الجمعة، 01 نوفمبر 2024 06:35 م

مسلسل الشائعات مستمر.. أبواق مناهضة تنشر الأكاذيب للتشكيك فى دور مصر التاريخى تجاه دعم القضية الفلسطينية.. الأحزاب ترد: مصر المدافع الأول عن القضية وثوابتها لا تحتمل المزايدة.. وتحذر الشعب من الانسياق خلفها

مسلسل الشائعات مستمر.. أبواق مناهضة تنشر الأكاذيب للتشكيك فى دور مصر التاريخى تجاه دعم القضية الفلسطينية.. الأحزاب ترد: مصر المدافع الأول عن القضية وثوابتها لا تحتمل المزايدة.. وتحذر الشعب من الانسياق خلفها صورة أرشيفية
الجمعة، 01 نوفمبر 2024 03:00 م
فى حلقة جديدة من حلقات التشكيك التي تتعرض لها الدولة المصرية على مدار 10 سنوات، حاولت بعض الأبواق المناهضة للدولة المصرية نشر الأكاذيب بشأن استقبال ميناء الإسكندرية السفينة كاثرين الألمانية التي تحمل مواد عسكرية لصالح إسرائيل، في محاولة خسيسة للتشكيك في الدور المصري التاريخي والراسخ في دعم القضية والشعب الفلسطيني، الأمر الذي أثار حفيظة الأحزاب السياسية التى أكدت على دور مصر التاريخي  غير القابل للتشكيك تجاه القضية الفلسطينية.
 
الشائعات المغرضة هدفها النيل من موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية
وفي هذا السياق، أكد النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن موقف مصر ثابت تجاه القضايا الإقليمية والعربية ولم ولن يتغير تجاه القضية الفلسطينية والأشقاء الفلسطينيين ، وأن مصر تتعرض لحملة ممنهجة من الشائعات والأكاذيب بسبب موقفها الداعم للقضية الفلسطينية.
 
وأضاف "عابد"،  في تصريحات صحفية له، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، يقود جهود مكثفة لإرساء السلام في المنطقة، وهو ما يعكس دور مصر في نشر السلام ونبذ العنف، والتحذير أكثر من مرة من مخاطر اللجوء للحلول العسكرية التي لم ولن ينتج عنها استقرار بل ستكون سببا في المزيد من الصراعات التي تنجرف إليها المنطقة بالكامل.
 
وأوضح النائب علاء عابد، ان السياسة المصرية ساهمت بقوة في خلق حالة من التوازن غير المسبوق في المنطقة، وسط مناخ شديد الاضطراب إقليمياً ودولياً، وسياسة الرئيس عبد الفتاح السيسي جنبت مصر الكثير من الانعكاسات السلبية لهذه التوترات من حولنا، وحماية الأمن القومي، وتحقيق مصالح مصر الوطنية، والحفاظ على استقرارها وسلامة شعبها وأراضيها وحدودها
 
واستنكر النائب علاء عابد ، ما يتردد  في بعض وسائل الإعلام المغرضة بشأن استقبال ميناء الإسكندرية السفينة كاثرين الألمانية التي تحمل مواد عسكرية لصالح إسرائيل، لافتا الي أن تلك الأكاذيب لن تثني  القيادة السياسية المصرية عن موقفها الداعم للقضية الفلسطينية.
 
الشائعات والتشويه محاولات فاشلة للتشكيك فى موقف مصر الداعم لفلسطين
فيما قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية إن الشائعات التي تداولتها بعض وسائل الإعلام المغرضة حول استقبال ميناء الإسكندرية السفينة الألمانية "كاثرين" التي تحمل مواد عسكرية لصالح إسرائيل لا أساس لها من الصحة، وتندرج ضمن حملات التشكيك والتشويه المستمرة التي تستهدف الدولة المصرية ودورها الثابت في دعم القضية الفلسطينية مشيرا إلى أن الدولة المصرية ملتزمة بدعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
 
 
 
وأشار الدكتور رضا فرحات إلى أن التشكيك والتشويه الذي تتعرض له الدولة المصرية جزء من محاولات خبيثة تستهدف عرقلة مساعيها لتحقيق الاستقرار في المنطقة، لافتا إلي أن مصر تدرك تماما أن هذه المحاولات تهدف إلى النيل من صورتها وتشويه دورها المحوري، لكنها ستبقى ثابتة على مبادئها ولن تستجيب لهذه المؤامرات التي يقودها بعض الأطراف التي تسعى لتحقيق مصالح شخصية ضيقة على حساب حقوق الشعوب لافتا إلى أن هذه الحملات المغرضة لن تؤثر على الجهود المصرية، بل تزيدها إصرارا على تحقيق أهدافها في دعم الاستقرار والسلام.
 
 
 
وشدد فرحات على أن مساعي مصر مستمرة لدفع المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية، وذلك من خلال دعوات الرئيس عبد الفتاح السيسي المتكررة بضرورة تفعيل حل الدولتين، والعمل على إحلال السلام كحل استراتيجي ينهي الصراع ويضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وتحرص في جميع المحافل الدولية على التأكيد أن تحقيق السلام العادل والشامل لا يمكن أن يتحقق دون احترام حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
 
 
 
وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن الدولة المصرية تعمل بشكل شفاف، وتبذل قصارى جهدها لدعم استقرار المنطقة والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، سواء من خلال المساعدات الإنسانية المستمرة أو المبادرات الساعية لتحقيق التهدئة وإدخال المساعدات إلى غزة مشددا على أن الموقف المصري واضح وصريح تجاه القضية الفلسطينية، ويرتكز على مبادئ ثابتة لا تتغير مع تغير الظروف، و أن مصر كانت دائما ولا تزال تساند حقوق الشعب الفلسطيني، وتؤكد في جميع المحافل الدولية على حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
 
واكد أستاذ العلوم السياسية أن مصر ستظل ثابتة على موقفها الداعم للشعب الفلسطيني، ملتزمة بالمبادئ والقيم العربية والإسلامية التي تجعلها في طليعة الدول المدافعة عن الحقوق الفلسطينية ولن تنجرف خلف الشائعات أو المحاولات اليائسة لإحباط جهودها، مؤكدا أن الشعب المصري واع تماما لما يدور من حوله، ويقف خلف دولته وقيادته في مواجهة أي محاولات للنيل من مكانتها وتفكيك نسيجها الاجتماعي.
 
الدولة المصرية تتعرض لحملة شرسة من الشائعات والأكاذيب
 
وبدوره قال الدكتور  السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن الدولة المصرية تتعرض لحملة كبيرة من الشائعات، للتقليل من حجم الإنجازات التي تتم على أرض الواقع، وفى نفس الوقت جزء من حملة ممنهجة تستهدف تشويه صورة مؤسسات الدولة والنيل من عزيمة المصريين.
 
وتابع السعيد غنيم:" ولكن على الرغم من هذه الحملة الشرسة التي تتعرض لها مؤسسات الدولة، إلا أن وعى المصريين سيظل هو السلاح للقضاء على هذه الشائعات ، ولم ولن يسمح أحد من المصريين بنشر هذه الشائعات، الجميع على قلب رجل واحد لدعم سيادة واستقرار الدولة المصرية، والمواقف خير شاهد على إفشال المصريين لمثل هذه المخططات الخبيثة".
 
وأشار السعيد غنيم، إلى أن الشائعات التي تداولتها بعض وسائل الإعلام المغرضة حول استقبال ميناء الإسكندرية السفينة الألمانية "كاثرين" التي تحمل مواد عسكرية لصالح إسرائيل لا أساس لها من الصحة، والهدف منها فى المقام الأول التشكيك فى الدولة المصرية، والتاريخ خير شاهد على تبنى مصر للقضية الفلسطينية ، قيادة وشعبا، ومن ثم هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة.
 
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن هذه الشائعات  تأتى فى إطار حملات التشكيك والتشويه المستمرة التي تستهدف الدولة المصرية ودورها الثابت في دعم القضية الفلسطينية، مشددا على دعم مصر للقضية الفلسطينية، وهى أول داعم للقضية، و ملتزمة بدعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
 
الأبواق المناهضة للدولة المصرية تستهدف تشويه الدور المصري الداعم لقضية فلسطين
 
كما دعا ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، الشعب المصري إلى اليقظة والتنبه لما يحاك ضد الدولة ومؤسساتها القومية من مخططات شريرة تستهدف النيل منها والإساءة إليها، لافتا إلى وقوع بعض النخب المصرية في مصيدة أصحاب هذه المخططات وترديدها على نطاق واسع مما يحقق أهدافها الخبيثة.
 
 
 
وأشار "الشهابي"،  إلى نفى مصدر رفيع المستوى لما تردد في بعض وسائل الإعلام المغرضة بشأن استقبال ميناء الإسكندرية السفينة كاثرين الألمانية التي تحمل مواد عسكرية لصالح إسرائيل، مؤكدا أن تلك الأكاذيب تأتي  محاولة من تلك الأبواق المناهضة للدولة المصرية لتشويه الدور المصري التاريخي والراسخ في دعم القضية الفلسطينية والذى أكده مواقف الدولة المصرية التي كشفت أهداف حرب الإبادة الوحشية على أهلنا في قطاع غزة هي تصفية القضية الفلسطينية وتهجير أهلها تحت تأثير الغارات الجوية الإسرائيلية إلى سيناء لتتحول فلسطين إلى أرض بلا شعب،  وذلك من خلال مؤتمرات صحفية عالمية علنية للرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظرائه من رؤساء دول فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا وأيضا مع وزير الخارجية الأمريكي.
 
 
 
وأكد ناجي الشهابي،  أن مصر قادرة على حماية أمنها القومي، مؤكدة للعالم أجمع أن الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط مرتبط بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشددا على تبنى كثير من دول العالم الطرح المصري بضرورة إقامة دولة فلسطين .
 
وأشار "الشهابي"، إلى عدد المواقف المصرية الداعمة للقضية الفلسطينية ولشعبنا وكان بدايتها خارطة الطريق التي أعلنها مؤتمر القاهرة للسلام والتي تبنتها مؤتمر القمة العربي الإسلامي في السعودية مرورا بإصرار مصر على إدخال المساعدات لشعبنا الفلسطيني الصامد في غزة وربطها خروج الجنسيات الأجنبية عبر معبر رفح المصري بإدخال المساعدات الإغاثية والغذائية والطبية إلى قطاع غزة ووصل نسبة حجم المساعدات المصرية إلى قطاع غزة حوالى 85% من حجم المساعدات التي دخلت الى القطاع من كل دول العالم بالرغم من الأزمة الاقتصادية التي تمر بها الدولة المصرية نتيجة انعكاس أزمات عالمية على الاقتصاد المصري ،ووصولا إلى مواقف الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية فى الحماية العامة للأمم المتحدة وفى كل المحافل الدولية وكذلك انضمام مصر لدولة جنوب افريقيا فى دعوتها أمام محكمة العدل الدولية ومساندتها لطلب المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية اعتقال النتن ياهو ووزير دفاعه كمجرم حرب ارتكبت جرائم الإبادة الوحشية ضد المدنيين العزل من أطفال ونساء وشيوخ شعبنا الفلسطيني البطل الصامد .
 
وشدد رئيس حزب الجيل على أن محاولات التشكيك والتشويه للدولة المصرية لن تتوقف لأنها جزء من المخططات الشيطانية لتحالف حلف الناتو بقيادة امريكا مع الصهيونية العالمية ضد مصر بعد نجاحها في ايقاف  مخطط الفوضى الخلاقة وازاحة حكم الجماعة الإرهابية التي تحالفت مع إدارة الرئيس أوباما لتنفيذ هذا المخطط الذى يستهدف إعادة رسم خارطة الشرق الأوسط على غرار الخارطة التي رسمتها الدول الاستعمارية عقب الحرب العالمية الأولى من خلال اجتماع وزير خارجية بريطانيا وفرنسا "والتي عرفت باتفاقية سايكس بيكو" لذلك كله يدعو ناجى الشهابي الشعب المصري العظيم ونخبه السياسية عدم تصديق حملات التشكيك والاكاذيب وان يكون كل مواطن حائط صد أمام هذا المخطط و لا يشارك فى ترويج هذه الأكاذيب
 
مصر لن تتأثر بالمحاولات الخبيثة للتشكيك في دورها تجاه القضية الفلسطينية
 
وفي ذات الصدد، أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن ما تداولته بعض وسائل الإعلام المغرضة والتي تستهدف التشكيك في دور مصر الداعم للقضية الفلسطينية،  موضحة أن هذه الشائعات تندرج ضمن حملات مستمرة تستهدف تشويه صورة مصر وجهودها الرامية لدعم القضية الفلسطينية، مشددة على أن مصر تلتزم بثبات بدعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
 
وأشارت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى أن هذه الشائعات تأتي في إطار محاولات يائسة لعرقلة مساعي مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، مؤكدة أن الدولة المصرية تدرك تماما أهداف هذه المحاولات الرامية للنيل من مكانتها، لكنها ستبقى على مبادئها ولن تتأثر بهذه المؤامرات التي تحركها أطراف تسعى لتحقيق مصالح ضيقة على حساب حقوق الشعوب، موكدة أن هذه المحاولات المغرضة لن تثني مصر عن تحقيق أهدافها، بل ستزيدها إصراراً على دعم الاستقرار والسلام في المنطقة.
 
وتابعت مديح بأن مصر مستمرة في الضغط على المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدة على موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الداعي لحل الدولتين باعتباره حلاً استراتيجياً لإنهاء الصراع وضمان حقوق الشعب الفلسطيني، موضحة أن مصر تحرص في كل المحافل الدولية على التأكيد على ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل، وأن ذلك لا يمكن أن يتحقق دون احترام حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
 
وشددت على مصر تواصل عملها بشفافية ووضوح، وتسعى لدعم استقرار المنطقة وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، سواء من خلال المساعدات الإنسانية المستمرة أو المبادرات الساعية لتحقيق التهدئة. وأكدت أن الشعب المصري واعٍ تماماً لحقيقة هذه المحاولات المغرضة، ويقف بثبات خلف دولته وقيادتها، مشددة على أن مصر ستظل مدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني وفقاً لمبادئها الثابتة والراسخة.
 
مصر ستظل صابرة حكيمة رغم حملات الشائعات والتشكيك
 
ومن ناحيته أكد الدكتور باسل عادل، رئيس كتلة الحوار، أن الدولة المصرية تواجه أجواء من الشك والتشكيك و إثارة الريبة ضدها كل يوم وكل ساعه ، وآخرها قول المشككون بأن هناك سفينه تحمل أسلحه لضرب غزه تمر من مصر و عبر موانيها، مشددا أنه كان الأسهل علي مصر احتواء 7 مليون فلسطيني في صفقه القرن و خروجها من أزمتها الاقتصادية من وسع وهو بجمله اللاجئين.
 
وأضاف في تصريحات له، أن مصر قالت في لحظه حاسمه لا لتهجير الفلسطينيين و لا لتصفية القضية الفلسطينية ولا لتصفيتها بكل تأكيد علي حساب او بمساعده مصر، بل و استمرت مصر في تقديم يد العون و المساعدة الواجبة للشعب الفلسطيني كل يوم ، و حرصت علي الوساطة كل ثانيه لإيقاف الحرب و حمايه الشعب الفلسطيني برغم أن خيار ٧ اكتوبر ليس خيار مصر ولا خيار السلطة الفلسطينية، قائلا "و تجلس مصر مع حماس كل يوما متناسيه موقفها المساند لإخوان مصر و عمليات فتح السجون ونشر الإرهاب و غيرها، وذلك كله لصالح الشعب الفلسطيني و دفعاً للتهدئة وإيقاف الحرب".
 
وتابع: تخوين آخر مستمر و يجري مجري النهر ..مصر تترك حقها في إيقاف أو تدمير سد اثيوبيا.. مصر تفرط في مياه شعبها بكل سهوله ، ولم يكترث أحد للمشروعات العملاقة لتوسيع بحيره ناصر لاحتواء أكبر عدد من الأمتار المكعبة من المياه وتخزينها لحين الحاجه ولم يلتفت مشكك واحد لحسن اداره ملف المياه و عدم احساسنا ولو ليوم واحد أن هناك أزمة مياه نتيجة المليء الجائر و التخزين خلف سد اثيوبيا !!   وتناسوا او تغافلوا ان تدمير سد اثيوبيا "برغم انه خيار متاح كل يوم" إلا أن تكلفته السياسية كبيره  وخصوصا أنها ازمه أمكن احتواءها بالدليل القاطع، فضلا عن أن المشككين و المخونين لم يلتفتوا لحمايه حقوقنا عن طريق وجود جيشنا في الصومال لحمايه مصر و تأمين حقوقها نهرا وبحرا.
 
الإصلاح والنهضة يحذر من الانجرار خلف الأوهام والأكاذيب
 
كما صرح هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بأن "بناء الوعي وتحرك النخبة المصرية الوطنية الآن هو السبيل الأهم لمواجهة التحديات الراهنة". مؤكدًا بأننا نعيش "لحظة فارقة توضح من يؤمن بالدولة المصرية وجهودها للسلام، ومن يلعب بالنار التي ستطال الجميع". مشددًا على أن النخب المصرية تتحمل مسؤولية كبيرة في توجيه الرأي العام نحو الحقائق، بعيدًا عن الأكاذيب المضللة.
 
 
 
وأضاف عبد العزيز في تعليقه على الشائعات المتداولة عن مرور سفينة الأسلحة الإسرائيلية عبر ميناء الإسكندرية بمصر بأنه في هذه التوقيتات الحرجة تستوجب الاصطفاف الكامل مع الدولة الوطنية التي تمتلك المعلومة والقدرة والكفاءة
 
 
 
وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن الدولة المصرية تثبت دائمًا في كافة المواقف والأحداث قدرتها على التعامل بحكمة وحسن تصرف، وهو ما يتطلب من الجميع الثقة في القيادة المصرية ودعمها في هذا الظرف الدقيق.
 
 
 
وتابع عبد العزيز بأن "الطريق طويل ويحتاج منا جميعًا إلى صبر ووعي ويقظة" محذرًا من الانجرار خلف أوهام وأكاذيب عارية عن الصحة، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تعمل بكل ما أوتيت من قوة للحفاظ على استقرار البلاد وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
 
 
 
واختتم  رئيس حزب الإصلاح والنهضة تصريحه بالتأكيد على "أهمية تحمل المسؤولية الوطنية" داعيا الجميع، من نخبة ومواطنين، إلى الوقوف صفًا واحدًا خلف الدولة المصرية، لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية، وتحقيق الأهداف المشتركة التي تصب في مصلحة الوطن.
 
 
 
 
مصر المدافع الأول عن القضية الفلسطينية وثوابتها لا تحتمل المزايدة
 
ومن جانبه أكد المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن مصر هي المدافع الأول عن القضية الفلسطينية، وقدمت في سبيلها تضحيات مدونة في سجلات التاريخ، مشيرا إلى أن مصر تواصل لعب هذا الدور منذ اندلاع العدوان على قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر.
 
 
 
وقال "صقر"، في تصريحات صحفية، إن مصر لا تزال في صدارة الجهود الإقليمية والدولية الدافعة نحو تنفيذ وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وصد كافة المحاولات الإسرائيلية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية.
 
 
 
وذكر رئيس حزب الاتحاد أن البعض يحاول التقليل من دور مصر التاريخي الداعم للأشقاء، لكن هذا لن يجدي في شيء ، فالثوابت المصرية لا يمكن ضربها كما أنها لا تحتمل المزايدة،  ولا يستقيم مع كل ما قامت به الدولة المصرية من جهد دبلوماسي وإنساني أن تلصق بها شائعات متتالية منذ السابع من أكتوبر لتشويه دورها في دعم الفلسطينيين.
 
وشدد على أن مصر تقوم بدور محوري لدعم الأشقاء، فعلى المستوى الإغاثي، مصر أكثر دولة قدمت مساعدات، وعلى المستوى السياسي تكثف مساعيها لوقف الحرب.
 
 
 
وأشار رئيس حزب الاتحاد إلى ما قامت بها مصر إلى المستوى الدبلوماسي وموقفها المشرف والمرافعة التاريخية التي قامت بها أمام محكمة العدل الدولية د، والتي ألصقت جرائم الإبادة الجماعية بإسرائيل د، كما أكدت حق الفلسطينيين التاريخي في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية
 
 
 
 
محاولة رخيصة للتقليل من الجهود المصرية لوقف الحرب
 
كما أكد حزب المستقلين الجدد أن حرب الشائعات التي تتزايد منذ بداية الحرب علي غزة هي محاولة رخيصة للتقليل من الجهود المصرية لوقف الحرب.
 
وأكد دكتور هشام عناني أن هذه الموجات من الشائعات وآخرها موضوع السفينة الألمانية هو رد فعل متوقع نتيجة لموقف القيادة المصرية التي أدارت الموقف بأداء منضبط ومتزن في كافه المسارات القانونية والدبلوماسية والسياسية لوقف الحرب علي غزه.
 
وأضاف "عناني"،  أن موقف مصر الثابت برفض تصفية القضية وتأكيد أن الشعب الفلسطيني له الحق في إقامة دولته علي أرضه والرفض المطلق لاحتلال غزه وما يحاك من حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني.
 
كما نوه دكتور حمدي بلاط، نائب رئيس الحزب بأن هذه الشائعات التي تنوعت مصادرها وتنوع فحواها علي مدار العام الماضي لن تفلح في تحقيق أهدافها من تحقيق زعزعة وتشكيك في الدور المصري الواضح للعالم كله بأن مصر ملتزمة بواجباتها تجاه القضية واعتبار الملف الفلسطيني قضية أمن قومي مصري.
 
وشدد الحزب علي دعمه التام للقيادة المصرية بما تتخذه من إجراءات لوقف الحرب علي غزه والحفاظ علي حقوق الشعب الفلسطيني طبقا لحقوقه التاريخية والشرعية في إقامة دولته علي أرضه.
 

الأكثر قراءة



print