كشف سياسيون النقاب عن خطة جماعة الإخوان الإرهابية لإعادة ما وصفه "سيناريوهات الفتنة" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن جماعة الإخوان وضعت خطة تستهدف من خلالها زعزعة الاستقرار في مصر وذلك بتزايد حجم الأكاذيب والشائعات التي تستغل تحديات الدولة المصرية.
وأشارت القوى السياسية، إلى أن جميع ما تقوم به جماعة الإخوان يخدم أجندات غريبة، ليس هذا فحسب بل يهدف إلي صناعة حالة من الانقسامات داخل المجتمع المصرى.
خلايا إرهابية تعمل لصالح خلايا إرهابية
بدوره أكد النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبا سياسيا، أن جماعة الإخوان تُنفذ حملات شائعات ممنهجة لخدمة أجندات خارجية تهدف إلى زعزعة استقرار مصر وتشويه جهود الدولة في التنمية.
وأوضح مطر أن "هذه الحملات ليست وليدة الصدفة، بل تُدار من خلايا إرهابية تعمل لصالح قوى خارجية تسعى لإفشال النموذج المصري الناجح"، مشيراً إلى أن الإخوان يستغلون الأزمات الإقليمية والدولية لبث الفرقة بين المصريين خاصةً في ظل الإنجازات الاقتصادية والسياسية التي تحققها مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال مطر :"الشعب المصري واعٍ ولا ينخدع بأكاذيب الإخوان، التي تُروج لأجندات مشبوهة تهدف إلى تقويض الأمن القومي، مؤكدا أن هذه الجماعة الإرهابية تعيد إنتاج سيناريوهات الفتنة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مستخدمةً أدوات قذرة لتحقيق أهداف أسيادها في الخارج" .
وأشار مطر إلى أن تصريحات قادة الإخوان الأخيرة، والتي تحاول تشويه موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية، تؤكد تورطهم في خدمة مشاريع إقليمية تتعارض مع المصالح العربية، لافتا إلي أن زيادة الشائعات تزامنت مع إعلان مؤسسات دولية عن تحسن التصنيف الائتماني لمصر، ما يكشف محاولات يائسة لإضعاف الثقة في الاقتصاد المصري.
ودعا مطر كافة القوى الوطنية والإعلاميين إلى تكثيف الجهود لمواجهة هذه الحملات، مؤكداً أن حزبه أطلق برنامجاً توعوياً بالتعاون مع تحالف الأحزاب المصرية لتدريب الشباب على كشف الشائعات والرد عليها بوعي.
واختتم التصريح بتأكيده أن "مصر ستظل صامدة أمام كل محاولات الاختراق، وأن الشعب المصري قادر على حماية وطنه بوعيه ووحدة صفّه"، مُطالباً المجتمع الدولي بكشف الدور التخريبي للجماعة الإرهابية وداعميها".
شائعات الإخوان تخدم أجندة خارجية وتستهدف إثارة الفوضى
فيما أكد النائب عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي، أن جماعة الإخوان المسلمين تعمل على إثارة الشائعات والفوضى في مصر لخدمة أجندات خارجية تهدف إلى تقويض استقرار البلاد، مؤكدا أن هذه الجماعة الإرهابية تستغل وسائل التواصل الاجتماعي لبث الفرقة بين المصريين، خاصة في ظل الإنجازات الكبيرة التي تحققها الدولة المصرية على المستويات الاقتصادية والسياسية.
وأوضح السادات أن الشائعات التي يتم ترويجها ليست سوى محاولات يائسة لإضعاف ثقة الشعب في مؤسسات الدولة، مؤكداً أن الشعب المصري واعٍ وقادر على التمييز بين الحقائق والأكاذيب، لافتا إلى أن هذه الحملات تأتي بالتزامن مع تحقيق مصر تقدماً ملحوظاً في العديد من المجالات، مما يكشف عن نية مبيتة لإفشال النموذج المصري الناجح.
وأكد على ضرورة تضافر جهود كافة القوى الوطنية لمواجهتها داعيا إلى تكثيف الجهود الإعلامية والتوعوية لتعزيز الوعي الوطني لدى المواطنين، وتمكينهم من مواجهة الشائعات التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار.
واختتم السادات تصريحه بالتأكيد على أن مصر ستظل صامدة أمام كل محاولات الاختراق، وأن الشعب المصري قادر على حماية وطنه من أي تهديدات داخلية أو خارجية. كما طالب المجتمع الدولي بكشف الدور التخريبي لجماعة الإخوان المسلمين وداعميها، مؤكداً أن مصر ستواصل مسيرتها التنموية بكل قوة وإصرار.
التشكيك في قدرة البلد
قال محمد أبو العلا رئيس الحزب العربى الناصري إنه في ظل التحديات التي تواجهها مصر اليوم، نجد أنفسنا أمام حملات إعلامية ممنهجة تهدف إلى زعزعة استقرار دولتنا وتماسك شعبنا.
وأشار أبو العلا إلى أن هذه الحملات، التي تقودها جماعة الإخوان الإرهابية، ليست سوى تعبير عن حالة اليأس والإفلاس السياسي التي تعيشها هذه الجماعة، والتي تحاول من خلالها التشكيك في قدرة الدولة المصرية على مواجهة التحديات وإثارة القلاقل بين أبناء الشعب الواحد.
وقال أبو العلا :"لقد أصبح واضحاً أن هذه الشائعات تستهدف تدمير الوحدة الوطنية وزعزعة الأمن القومي، وهي جزء من أجندة خارجية تهدف إلى النيل من استقرار مصر والمنطقة العربية بأكملها، مشيرا إلي أن الإخوان يزعمون أنهم يدافعون عن الإسلام، ولكنهم في الحقيقة يستخدمون الدين كأداة للسيطرة على الشعوب وخدمة مصالحهم الخاصة.
وأكد أبو العلا، أن مصر أكبر من أي جماعة أو كيان، وهي قادرة على تجاوز كل هذه المحاولات اليائسة، مضيفا :" نحن نؤمن بأن الشعب المصري الواعي لن ينخدع بهذه الفخاخ، وسيقف صفاً واحداً للدفاع عن وطنه ومؤسساته. إننا ملتزمون بتعزيز القيم الوطنية والعمل على تحقيق المصالح العليا للبلاد، ولن نسمح لأحد بأن ينال من عزيمتنا أو وحدتنا.
وأكد أن مصر ستظل قوية بشعبها وقيادتها، ولن تضعف أمام محاولات الإخوان للعبث بأمنها واستقرارها داعيا جميع القوى الوطنية والقومية إلى التكاتف والتعاون لمواجهة هذه التحديات.