تواصل جماعة الإخوان الإرهابية، نشر الشائعات، وذلك من خلال استخدام السوشيال ميديا، في ظل ما نشهده من تطور في التكنولوجيا، وذلك من خلال كم من الشائعات والأكاذيب لبث الفتن وربط ما يحدث في سوريا، إضافة إلى ربط تشجيع أندية وأحداث بعينها لبث مزيد من الفتن والشائعات.
وفى نفس الوقت هذه المواقع يصعب السيطرة على المضامين التى يتم نشرها من خلالها، إلى جانب أن الشائعات يسهل نشرها بشكل سريع على صفحات التواصل الاجتماعى .
وفى هذا السياق، أكد الدكتور جمال المنشاوى، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن هناك أجهزة مخابرات أجنبية تتدخل بصورة مباشرة أو غير مباشرة فى نشر الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعى أو تضخيم الأحداث التي تقع فى مصر، وأكد أنهم يسعون إلى إضعاف الموقف المصري وإيجاد ثغرات يمكن النفاذ منها، وذلك من خلال التعاون مع الأجهزة الخارجية.
وقال الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، إن أبرز تلك الأجهزة هى المخابرات القطرية وكذلك أجهزة الاستخبارات التركية بالإضافة إلى قناة الجزيرة، حيث يتعاونون مع الإخوان فى نشر الأكاذيب عبر صفحات الفيسبوك، وأن نشاط عناصر التنظيم يحتضنها أجهزة مخابرات الدول التي يقيمون بها مثل المخابرات التركية والقطرية والبريطانية، حيث إن هذه الأجهزة توفر لهم تصاريح المنصات الإعلامية من قنوات فضائية، وأيضا المواقع الإلكترونية وصفحات السوشيال ميديا في الفيس بوك وتويتر.
قال هيثم شرابى، الناشط الحقوقى، إن المتابع الجيد لممارسات تنظيم الإخوان الإرهابى فى الخارج سيجد أن هناك دعما فنيا وإعلاميا وماليا يتم توفيره لعناصر التنظيم الإرهابي وذلك لمساعدتهم في إثارة الفتنة وترويج الشائعات، مشيرا إلى أن عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي تستخدم السوشيال ميديا في الهجوم الدائم والتشكيك في كل ما يحدث في مصر، لكنها لا تذكر أي مساوئ او عيوب في هذه الدول التي تؤويهم ولا تتعرض لأنظمتها بأي نقد سياسى، وهي تعتمد على عدد كبير من الصفحات والمواقع بأسماء متنوعة التي تكرر الشائعة أكثر من مرة حتى يظن القارئ أن الشائعة أو الخبر المفبرك حقيقة واقعة، كما ينشأ لهم مراكز بحثية ليتمكنوا من دفع رواتب لهم بغطاء يظهر أنه مشروع، وهذه المراكز تستخدم السوشيال ميديا لترويج مصالح الدول ضد الأمن القومي المصرى.
وأكد ربيع شلبى، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، ضرورة المواجهة السريعة لاستغلال الإخوان لمواقع السوشيال ميديا فى نشر الشائعات، من خلال بتشكيل وتدشين صفحات على مواقع التواصل الاجتماعى متخصصة فى شرح للمواطنين خطورة تلك الشائعات، مشيرا إلى أن على الأزهر ورجال الدين توضيح للناس حرمة الشائعة بدون تثبت وتوضيح الحقيقة للمواطنين فالعدو متربص بالدولة لنشر الفوضى والأخبار الكاذبة وتحريض أنصاره على الفوضى ضد الدوله المصرية واستغلال تقصير وأخطاء الموظفين لإثاره الفوضى.
وأكد، أن الإخوان لا تريد مصلحة الشعوب ولا تريد حتى تخفيف الحزن عنهم بل يريدون إشتعال الغضب ونشر الأخبار الكاذبة على السوشيال ميديا لإثارة أكبر عدد ممكن من المواطنين.