الجمعة، 22 نوفمبر 2024 01:40 ص

أسئلة مهمة.. في انتظار رد الوزير.. 4 طلبات مناقشة أمام مجلس الشيوخ موجهة لوزير العمل.. النواب: الوزارة لاعب رئيسي في تقديم بدائل للهجرة غير الشرعية.. ومطالب بتفعيل دور مكاتب التمثيل العمالي بالخارج

أسئلة مهمة.. في انتظار رد الوزير.. 4 طلبات مناقشة أمام مجلس الشيوخ موجهة لوزير العمل.. النواب: الوزارة لاعب رئيسي في تقديم بدائل للهجرة غير الشرعية.. ومطالب بتفعيل دور مكاتب التمثيل العمالي بالخارج مجلس الشيوخ
الجمعة، 08 نوفمبر 2024 08:00 م

تنطلق جلسات مجلس الشيوخ ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، الأسبوع المقبل، بمناقشة 4 طلبات مناقشة موجهة محمد جبران وزير العمل لاستيضاح  جهود وزارة العمل والمكاتب المهنية التابعة لها في ملف حماية ومكافحة الهجرة غير الشرعية وخلق فرص عمل للشباب من خلال تنمية المهارات ومتطلبات سوق العمل المستقبلية والقوى العاملة التنافسية وبناء قدرات رأس المال البشري المصري وتأهيله لتلبية متطلبات السوق المحلية والخارجية وتحسين بيئة العمل.

 

وكذلك وتوفير فرص عمل مناسبة وتحفيز التشغيل الحر والقضاء على البطالة" وتعزيز دور مكاتب التمثيل العمالي الخارجية لدعم المصريين العاملين بالخارج".

 

ونعرض فى هذا التقرير  تفاصيل طلبات المناقشة الطبيعية الطلب الأول، حيث أوضح النائب أحمد القناوي في طلبه، جهود وزارة العمل والمكاتب المهنية التابعة لها في ملف حماية ومكافحة الهجرة غير الشرعية وخلق فرص عمل للشباب من خلال تنمية المهارات ومتطلبات سوق العمل المستقبلية والقوى العاملة التنافسية المذكرة التفسيرية طلب المناقشة العامة.

 

وأشار النائب في طلب المناقشة إلى أن  سوق العمل المصري  يعانى من الاختلالات الهيكلية الكبيرة الخاصة بجانب  العرض والطلب التي تحد من قدرته على خلق فرص العمل اللائقة و إلى أن هذا الاختلال أحد الدوافع الرئيسية لارتفاع معدلات الهجرة غير الشرعية خاصة في المناطق الريفية على الرغم من الجهود الملحوظة التي تبذلها الحكومة للحد من هذه الظاهرة بين الشباب حيث تبين أن الأسباب الاقتصادية التي تتعلق بتوفير فرص عمل ملائمة هي أحد أهم الأسباب الجذرية، مشيرا إلى  دور وزارة العمل كلاعب رئيسي في تقديم بدائل إيجابية للهجرة غير الشرعية من خلال تحديد فرص العمل الرئيسية اللائقة والآمنة التي يمكنها استيعاب مجموعات كبيرة من الشباب وعمل شراكات مع القطاع الخاص للتدريب وتحسين مهارات الشباب وتقديم الاستشارات المهنية وخدمة مطابقة الوظائف خاصة من خلال مكاتب وزارة العمل على مستوى المحافظات والقرى كذلك بناء قدرات المراكز المهنية القائمة بالتنسيق مع المجتمع المدني والتنسيق مع فروع وزارة العمل ومكاتب التوظيف ومكاتب الاستشارات المهنية بالجامعات وأصحاب المصلحة الآخرين لمعالجة القضايا الرئيسية التي يواجهها الشباب المعرضين للخطر في مجال إيجاد فرص عمل ملائم.

 

وأشار إلى أنه في الإطار التشريعي، وقع  رئيس الجمهورية على القانون رقم 22 لسنة 2022 الذي يستهدف التعديلات على القانون رقم 82  لسنة 2016  في شأن مكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب المهاجرين إلى خارج مصر.

 

وطالب النائب من وزير العمل توضيح دور الوزارة وجهودها في مكافحة الهجرة غير الشرعية في المناطق الريفية من خلال توفير فرص العمل المناسبة وتحسين مهارات الشباب ونشاط المكاتب المهنية التابعة لوزارة العمل.

 

فيما تطرق الطلب الثاني المقدم من النائب تيسير مطر إلى محمد جبران وزير العمل سياسة الحكومة؛ حول تعزيز دور مكاتب التمثيل العمالي الخارجية لدعم المصريين العاملين بالخارج.

 

وقال النائب في طلب المناقشة، إن  مكاتب العمل الخارجية المصرية تلعب  دورًا حيويًا في تقديم الدعم للمغتربين المصريين، فهي تعمل على حماية حقوقهم في دول العمل وتقديم الاستشارات اللازمة لهم حول قوانين العمل المحلية بالإضافة إلى ذلك تقوم هذه المكاتب بالتنسيق مع السلطات الأجنبية لحل النزاعات العمالية وضمان التزام أصحاب العمل بحقوق العمال المصريين مثل الرواتب العادلة وظروف العمل المناسبة.

 

وأشار النائب، إلى أن  المكاتب الخارجية تساعد  أيضًا في توفير فرص العمل للمصريين في الخارج من خلال الربط بين الباحثين عن العمل وأصحاب الأعمال، كما تدعم جهود تدريب وتأهيل العمالة المصرية وفقا لمتطلبات أسواق العمل الأجنبية، وتسهيل عودتهم إلى الوطن في حال حدوث أزمات أو حالات طوارئ. علاوة على ذلك، تعزز هذه المكاتب التواصل مع المغتربين وتدعم جهود وزارة العمل المصرية في توسيع حضورها الدولي لخدمة الاقتصاد المصري من خلال تحويلات المغتربين.

 

وأوضح أن  وزارة العمل  تمتلك  العديد من مكاتب العمل الخارجية في عدد من دول أوروبية وعربية،  تعمل على تقديم الحماية والرعاية لما يقرب من (٥) ملايين عامل مصري، وتقوم هذه المكاتب بعدة مهام منها دراسة ومتابعة قوى العرض والطلب في أسواق العمل الخارجية ورعاية مصالح العمالة المصرية في الخارج والحفاظ على حقوقها والتوجيه الفني لمكاتب التمثيل العمالي بالخارج لتنشيط الطلب على العمالة المصرية وحمايتها ورعايتها والحفاظ على حقوقها وإعداد الدراسات اللازمة لإمكانية إنشاء مكاتب تمثيل عمـال جديدة بالخارج في الدول الأكثر جاذبية للعمالة المصرية المتواجدة بها بكثافة والمشاركة في اجتماعات اللجان العليا والقنصلية المشتركة مع الدول المستقبلة للعمالة المصرية واللجان التحضيرية لها والجولات القنصلية بالإضافة إلى بحث شكاوى المصريين المتعلقة بالعلاقة التعاقدية بالخارج والعمل على حلها ومتابعة حصولهم على مستحقاتهم والتنسيق مع وزارة الخارجية لبحث وحل مشكلات العمالة المصرية بالدول التي لا تتواجد فيها مكاتب التمثيل العمالي بالخارج ووضع البرنامج الفني زيارات  وزراء العمل العرب والأجانب علـى نحـو يساهم في تذليل العقبات التي تواجه العمالة المصرية بالخارج وإعداد مشروعات الاتفاقيات والبروتوكولات ومذكرات التفاهم الثنائية مـع الـدول العربية والاجنبية في مجال تنقل الأيدي العاملة المصرية ومتابعة تنفيذها والعمل على تطويرها والمشاركة في إعداد وتحديث قاعدة البيانات الخاصة بالمصريين العاملين بالخارج وإعـداد بيانات إحصائية بحجم العمالة العائدة وتصنيفاتها المهنية.

 

وقال النائب نظرا للأهمية الكبيرة لمكاتب العمل بالخارج ومـا تقـوم بـه مـن مهام لدعم المصريين العاملين بالخارج، ل يأتي طلب المناقشة العامة لاستيضاح سياسة الحكومة ممثلة في وزارة العمل؛ حول تعزيز دور مكاتب العمل الخارجية لدعم المصريين العاملين بالخارج

 

كما يناقش المجلس طلب المناقشة المقدم من النائب  إيهاب وهبة، لاستيضاح سياسية الحكومة حـول تحسين بيئة العمل وتوفير فرص عمل مناسبة وتحفيز التشغيل الحر والقضاء على البطالة.

 

وقال النائب في طلب المناقشة، إن  تحسين بيئـة العمـل وتوفير فرص عمل مناسبة وتحفيز التشغيل من القضايا المحورية التي تواجهها مصر، مع سعيها لتحقيق نمو اقتصادي شامل ومستدام، مضيفا هناك عدة تحديات تبرز في هذا السياق، يمكن تلخيص أبرزها في عدم تطابق المهارات مع متطلبات سوق العمل حيث يعد التعليم والتدريب من أهم مقومات الحصول على فرص عمل لائقة، إلا أن كثيرًا من مخرجات التعليم لا تتماشى مع المهارات المطلوبة في سوق العمل، مما يؤدي إلى البطالة بين الخريجين وكذلك زيادة الاعتماد على الاقتصاد غير الرسمي حيث  يعمل عدد كبير من المصريين في الاقتصاد غير الرسمي، الذي يفتقر إلى الأمان الوظيفي ومزايا التأمين، ما يخلق بيئـة عمـل غـير مستقرة تعيق النمو الاقتصادي.

 

وأشار إلى أنه من التحديات أيضا التغيرات التكنولوجية والتحول الرقمي حيث أنه مع ازدياد أهمية التكنولوجيا والتحول الرقمي، تواجه سوق العمل تحديًا في القدرة على مواكبة هذه التحولات، ما يتطلب استثمارات كبيرة في التعليم والتدريب لتأهيل العمالة على الوظائف الجديدة بالإضافة إلى النمو السكاني وارتفاع البطالة حيث يشكل النمو السكاني عبئًا إضافيًا علـى سـوق العمل، ويزيد الطلب على الوظائف بشكل كبير، مما يؤدي إلى ضغط على موارد الدولة ويساهم في ارتفاع معدل البطالة فضلا عن ضعف ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال حيث  ما زال العمل الحكومي هو الخيار الأول للكثيرين، رغم تشجيع الدولة ريادة الأعمال كوسيلة للتشغيل الذاتي وتوليد فرص عمل جديدة، مما يتطلب تغييرًا ثقافيًا لدعم هذه الجهود.

 

وأكد النائب أن معالجة هذه التحديات يتطلب جهودًا منسقة تشمل إصلاح التعليم، ودعم التحول الرقمي، وإدماج الاقتصاد غير الرسمي، وزيادة جاذبية سوق العمل للاستثمارات، وتوعية المجتمع بثقافة العمل الحر والابتكار لضمان خلق بيئة عمل أفضل ومستدامة.

 

وشدد النائب على أنه في ظل التحديات العالمية المتزايدة أصبح من الضروري أن تركز الحكومات على تحسين بيئة العمل وتوفير فرص العمل وتحفيز التشغيل سعيا لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام.

 

كما يناقش المجلس طلب المناقشة المقدم من النائب هشام الحاج، سياسية الحكومة بشأن بناء قدرات رأس المال البشري المصري وتأهيله لتلبية متطلبات السوق المحلي والدولي.

 

وقال النائب فى طلبه، إنه لا شك أن بناء قدرات رأس المال البشري المصري وتأهيله لتلبية متطلبات السوق المحلي والدولي يُعدُّ من الركائز الأساسية لدفع عجلة الاقتصاد وتنمية المجتمع، كمـا يسهم في تعزيز التنافسية الوطنية عبر مختلف القطاعات الاقتصادية مضيفا يتطلب هذا الأمر مجموعة من السياسات والبرامج المتطورة التي ترتكز على عدة محاور، من بينها التدريب والتأهيل المهني من خلال تبني خطط متكاملة لتعزيز مهارات القوى العاملة المصرية، وإنشاء برامج تدريبية متخصصة تتماشى مع معايير السوق المحلي والدولي، مـع التركيز على المهارات التقنية والفنية المطلوبة حاليًا وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص؛ باعتباره شريكا رئيسيًا في جهود بناء رأس المال البشري.

 

وتابع قائلا:"  ينبغي تشجيع الشركات على المساهمة في تدريب الشباب وتوفير فرص عمل حقيقية لهم، مما يعزز من تنافسية الاقتصاد المصري وإقامة شراكات دولية لتبادل الخبرات  بهدف الوصول إلى مستوى عالمي مـن التأهيل، الأمـر الذي يتطلب إبرام اتفاقيات مع مؤسسات دولية تتيح تبادل الخبرات والمعـارف، ويدعم فرص الشباب المصري للعمل في بيئات دولية بما يعزز كفاءتهم ويزيد من قدرتهم التنافسية بالإضافة الى تنمية المهارات القيادية والإدارية باعتبارها من الركائز الأساسية لبناء رأس مال بشري مؤهل قـادر عـلـى قيادة القطاعات الاقتصادية والنهوض بها، ويتطلب ذلك دعم كيانات متخصصة تركز على إعداد كوادر قيادية".

 

 

 

 

 


print