الثلاثاء، 04 فبراير 2025 08:49 م

مصر المحرك الرئيسي لإغاثة غزة.. سياسيون: معبر رفح بوابة العون الرئيسية للشعب الشقيق وقوافل المساعدات لا تنقطع.. ويؤكدون: القاهرة تتحمل العبء الأكبر من الأزمة الحالية استمرارًا لالتزامها التاريخي

مصر المحرك الرئيسي لإغاثة غزة.. سياسيون: معبر رفح بوابة العون الرئيسية للشعب الشقيق وقوافل المساعدات لا تنقطع.. ويؤكدون: القاهرة تتحمل العبء الأكبر من الأزمة الحالية استمرارًا لالتزامها التاريخي رفح
الثلاثاء، 04 فبراير 2025 06:00 م
كتبت إيمان علي
 
 
تواصل الدولة المصرية جهودها لدعم القضية الفلسطينية، ومساندتها على كافة الأشكال الإنسانية والإغاثية والدبلوماسية والسياسية، لتخفيف معاناة الشعب الشقيق، وبالتزامن مع ذلك تطلق وزارة التموين والتجارة الداخلية، القافلة رقم 11 و12 من مساعدات الإغاثة العاجلة لقطاع غزة، استمرارًا لدور مصر الرائد فى دعم الأشقاء فى قطاع غزة، بعد توجيه 10 قوافل مساعدات إغاثية للأشقاء فى غزة من خلال لجنة المساعدات الأجنبية التابعة للوزارة، بإجمالى 796 طن مساعدات محملة فى عدد 125 شاحنة.
 
ويعتبر معبر رفح، الشريان الحيوي والرئة الكبيرة التي يتنفس منها سكان قطاع غزة، حيث يتم عبور عدد كبير من الشاحنات المصرية إلى الجانب الأخر، بشكل يومي تحمل مواد غذائية مواد إنسانية، ومستلزمات للخيام، ألبان للأطفال، ومياه، وكل ما يحتاجه الشعب الفلسطيني الشقيق.

النائب أيمن محسب : امتداد لدور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية 

 

 
ويقول الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب ، إنه منذ اندلاع الأزمة الأخيرة في قطاع غزة، تحولت مصر إلى شريان الحياة الرئيسي لسكان القطاع، حيث قدمت وحدها ما يزيد عن 70% من إجمالي المساعدات الإنسانية التي دخلت الأراضي الفلسطينية، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن هذه الجهود ليست وليدة اللحظة، بل تأتي امتدادًا لدور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، حيث لم تكن القاهرة يومًا بعيدة عن هموم الشعب الفلسطيني، سواء على المستوى السياسي، أو العسكري، أو الإنساني.
 
وأضاف" محسب"، أنه منذ الأيام الأولى للحرب، فتحت مصر معبر رفح ليكون بوابة العون الوحيدة لغزة في ظل الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، فضلا عن عشرات الشاحنات التي تعبر يوميًا، محملة بآلاف الأطنان من المواد الغذائية، والمستلزمات الطبية، ومواد الإغاثة الضرورية، وذلك رغم العوائق الأمنية والقصف المتكرر للمناطق الحدودية، لافتا إلى أن قوافل المساعدات المصرية استمرت في التدفق، حاملة معها الأمل لأكثر من 2.3 مليون فلسطيني محاصرين تحت نيران القصف والجوع.
 
وأشار وكيل لجنة الشئون العربية، إلى أن هذه المساعدات لم تقتصر فقط على المواد الغذائية والأدوية، بل امتدت لتشمل إنشاء مستشفيات ميدانية على الحدود، واستقبال الجرحى الفلسطينيين في المستشفيات المصرية، مؤكدا أن القاهرة لعبت دورًا دبلوماسيًا محوريًا في التفاوض لوقف إطلاق النار وتقليل التصعيد، بالإضافة إلى تحركاتها على كافة المستويات، سواء عبر الاتصال بالقوى الإقليمية، أو الضغط على إسرائيل لاستدامة وقف إطلاق النار وضمان وجود ممرات آمنة لإيصال المساعدات.
 
 
 
وشدد النائب أيمن محسب، على أن مصر تتحمل العبء الأكبر من الأزمة الحالية، فرغم مشاركة بعض الدول في تقديم مساعدات إلى غزة، إلا أن مصر ظلت المحرك الرئيسي للعملية الإغاثية، بل حيث يفوق ما قدمته مصر من مساعدات 70% من إجمالي الدعم الدولي الذي دخل إلى القطاع، ومع ذلك، لا تتلقى مصر الدعم الذي تستحقه، بل تواجه ضغوطًا سياسية من أطراف تحاول إما التقليل من جهودها أو فرض أجندات تتعارض مع مصلحة الفلسطينيين.
 
 
 
وأكد "محسب"، أن استمرار مصر في أداء هذا الدور، رغم التحديات الاقتصادية الداخلية والضغوط السياسية الخارجية، يعكس التزامها العميق بالقضية الفلسطينية، وهذا ليس مجرد التزام سياسي، بل هو شعور وطني يمتد بين أبناء الشعب المصري الذين يعتبرون فلسطين جزءًا من وجدانهم وتاريخهم المشترك، لافتا إلى أن حجم المساعدات التي تقدمها القاهرة ليس مجرد أرقام، بل هو رسالة واضحة بأن الشعب الفلسطيني ليس وحيدًا، وأن مصر ستظل دائمًا الملجأ الأول له، مهما تعقدت الظروف أو اشتدت الأزمات.

نائب ب"الشيوخ": مصر ستظل أكبر الداعمين لحقوق الشعب الفلسطيني

 

فيما اعتبر النائب الدكتور علي مهران، عضو لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، أن الدور الريادي الذي تلعبه مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق، وذلك من خلال استمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، يأتي في إطار التزام مصر التاريخي تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع.
 
وأوضح عضو صحة الشيوخ، أن دخول 150 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية وغاز الطهي والوقود إلى قطاع غزة، يعكس التزام مصر بتقديم كل ما يمكن من دعم لتخفيف المعاناة الإنسانية التي يواجهها الشعب الفلسطيني نتيجة الحصار والتصعيد. 
وأكد النائب الدكتور علي مهران، أن هذه الشاحنات تأتي ضمن سلسلة متواصلة من المساعدات التي توجهها مصر منذ بداية الأزمة، مشيرًا إلى أن مصر تواصل جهودها الدبلوماسية والسياسية لدعم الحلول السلمية التي تضمن استعادة الحقوق الفلسطينية.
 
وأشار عضو صحة الشيوخ، إلى أن هذا الدعم المصري لا يقتصر فقط على المساعدات الإنسانية، بل يمتد إلى الجهود المبذولة على المستوى الإقليمي والدولي لوقف التصعيد العسكري وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها دون عوائق. 
وشدد النائب الدكتور علي مهران، على أن استمرارية فتح معبر رفح وتسهيل دخول المساعدات يعكس عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين المصري والفلسطيني، ويؤكد أن مصر ستظل دائمًا داعمًا قويًا بل وأكبر الداعمين للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
واختتم عضو صحة الشيوخ بيانه، بدعوة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، والعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وضمان وصول المساعدات بشكل آمن ومستدام، مؤكدًا أن مصر ستواصل دورها المحوري حتى تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
 

برلماني: عبور 150 شاحنة يستكمل الجهود المصرية غير المسبوقة لدعم القضية الفلسطينية

 

وفي السياق ذاته يشير النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعمل فى كافة الاتجاهات لدعم القضية الفلسطينية، ومساندة الأشقاء الفلسطينين، بداية من رفض التهجير رفضا قاطعا قيادة وشعبا، مرورا بتنسيق الجهود وتحركات دبلوماسية حثيثة واتصالات خارجية مكثفة لدعم القضية.
 
وتابع النائب عمرو هندي:" خلال الساعات الأخيرة هناك عدم خطوات لدعم القضية، ورفض تصفيتها من خلال التهدير، حيث شهد اجتماع وزراء الخارجية العرب حزمة من القرارات التي تؤكد الدور المحوري المصري لدعم القضية، حيث تعمل تعمل على تنسيق المواقف العربية لدعم القضية الفلسطينية، ولم يتوقف الدور المصري على التنسيق العربي فقط، بل تشارك مصر في الاجتماعات الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني.
 
وأشاد النائب بالجهود الحثيثة الدبلوماسية من خلال التواصل مع الدول الكبرى لشرح موقف مصر من القضية الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني، هذا كله يحدث بالتزامن مع تقديم الدعم الاقتصادي للشعب الفلسطيني، حيث كانت مصر فى طليعة الدول فى حجم المساعدات الإنسانية والاقتصادية للأشقاء الفلسطينين، قائلا:" اليوم واصلت الدولة المصرية جهودها في تقديم الدعم الإنساني لقطاع غزة، حيث عبرت 150 شاحنة مساعدات من الجانب المصري عبر معبر رفح البري باتجاه القطاع، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتخفيف المعاناة الإنسانية وتوفير الاحتياجات الأساسية لسكان غزة، وتعمل مصر طوال الوقت على التعاون مع المنظمات الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية والاقتصادية للشعب الفلسطيني الشقيق.
 
وأكد عضو مجلس النواب، أن القضية الفلسطينية كانت وستظل هى قضية الدولة المصرية، قيادة وشعبا، والتاريخ خير شاهد على ذلك، ولن يسمح أحد بتصفيتها تحت اى مسمى، والجميع يقف على قلب رجل واحد لدعم حقوق الشعب الفلسطينى دعم جهود القيادة السياسية لحفظ الأمن القومي المصري.

المستقلين الجدد: شهادة الصليب الأحمر بالإجراءات في رفح رسالة للعالم عن دور مصر

 

وعلى الجانب الآخر، اعتبر حزب المستقلين الجدد أن إشادة وفد الصليب الأحمر الذي زار معبر رفح تعد رسالة للعالم بما تقوم به مصر من أجل تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني في غزة.
 
 
وأكد الدكتور هشام عناني، رئيس الحزب، أن الدوله المصريه تؤكد علي أنها ملتزمة بثوابتها الوطنية والتزامها الأخلاقي تجاه غزة من خلال إدخال المساعدات إلى غزة مع اعتبار معبر رفح هو شريان الحياة الوحيد لها.
وأضاف عناني أن مصر تفهم حجم المعاناه التي يعيشها الشعب الشقيق وتدركها سواء في القطاع الصحي أو الغذائي أو سبل الحياة وهو الأمر الذي يظهر في تنوع المساعدات التي تحرص مصر عليه لسد هذه الاحتياجات.
 
وقال دكتور حمدي بلاط نائب رئيس الحزب إن مصر تولي القطاع الصحي أهمية كبرى سواء من خلال دعمه بالوقود أو المستلزمات أو استقبال المصابين ومرافقيهم.
 
ويؤكد الحزب أنه في ظل إشادة الصليب الأحمر فإن الحزب يثمن ما تقوم به المنظومة المصرية سواء من الحكومة أو الجهود الشعبية مع الدور الكبير للهلال الأحمر المصري في إدخال المساعدات لغزة.
 
 
 
 

print