الأربعاء، 29 يناير 2025 08:11 ص

إجراءات تاريخية لدعم القضية الفلسطينية..مجلس النواب يعلن دعم جهود الرئيس السيسى لحماية الأمن القومي.. التواصل مع برلمانات العالم لإبراز موقف مصر الرافض للتهجير.. وبرلمانيون: سيناء خط أحمر ونقف جميعا خلف القيادة

إجراءات تاريخية لدعم القضية الفلسطينية..مجلس النواب يعلن دعم جهود الرئيس السيسى لحماية الأمن القومي.. التواصل مع برلمانات العالم لإبراز موقف مصر الرافض للتهجير.. وبرلمانيون: سيناء خط أحمر ونقف جميعا خلف القيادة المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب
الإثنين، 27 يناير 2025 04:00 م
كتب ـ نور على _ نورا فخري _ محمود حسين _ هشام عبد الجليل
أكد مجلس النواب خلال الجلسة العامة، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس المجلس، دعمه الكامل لجهود الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، الذي تقع على عاتقه مسؤولية حماية الأمن القومي المصري ومقدرات شعب مصر، مشيدا بالدور المحوري الذى تقوم به الأجهزة المعنية بالأمن القومي المصري في إدارة الملف الفلسطيني، ودفع مسارات التوافقات الفلسطينية ـ الفلسطينية.
 
وأعلن رئيس مجلس النواب، ترجمة البيان الرسمي للمجلس حول القضية الفلسطينية ومحاولات تهجير الفلسطينيين إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية، وإرساله إلى كافة المنظمات البرلمانية الدولية والإقليمية، ودعوة اللجنة العامة لمجلس النواب لعقد اجتماع عاجل لوضع خطة عمل متكاملة تستهدف تعزيز التواصل مع البرلمانات الإقليمية والدولية، وإبراز موقف مصر الراسخ تجاه القضية الفلسطينية، ودعم الجهود الدبلوماسية المصرية الرامية إلى تثبيت الهدنة في قطاع غزة بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين
 
وأعلن مجلس النواب أيضا، إرسال خطاب رسمي إلى مجلس الأمن القومي المصري يتضمن الموقف الرسمي لمجلس النواب بشأن محاولات تهجير الفلسطينيين وإعادة توطينهم، مع توضيح مدى تأثير هذه المحاولات على الأمن القومي المصري، مشيدا بالدور المحوري الذي تقوم به الأجهزة المعنية بالأمن القومي المصري في إدارة الملف الفلسطيني، ودفع مسارات التوافقات الفلسطينية - الفلسطينية، بما يعكس رؤية استراتيجية تحفظ استقرار المنطقة وتعزز الأمن القومي المصري.
 
وشهدت الجلسة العامة أيضا، رفضا برلمانيا قاطعا لمرجد حتى التلويح لتهجير الأشقاء الفلسطينين، وفى نفس الوقت الحفاظ على السيادة المصرية، وأن الأمن القومى المصري خط أحمر.
 
وقال النائب عبد الهادي القصبى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، إن مصر قيادة وشعبا ترفض تصفية القضية الفلسطينية، متابعا: "مصر جميعها قيادة وشعبا لا تساوم أبدا على استقلالها وسيادتها، وأعلنها قوية ليسمعها العالم أن مصر لم ولن تقبل المساومة على حقوق الشعوب".
 
وتابع القصبى: "مجلس النواب يعلنها قوية أن أرض سيناء، وهى أرض العزة والكرامة التى ارتوت بدماء الشهداء لن تكون هى ولا أى مكان على أرض مصر ساحة لتصفية القضية الفلسطينية، وأن مجلس النواب المصري يعلن أن مصر التى احتضنت 10 ملايين لاجئ لا تقبل بأى حال من الأحوال أن تكون مخيمات بديلة للدولة الفلسطينية، مضيفا:" نعلن مساندتنا الكاملة لشعب فلسطين الذي تحمل الموت والقتل والتعذيب والتخريب للحفاظ على وطنه مطالبين بإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس".
 
وقال النائب ضياء الدين داود، إن الجميع اليوم أغلبية ومعارضة يقفون خلف القيادة السياسية في أي إجراءات لحماية الأمن القومي المصري، ورفض مخطط التهدير القسري للفلسطينيين، مضيفا: "الأعوام والأيام القادمة حبلى باختبارات كبرى، ولكن الاختبارات الكبرى للشعوب الكبرى، وليس هناك أكبر من شعب مصر، فى هذا اليوم نتكلم بلا أى تصنيفات سياسية، لا موالاة ولا معارضة أمام حماية الأمن القومي المصري".
 
وقال عضو مجلس النواب: "ظنوا أننا سنسقط فى وهم التنازلات، الكل راهن أننا سنفرط ونقدم تننازلات، بوصلتنا دائما هي بوصلة الشعب المصرى والوطنية الدائمة، ولابد أن نكون أمام حقائق تسجل الموقف المصري على المستوى السياسي والمستوى الشعبي، ليس بالبيانات فقط هى مهمة لاشك، إنما ما يتم تحضيره في ظل ولاية أمريكية جديدة لرجل لا يملك إلا قدرته على الاستثمار العقاري والترنسفير، تخطط للتهجير، هذا ليس صراعا مستحدثا وليس جديدا".
 
وتابع: "خروج مصر في 79 بمعاهدة سلام، ولكن نحترم إرادة الدولة المصرية، مصر الآن أمام هذا الاختبار الترامبي الجديد يحتاج إعلان موقف مصري من أي قرارات مصيرية وما يخطط له صناع القرار الأمريكي وشرق أوسط جديد تحدثوا عنه في ثمانينات القرن الماضى وهو الآن يتحقق بتقسيم ليبيا وسودان وما يحدث في لبنان وسوريا وغيرها، لكن مصر غير قابلة للسقوط، والموقف السياسى والشعبي والرسمي وعقيدة القوات المسلحة المصرية التي لم تتغير عبر التاريخ، هذا الدعم غير المحدود من الشعب المصرى للقيادة السياسية، الشعب المصرى ونوابه كلنا جنود في هذه المعركة، ليست هتافات ولا شعارات".
 
واستكمل داود: "نقف موقفا حاسما أمام محاولات تقسيم هذه المنطقة، شوفنا حرب أكتوبر، وشوفنا رسائل التأييد أثناء حرب الاستنزاف وغيرها من المواقف، هذه عقيدة الشعب المصرى، الاختبار صعب والمؤسسة التشريعية وما تمتلكه من قدرات وأدوات دبلوماسية في ظل اختبار صعب ندعم فيه موقف الدولة المصرية، فهي قدرتنا الوطنية أمام تصفية هذه القضية".
 
وقال النائب أحمد الشرقاوي، عضو مجلس النواب، إننا نعرف ولا ننزعج، أن هذا هو المخطط القديم الجديد، دائما فى ظل الإدارة الأمريكية التى تعتقد أنها ستنجح فى مشروعها الذى يقضى بالتوسع فى الوطن العربي، متابعا:" نحن جميعنا أقلية أو أغلبية ومعارضة، جميع الشعب المصرى يقف على قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة المصرية لدعم سيادة واستقلال الدولة المصرية والحفاظ على الأمن القومي المصري، مطالبا ضرورة أن يكون هناك موقف عربي موحد حيال التصريحات التى أطلقها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، والتى وصفها بأنها تصريحات بالعبثية، وأنها غير مدروسة، مؤكدا أن مصر تبحث عن إخوانها العرب، متابعا:" لما لم نقبله وقت الحرب لن نقبله وقت وقف إطلاق النار".
 
وقال النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل بمجلس النواب، إن فلسطين هى قضية العرب، وأن أى ذريعة لمحاولة تهجير الفلسطينيين من خلال مؤامرة قام بها الكيان الصهيوني بالاشتراك مع دول أخرى أمر مرفوض،متابعا:" لو تم عمل استفتاء للشعب المصري، الجميع مقر ومعترف بأن فلسطين أرض للفلسطينيين، نعلم أهمية القدس الشريف وأن القضية الفلسطينية هى قضيتنا جميعا.. وفى جميع المؤتمرات الأخيرة، أشارت مصر خلالها إلى أن المؤامرة لا زالت موجودة.
 
وتابع: "من تحت قبة البرلمان نعلن رفضنا القاطع تهجير الأشقاء الفلسطينين..ولابد من تفعيل الدبلوماسية البرلمانية والتواصل مع برلمانات العالم لإعلان موقف رفض تصفية القضية من خلال التهجير القسري.. وأن مصر سبق وحذرت رفض التهجير، وأن الأمن القومي المصري خط أحمر، ولن نقبل بحل للقضية سوى من خلال إقامة دولة فلسطين المستقلة".
 
وقال الدكتور على جمعة، رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، إن القرآن الكريم جعل التهجير موازيا لهدم وقتل الإنسان الذي حرم الله إلا بالحق، معلنا رفض مصر قيادة وشعبا تهجير الأشقاء الفلسطينيين تحت أى مسمى.
 
وتابع جمعة خلال كلمته اليوم بالجلسة العامة لمجلس النواب،:" التهجير المراد من أولئك الذين عادوا الإنسانية وحاكموا الناس فى تدمير الأمم، نرفضه وندافع عن أمتنا وأرضنا وعرضنا وندافع حتى لو اضطررنا للصدام أو القتال".
 
واستكمل:" نهانا الله عن قتل النفس الا بالحق والإنسان بنيان الرب فى أرضه، ملعون من هدمه، والتهجير القسري هدم للإنسان التهجير المراد منه تدمير الأمم، وهذا ما  نرفضه".
 
وقال النائب أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن مصر ترفض بشكل قاطع تهجير الفلسطينيين خارج وطنهم، متابعا:"فكرة التهجيرة تلك المؤامرة التي يُروج لها تتعارض مع القوانين الدولية، وستظل مصر داعمة للقضية الفلسطسنينة، ولن نقبل بحل القضية على سيادة دولة اخرى، مؤكدا أن مصر قيادة وشعبا تدعم وتساند الشعب الفلسطينى فى الحصول على حقه، وأن أى حديث عن مخطط التهجير مرفوض جملة وتفصيلا.
 
وتابع:" نواصل دعم حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مطالبا المجتمع الدولى تحمل مسؤولياته حيال ما يجري على الأراضى الفلسطينية، معلنا رفض مصر قيادة وشعبا أية محاولة المساس بسيادة مصر وأمنها القومى، وأن مصر لن تكون طرفا فى أى مخطط يهدف لتصفية القضية، ومصر ترفض رفضا قاطعا أية محاولات لتفريغ القضية من مضمونها، وستظل خير مدافع عن القضية الفلسطينية .
 
وقال النائب رحمي بكير، عضو مجلس النواب عن شمال سيناء، إن سيناء ليس أرض بديلة، مؤكدا رفضه لمخططات التهجير القسري للفلسطينيين إلي أرض سيناء، وتفويض الرئيس عبد الفتاح السيسي في اتخاذ ما يراه لحماية الأمن القومي المصري، متابعا:" إن أهالي شمال سيناء تقف خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة، جنبا إلي جنب ضد المُخططات التي تحيكها بعض الدول ضد الشعب المصري، مضيفا : "لا للتهجير القسري للفلسطينيين".
 
كما أكدت النائبة رحاب الغول، عضو مجلس النواب، تفويض الرئيس عبد الفتاح السيسي، لاتخاذ ما يراه من أجل حماية الأمن القومي المصري، قائلة:" الرئيس عبد الفتاح السيسي حمل روحه على كفه من أجل مصلحة الوطن، ونفوضه في كل ما يفعل".
 
وأكد النائب هشام هلال، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مصر الحديثة، إدراك القيادة السياسية بحنكتها في وقت مبكر المؤامرة التي تحاك في محاولة لتسوية القضية الفلسطينية، ليلتف حوله الشعب المصري أجمع، مؤكداً على قلب رجل واحد أننا لن نسمح بتصفية القضية ولن ننقل الصراع لأرضنا في سيناء، ولن نفرط في أولادنا.
 
وقال هلال:" مصر قدمت علي مدار التاريخ ملايين الشهداء ضد أطماع الكيان الاسرائيلي، وحفاظا علي القدس الشريف منذ أيام صلاح الدين الأيوبي، مشددا على وقوف البرلمان المصري صفا واحدا خلف القيادة السياسية، حفاظا علي أرض فلسطين، وعدم تصفية القضية الفلسطينية، ورفض التهجير إلي أرض سيناء.
 
وقال الدكتور أيمن أبو العلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية ووكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن فكرة تهجير الشعب الفلسطينى، سبق وترددت، وأعلنا جميعا رفضنا لتهجير الشعب الفلسطينى، والآن نكررها مرة أخرى بشكل جماعى، واصفا ذلك الاقتراح بالحل الساذج للقضية الفلسطينية، متابعا:" سيناء خطط أحمر ، فالأرض شرف، لابد أن يعلموا ذلك، فلا يوجد تفاوض ولا مساومة على الأرض".
 
وتابع عضو مجلس النواب: سياسيا ودوليا، فالعالم كله أقر بضرورة أن يكون هناك دولة فلسطينية مستقلة، مضيفا، كما أن إنسانيا، أسأل: كيف يذهب لأذهان البعض أن مصر يمكن أن تشارك فى جريمة إنسانية اسمها التهجير، فهى جريمة فى القانون الدولى و تخالف اتفاقية جنيف، ولن تقبل مصر المشاركة فى مثل تلك الجريمة، حيث أن إخلاء الأرض والتهجير قسرى يمثل إبادة جماعية للشعب الفلسطينى، وضياع للقضية والهوية الفلسطينية، مشددا لن نتخلى عن موقفنا ولن نقبل ذلك الحل الساذج وسنقف جميعا ضد التهجير .
 
وأكد النائب محمد سليمان، رئيس لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، الاصطفاف خلف القيادة السياسية لمقاومة هذا التفكير الضال المتمثل في تهجير الفلسطينين، قائلا: أؤيد كل القرارات التي يتخذها الرئيس في مواجهة أي فكر يهدد الأمن القومي المصري.
 
وأضاف سليمان، أن الجغرافيا ظل التاريخ على الأرض، مشيرا إلى أنه منذ بداية الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، ليس صراعا سياسيا وإنما ضد الإنسانية، مشيرا إلى أنه منذ أمس صدرت العديد من البيانات الحزبية في رفض التهجير للشعب الفلسطيني، إلا أن البيان الأقوى هو بيان الشعب المصري الذي يرفض التهجير.
 
وقال عضو مجلس النواب: على إسرائيل إما أن تكون جارة لدولة فلسطينية مستقلة أو جارة لجماعات جهادية تحاول أن تحرر أرضها.
 
وأكد النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، وقوف مصر وشعبها خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة داعمين مساندين، ضد مُخططات تهجير الفلسطينيين إلى أرض سيناء،  مشيراً إلى أن المواقف تثبت إننا أمام رجل وطني رشيد يتعامل بكل حنكة وخبرة، قائلا : " نقول للرئيس السيسي إننا نقف جميعا معك داعمين ومساندين لك والقوات المسلحة ضد أي ما يفكر البعض فيه".
 
وقال السجيني، إن البيان الذي أصدره مجلس النواب رفضا لمخططات التهجير القسري للفلسطنين، مؤكدا أن هذا المجلس ليس بعيداً عما استقر في وجدان وقلب الشعب المصري بل إنه يعبر بأمانة واخلاص عما يدور في وجدان نسيج الشعب العظيم.
 
ولفت أحمد السجيني، إلي الزيارة التي سبق وقام بها وفد برلماني مصري رفيع المستوي في الفصل التشريعي الأول إلي كل من بريطانيا والولايات المتحدة، والتقوا خلالها نواب الكونجرس والعموم البريطاني، مشيراً إلي أن نواب الشعب في تلك الدول لديهم قناعة أن حل الصراع العربي الاسرائيلي لن يكون إلا بحل الدولتين ولن ينعم أي اسرائيلي أو يهودي في إسرائيل او خارجها بأي سلام وتنمية إلا من خلال حل الدولتين.
 
وأكد النائب عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل، أن الشعب المصرى بكل توجهاته يقف صفا واحد ويرفض كل مخططات التهجير القسرى أو النقل المؤقت للفلسطينيين، مضيفا من قلب البرلمان: "نحن جميعا صفا واحد ضد هذه الممارسات ونقول لا للتهجير.. تحيا مصر وتحيا فلسطين".
 
وقال إن مصر دولة التاريخ والمبادئ الدولة العريقة التى علمت العالم كيف يتم إنشاء الدول وكيف تحافظ على حدودها.
 
وتابع عبد المنعم إمام، قائلا: لا لتصفية القضية الفلسطنية، مشيرا إلى أن تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن محاولة لإعادة صياغة معادلة الصراع فى الشرق الأوسط، حيث يسعى الاحتلال الاسرائيلى إلى تحويل القضية الفلسطينية من قضية تحررية إلى أزمة إنسانية.
 
وتابع عبد المنعم إمام: نذكر بعد عدوان 1956، محاولات الضغط على مصر للتخلى عن جزء من أراضيها والقضية الفلسطينية، ووقف الشعب المصرى وقتها  صفا واحدا يدافع عن أرضه حتى استطاع تحريرها.
 
وانتقد ازدواجية المعايير الدولية فى التعامل مع القضية الفلسطينية، مضيفا أن ما يحدث هو إسقاط للقانون الدولى والشرعية الدولية، وتعميق لثقافة القوة والغاب، والتي سيدفع ثمنها الغرب.
 
وقال إن سيناء ليست مجرد أرض وانما هى شرفنا التى لا يمس والأمانة التى حافظنا عليها بدماء شهدائنا وميراث الأجداد، مضيفا: لو انقلبت الأرض على عقيبها، لن نفرط فى شبر من أرض مصر.
 
وأكد أن مصر شعبا وقيادة وجيش تقف صفا واحدا، ولن نسمح أن نساوم، ولن ننكسر ولن نسقط ولن تكون الظروف الاقتصادية مفلحة فى شق الصف فأمن مصر جزء لا يتجزا من أمن فلسطين.
 
وأعلن النائب أحمد بهاء شلبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس النواب، عن تمسك الحزب ونوابه بالمجلس بالثوابت المصرية ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية فهي القضية المحورية بالشرق الأوسط.
 
وشدد شلبي، علي رفضه التام لأي تلويح أو مقترحات بشأن التهجير تحت اي مسمى كان للشعب الفلسطيني من وطنه واراضيه."
 
وتابع رئيس برلمانية حماه الوطن، أن مخططات البعض في نقل الصراع لاراضي جديدة لم ولن يحدث، وأن تفريغ القضية الفلسطينية هو حلم لم ولن يتحقق، مؤكدا أن التمسك بحل الدولتين وإقامة دوله فلسطنية علي أساس حدود 1967و عاصمتها القدس الشرقية.

موضوعات متعلقة :

التحالف الوطنى يواصل جهوده لتقديم المساعدات الإنسانية لأهل غزة

ناجى الشهابى: مصر تواصل جهودها الإنسانية فى دعم غزة لتخفيف معاناة الأهالى

التحالف الوطنى يعزز جهود الإغاثة فى غزة ويقدم مساعدات عاجلة للسكان المتضررين

النائب حازم الجندى: مصر تخوض ملحمة إنسانية لدعم ومساندة أهالى قطاع غزة

نص مشروع قانون الحوافز والتيسيرات الضريبية للمشروعات بعد موافقة مجلس النواب

"النواب" ينتفض.. جبالى: تهجير الفلسطينيين خطرًا جسيمًا على الأمن الإقليمى.. ويعنى نقل الصراع إلى أراضٍ أخرى.. على جمعة: ندافع عن أرضنا حتى لو اضطررنا للقتال.. ومنصف سليمان: "إحنا صعايدة وحدود مصر مقدسة"

4 قرارات عاجلة لمجلس النواب رفضا لمخططات تهجير الفلسطينيين.. اعرف التفاصيل

رئيس "برلمانية المؤتمر": ندعم موقف مصر الرافض للتهجير القسرى للفلسطينيين

مجلس النواب يوافق على ضوابط تعيين قاضى التحقيق بقانون الإجراءات الجنائية

نائب التنسيقية عماد خليل: الشعب المصرى يرفض تهجير الفلسطينيين طوعى أو قسرى

تنسيقية الأحزاب: سيناء خط أحمر ولن نقبل بتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم

مجلس النواب يوافق على المواد المنظمة لسماع الشهود بقانون الإجراءات الجنائية


print