ومنذ فجر القضية الفلسطينية، كانت مصر دائمًا في طليعة الدول التي تقف ضد كافة المخططات التي تهدف إلى إضعاف الحق الفلسطيني، سواء عبر التهجير القسري أو محاولة فرض حلول غير عادلة.
ويؤكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن مصر تواصل دورها الرائد في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنها ترفض أي محاولات لتصفية القضية أو فرض مخططات لتهجير الفلسطينيين.
وأوضح الشهابي أن مصر ترفض بشكل قاطع أي خطط تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، وأن موقفها ثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة.
كما أشار إلى أن الدبلوماسية المصرية نجحت في حشد تأييد عالمي لرفض خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب التي كانت تهدف إلى تهجير الفلسطينيين.
وأضاف أن حل القضية الفلسطينية يكمن في إقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
فيما يشير الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن مصر تظل دائمًا في مقدمة الدول التي تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وأنها مستمرة في تقديم الدعم الكامل للقضية الفلسطينية على مختلف الأصعدة.
وأوضح في تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن مصر تعتبر القضية الفلسطينية قضية مركزية في سياستها الخارجية، وأنها لن تدخر جهدًا في دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، بما في ذلك حقه في إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أن مصر ترفض تمامًا كل أشكال التهجير القسري الذي يتعرض له الفلسطينيون من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وهو أمر يتناقض مع القوانين الدولية وحقوق الإنسان.
وأكد أن مصر تسعى دائمًا إلى تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، من خلال تبني نهج دبلوماسي قوي ومؤثر، سواء في الأمم المتحدة أو في المحافل الدولية الأخرى، للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
ونوه بأن مصر تواصل التنسيق الوثيق مع القوى العربية والدولية لتحقيق هذا الهدف، والعمل على إنهاء معاناة الفلسطينيين ووقف الانتهاكات المستمرة بحقهم.
واختتم قائلاً: "إن مصر ستظل دائمًا على موقفها الثابت في دعم القضية الفلسطينية، وأنها ستواصل مساعيها الحثيثة من أجل تحقيق سلام عادل يضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، ويعزز من الاستقرار في المنطقة."
