مواقف عديدة قامت بها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم الأشقاء في قطاع غزة منذ بداية الأزمة في 7 أكتوبر 2023، وحتى هذه اللحظة، وتمثلت تلك الجهود في دخول المساعدات من خلال معبر رفح، بالإضافة إلى الجهود الدبلوماسية والسياسية التي قامت بها الدولة المصرية في الكثير من المحافل واللقاءات مع الزعماء والرؤساء لدعم الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.
وصرح هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بأن "بناء الوعي وتحرك النخبة المصرية الوطنية الآن هو السبيل الأهم لمواجهة التحديات الراهنة". مؤكدًا بأننا نعيش "لحظة فارقة توضح من يؤمن بالدولة المصرية وجهودها للسلام، ومن يلعب بالنار التي ستطال الجميع"، مشددًا على أن النخب المصرية تتحمل مسؤولية كبيرة في توجيه الرأي العام نحو الحقائق، بعيدًا عن الأكاذيب المضللة.
وأضاف عبد العزيز أن هذه التوقيتات الحرجة تستوجب الاصطفاف الكامل مع الدولة الوطنية التي تمتلك المعلومة والقدرة والكفاءة، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تثبت دائمًا في كافة المواقف والأحداث قدرتها على التعامل بحكمة وحسن تصرف، وهو ما يتطلب من الجميع الثقة في القيادة المصرية ودعمها في هذا الظرف الدقيق.
وتابع عبد العزيز بأن "الطريق طويل ويحتاج منا جميعًا إلى صبر ووعي ويقظة" محذرًا من الانجرار خلف أوهام وأكاذيب عارية عن الصحة، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تعمل بكل ما أوتيت من قوة للحفاظ على استقرار البلاد وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
واختتم رئيس حزب الإصلاح والنهضة تصريحه بالتأكيد على "أهمية تحمل المسؤولية الوطنية" داعيا الجميع، من نخبة ومواطنين، إلى الوقوف صفًا واحدًا خلف الدولة المصرية، لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية، وتحقيق الأهداف المشتركة التي تصب في مصلحة الوطن.
فيما أكد النائب الدكتور عصام خليل عضو مجلس الشيوخ ورئيس حزب المصريين الأحرار، أن حروب الشائعات المغرضة التي يروجها الإعلام المأجور وصاحب الاجندات تأتي في محاولة من العناصر والأبواق المناهضة للدولة المصرية لتشويه دورها التاريخي الراسخ في دعم القضية الفلسطينية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن مصر لم تدخر جهدًا طول عهدها في تقديم حلول لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مما يبرز التزامها الثابت بتحقيق السلام العادل.
ولفت إلى أن المخاطر التي تهدد الشرق الأوسط تتطلب منا جميعًا الاصطفاف الوطني مع القيادة السياسية ومؤسسات الدولة للحفاظ على مقدرات الوطن، لأن الحروب لا تنتهي بفائز وخاسر، بل تخلق أزمات مستدامة تؤثر على الجميع.
وأضاف: "إن دور مصر في دعم القضية الفلسطينية لا يزايد عليه من أحد، فقد بذلت الغالي والنفيس في سبيل ذلك، ولولا تدخلها التاريخي، لكانت القضية الفلسطينية تبددت، مؤكدا أن هذه المحاولات للتشويه لن تنجح في زعزعة موقف مصر الراسخ، الذي يتجسد في دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة".
كما دعا "خليل" الجميع إلى توخي الحذر في تناول المعلومات، مؤكدًا أن مصر ستظل داعمه وثابتة في جهودها الداعمة للقضية الفلسطينية، مهما كانت التحديات، مشيرا إلى أهمية تعزيز التعاون بين جميع الأطراف لمواجهة التحديات المشتركة، وتوحيد الصفوف للحفاظ على مقدرات الوطن غاية الأهمية والضرورة.
وأكد المهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد أن بعض الأبواق المناهضة للدولة المصرية تسعى لتشويه الدور المصري التاريخي والراسخ والمعروف في دعم القضية الفلسطينية تاريخيا وحتى الآن ودعم الشعب الفلسطينى، وهو الموقف الذى لايستطيع أحد ان ينكره او يزايد عليه أو بلغيه أو ينال منه.
وأضاف "موسى" أن الحرب ضدنا ستستمر والاشاعات لن تتوقف، ونحن صامدون مستمرون لاننظر خلفنا، نحافظ على وطننا وندعم دولتنا الوطنية، ونقف خلف رئيسنا الوطنى البطل وحكومتنا ونثق كل الثقة فى مؤسساتنا ودولتنا ووطنية صناع القرار فى مصر ووطنية أجهزتها.
ومن جانبه قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن البعض من قوى الشر يسعى لتشويه دور مصر المتواصل الداعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق وعرقلة الجهود المبذولة من أجل إبعادها عن مسار التفاوض.
وأكد عبد الهادي، أن مصر لم تتوانى في دعم القضية الفلسطينية على جميع الأصعدة، سواء كان ذلك سياسيًا أو دبلوماسيًا أو إنسانيًا، مشيرا إلى أنه قد عُرف عن مصر دورها في تقديم الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني ومساعدته في مختلف الظروف، والتأكيد على أن فلسطين هي قضية مصر المركزية، وأن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية يُعد أحد الأهداف الثابتة في السياسة الخارجية المصرية.
ولفت عبد الهادي، أنه لا يمكن إغفال الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها مصر في سبيل تحقيق السلام في المنطقة وضمان حقوق الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن هذا الدور ظهر بوضوح في الوساطات المتكررة التي قادتها مصر بين الفصائل الفلسطينية المختلفة، وكذلك في التوصل إلى اتفاقات تهدئة مع إسرائيل لتخفيف المعاناة على الشعب الفلسطيني في غزة، كما حدث في العديد من التصعيدات العسكرية.
ولفت رئيس لجنة المشروعات بالحزب، أن الشائعات التي تنتشر من حين لآخر تهدف إلى إحداث بلبلة وزعزعة الثقة في مواقف مصر تجاه القضايا العربية المصيرية، وخاصة القضية الفلسطينية، التي تمثل للشعب المصري قضية مركزية ترتبط بأبعاد قومية وإنسانية.
وأشار إلى أن تلك الأكاذيب تحاول أن تشكك في صدق مواقف الدولة المصرية وتصورها على أنها غير ملتزمة رغم أن التاريخ يشهد على مواقف مصر الصلبة والمتواصلة في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين على كافة المستويات السياسية والدبلوماسية والإنسانية.