الأحد، 05 يناير 2025 11:10 م

لبنان.. وعُقدة الرئاسة.. هل اقترب العد التنازلي للاستحقاق الرئاسي بلبنان.. حراك داخلي استعدادًا لجلسة الانتخاب بالبرلمان 9 يناير.. واشنطن تؤكد دعمها للخطوة.. وسجال بالكواليس بين الكتل النيابية حول المحتملين

لبنان.. وعُقدة الرئاسة.. هل اقترب العد التنازلي للاستحقاق الرئاسي بلبنان.. حراك داخلي استعدادًا لجلسة الانتخاب بالبرلمان 9 يناير.. واشنطن تؤكد دعمها للخطوة.. وسجال بالكواليس بين الكتل النيابية حول المحتملين صورة أرشيفية
الجمعة، 03 يناير 2025 10:00 م
حراك كبير تشهده الساحة اللبنانية على الصعيد السياسي، مع بدء العد التنازلى لموعد انعقاد الجلسة النيابية لانتخاب رئيس الجمهورية والمقررة في التاسع من يناير الجارى.
 
وعلى الرغم من عدم إعلان الكتل النيابية اسما محددا للترشح إلا أنها تجرى اتصالات مكثفة فى محاولة للتوصل لإجماع على اسم المترشح الذى سيتم طرحه في جلسة البرلمان اللبناني المقررة في 9 يناير الجارى لانتخاب رئيس للبنان.
 
ووفق وسائل إعلام لبنانية فإن الكتل النيابية لم تعلن خياراتها حتى الآن، من هنا، فإن معظم الكتل تبقي خياراتها مفتوحة على كل الاحتمالات.
 
 
ويعد الاسم الأبرز هو جوزيف عون قائد الجيش اللبناني ولكنه يواجه معارضة من التيار الوطنى الحر بقيادة جبران باسيل الذى يهدد بدعم ترشيح سمير جعجع رئيس "القوات اللبنانية "، حال إصرار الثنائي الشعى(حزب الله وحركة أمل) على دعم ترشيح قائد الجيش.
 
 
ومن جهة أخرى أكد وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن لنظيره الفرنسي جان نويل بارو دعم واشنطن لهذه الخطوة لتحقيق الاستقرار في لبنان من خلال الانتخابات الرئاسية.
 
وهناك تقارير لبنانية من بينها من ورد بموقع" النشرة "تشير إلى عودة التداول باسم المرشح جهاد أزعور الذى سبق أن طرح اسمه فى الترشيحات السابقة للرئاسة ؛وذلك لقطع الطريق على ترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون"، حيث إن أزعور لن يضع الملفات الأمنية والعسكرية بالصدارة بخلاف عون الذي سيعمل أولا على توحيد السلاح بيد الدولة اللبنانية وتطبيق القرارات الدولية.
 
 
وفى الاطار نفسه، إذا حصل العماد جوزف عون على تاييد 86 صوتا يصبح عنده ايجابية دستورية تؤهل لتعديل الدستور حتى يتم انتخابه. وفي الوقت نفسه ان حزب الله يقول ان ليس لديه اي شيء شخصي ضد عون على رغم من انه يمكن ان تكون لديه تحفظات عليه. ولكن هناك توجه عام نحو الحلول لأن الجميع يدركون ان الخطر يلامس كل المكونات ولا احد محصنا عن تداعيات الازمة ، وكل المؤشرات تدل الى ان التسوية الرئاسية ستكون تحت مظلة "اتفاق الطائف"،ولكن هناك تفاءل كبير لدى المجموعة الخماسية في ان الجلسة ستكون ناجزة لان الرئيس بري الح بشدة على سفرائها لكي يحضروها قائلا لهم : "اريدكم ان تكونوا شهودا على المشهد".
 
 
ومن جانبه قال رئيس حزب "القوات اللبنانية " موجها حديثه للامين العام لحزب الله نعيم قاسم؛ قائلًا لقد أثبتنا بالمقاومة أننا لم نمكِّن العدو من التقدم، والآن الفرصة للدولة اللبنانية لتثبت نفسها. شيخ نعيم، الدولة هي أنتم الآن. لديكم الأكثرية الساحقة داخل الحكومة، اتخذوا الموقف المناسب".
 
 
 
 
 
 

print