الأربعاء، 08 يناير 2025 02:58 م

رسائل الحب والتسامح من كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية..برلمانيون:كلمة تاريخية للرئيس السيسى باحتفالات عيد الميلاد أكد على النسيج الوطنى وتلاحم وتماسك المصريين ودور الوعى في الحفاظ على الوطن

 رسائل الحب والتسامح من كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية..برلمانيون:كلمة تاريخية للرئيس السيسى باحتفالات عيد الميلاد أكد على النسيج الوطنى وتلاحم وتماسك المصريين ودور الوعى في الحفاظ على الوطن الرئيس خلال مشاركته باحتفالات أعياد الميلاد
الثلاثاء، 07 يناير 2025 03:00 م
كتب ـ هشام الجليل
أكد عدد من السياسيين والبرلمانيين، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال زيارته مقر كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة وتهنئة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وجموع المصريين، تضمنت العديد من الرسائل المهمة، أبرزها الإشادة بالنسيج الوطني وتلاحم المصريين والرهان على وعى المصريين في مواجهة التحديات.
 
وقال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بقداس عيد الميلاد المجيد، تضمنت العديد من الرسائل المهمة، والتي أكدت للجميع حجم التحديات التي تواجهها الدولة المصرية، والجهود المبذولة لمواجهة التحديات، وأكدت للجميع أهمية الوعى، وأن المصريين نسيج وطنى واحد لمواجهة هذه التحديات والحفاظ على مقدرات الوطن.
 
وأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن كلمة الرئيس السيسى، أكدت وحدة المصريين بمختلف توجهاته السياسية والدينية والفكرية على هدف واحد وهو حماية هذا الوطن من كافة المؤامرات التي نجحت في تدمير شعوب أخرى، وفى نفس الوقت أن مصر لد تحتضن كافة الأديان والثقافات المختلفة، وأهمية الترابط بين نسيج الشعب المصري لأنه هو سر عظمة المصريين والسبب في مواجهة أي مخططات خسيسة تهدف لزعزعة استقرار الوطن، وفى نفس الوقت مثمنًا دور قداسة البابا تواضروس كشخصية وطنية بارزة تحظى بتقدير كبير لدوره في تعزيز وحدة المصريين.
 
وأضاف الدكتور السعيد غنيم، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى أكدت على أهمية الحفاظ على تلاحم وتماسك المجتمع في إطار العدالة والمساواة التي توفرها الدولة المصرية للجميع، وأن وعي المصريين وحالة الاصطفاف الوطني والتماسك المجتمعي في مواجهة كافة التحديات ومحاولات التربص بالدولة المصرية للنيل منها ومن قوتها لتسقط في النفق المظلم الذي سقطت فيه دول شقيقة، سيبقى هو كلمة السر في حفظ مقدرات الوطن وحماية الأمن القومي المصري.
 
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن مصر ستظل قوية بشعبها ونسيجها الوطني وقيادتها الحكيمة، والتاريخ خير شاهد على تماسك ووحدة الصف المصري في مواجهة الفتن والشائعات والمكائد التي تُحاك بالدولة المصرية عبر التاريخ.
 
وقال اللواء الدكتور رضا فرحات، أستاذ العلوم السياسية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة لتهئنة البابا تواضروس الثاني والإخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد ليست حدثا جديدا ولكنها تأتي في سياق مواقفه الداعمة لوحدة النسيج الوطني المصري ويدعم رؤية القيادة السياسية لتعزيز قيم المواطنة وترسيخ التلاحم الوطني مشيرا إلى أن كلمة الرئيس السيسي لم تكن مجرد تهنئة بعيد الميلاد، بل كانت دعوة للمزيد من المحبة والوحدة بين أبناء الشعب المصري العظيم.
 
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن الرئيس السيسي أكد منذ انتخابه على أن مصر وطن لكل المصريين، حيث قال في أحد خطاباته: لا خوف على أمة يتعانق فيها الجميع ولا تنكسر أمة تجرد شبابها من الهوى في عشق الوطن لافتا إلى أن زيارة الرئيس المتكررة للكاتدرائية، ليست في الأعياد فقط ولكن كانت في مناسبات أخري لشد أزر إخواننا المسيحيين في بعض الأحداث وهو ما يعكس إيمان القيادة السياسية بقوة اللحمة الوطنية ودور الأخوة الأقباط في مواجهة التحديات وتؤكد هذه الزيارة أن مصر، بتنوعها الديني والثقافي، تقف صامدة في وجه كل محاولات التفريق والطائفية، لافتا إلى أن الرئيس السيسي يعتبر قداسة البابا تواضروس شخصية وطنية بارزة تحظى بتقدير كبير لدوره في تعزيز وحدة المصريين.
 
وقال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، في الكاتدرائية أكدت أهمية الحفاظ على النسيج الوطني لمواجهة التحديات، والحفاظ على تلاحم وتماسك المجتمع المصري في إطار العدالة والمساواة التي توفرها الدولة المصرية للجمي، مؤكدا أن كلمة الرئيس بكاتدرائية ميلاد المسيح لتهنئة البابا تواضروس الثاني والإخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد، شددت على أن مصر دولة قوية وستبقى قوية بأبنائها ولحمته الوطنية، وفى نفس الوقت أهمية الوحدة الوطنية والحفاظ على النسيج الوطني كدرع قوي قادر على مواجهة التحديات في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث.
 
وأشار النائب إبراهيم الديب، إلى أن الرئيس أكد خلال كلمته على وعى الشعب المصري، وأن المصريين قادرين على تخطى الصعاب ومواجهة التحديات، مثمنًا دور قداسة البابا تواضروس كشخصية وطنية بارزة تحظى بتقدير كبير لدوره في تعزيز وحدة المصريين، مؤكدا أن مصر ستبقى نموذجًا وطنيا للتعايش السلمي والتسامح بين أبنائها.
 
وأشاد النائب إبراهيم الديب، بتماسك الشعب المصري وأنه نسيج واحد، واللحمة الوطنية للمصريين جميعهم، وأن هذه التماسك هو كلمة السر في مواجهة الصعاب وتخطي التحديات التي تشهدها المنطقة، قائلا:" نجحت الدولة المصرية بفضل تلاحم المصريين جميعهم ووقوفهم صفا واحدا تحت راية الوطن، وتبقى اللحمه الوطنية المصرية نموذجا يحتذى به، وأن مصر كانت وستظل بتنوعها الديني والثقافي، صامدة في وجه كل محاولات التفريق، وتسعى لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة رغم كل ما تشهده المنطقة من أحداث متلاحقة.
 
وأكد النائب حسن عمار، أمين سر لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال  قداس عيد الميلاد المجيد بالعاصمة الإدارية الجديدة، رسالة هامة تؤكد على أن نسيج الشعب المصري لن يتأثر بحجم الفتن والمؤامرات التي حاولت النيل من الوطن خلال السنوات الماضية، لافتاً إلى أن وحدة المصريين وطبيعتهم الخاصة كانت بمثابة صخرة تحطمت عليها كافة مخططات قوى الشر الذين فشلوا في الإيقاع بين الشعب المصري وقيادته، بل على النقيض تأصلت وحدة الشعب بمختلف توجهاته السياسية والدينية والفكرية على هدف واحد وهو حماية هذا الوطن من كافة المؤامرات التي نجحت في تدمير شعوب أخرى مجاورة، هجرها مواطنيها قاصدين مصر بحثاً عن الأمان.
 
 
وأضاف "عمار"، أن الرئيس السيسي أكد خلال حديثه على أن البطل الحقيقي لمواجهة هذه التحديات كان وعي الشعب المصري وإرادته التي جعلت كافة الأزمات التي مرت عليه تنتهي، مشيراً إلى أن معركة الوعي من أهم المعارك التي خاضتها الدولة المصرية في ظل حروب الشائعات التي استخدمتها قوى الشر للنيل من وطننا بلا فائدة، فقد كشف المصريون عن معدنهم الحقيقي وسط الأزمات العالمية والصراعات السياسية التي تهدد الأمن القومي المصري، لكن بفضل وعي الشعب تلاشت كافة هذه التهديدات ولم تفلح في أغراضها.

الأكثر قراءة



print