الغرامة التي لا تقل عن 200 جنيه مصري، ولا تصل إلى 5 الأف جنية مصري، وهذا كله في حالة إذا كانت المواد المخدرة المضبوطة ضعيفة التخدير، ومواد مخدرة طبيعية، وهذا يرجع إلى المعمل الجنائي وتقرير بشأن المواد المخدرة التي تم ضبطها وبجوزة المتهمين الذين تم ضبطهم في حالة تلبس، أما تعاطي المخدرات فقد نصت مادة قانون العقوبات رقم 39، يتم تحديد عقوبة متعاطي المخدرات، يعاقب بالحبس لمدة سنة، كما يلزمه ضعف غرامة مالية قدرها ألف جنية مصري، ولا تزيد عن ثلاثة آلاف جنيه مصري، إذا تم إلقاء القبض عليه في مكان مخصص أو تم إعداده لتناول المواد المخدرة، وتعاطيه المواد المخدرة مع معرفة التامة بذلك، كما تزيد العقوبة بالضعف لتصل لمدة عامين إذا المواد المخدرة هيروين وكوكايين.
 
كمية المواد المخدرة المضبوطة ونوعها والجداول المدرجة بها، تلعب دورا فى صدور العقوبة على التجار والمتعاطين لتلك المواد، بعقوبة تجار مدمن الكوكايين والهيروين، وهما من المواد التابعة لجدول أول المواد المخدرة، فهى تختلف عن تجارة و الأقراص المخدرة " الترامادول " و غيرها، التي في كثير من الأحيان لا تصل العقوبة في هذا الحالات إلى أكثر من 3 سنوات حبس.

print