الجمعة، 21 مارس 2025 12:27 م

البطاطس المصرية تتصدر الأسواق العالمية.. تقرير يكشف زيادة المساحات الخالية من ظاهرة العفن البنى لـ 617 ألف فدان.. فحص 145 ألف و 251 طن منذ بداية الموسم.. وهذه أهم الاشتراطات الواجب توافرها فى تصدير المنتج

البطاطس المصرية تتصدر الأسواق العالمية.. تقرير يكشف زيادة المساحات الخالية من ظاهرة العفن البنى لـ 617 ألف فدان.. فحص 145 ألف و 251 طن منذ بداية الموسم.. وهذه أهم الاشتراطات الواجب توافرها فى تصدير المنتج
الخميس، 20 مارس 2025 09:00 م
كتبت أسماء نصار

محصول البطاطس، واحد من المحاصيل الاستراتيجيةوالتى تسعى وزارة الزراعة لمضاعفة إنتاجيتها، كونها ضمن قائمة الصادرات الزراعية الاستراتيجية.

وكشف تقرير رسمى لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، عن زيادة المساحات الخالية من العفن البنى فى البطاطس، إلى 617 ألف فدان، وذلك من خلال جهود مشروع حصر ومكافحة العفن البنى فى البطاطس.

وأكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أن إجمالى ما تم فحصه ميكروسكوبيا من تقاوى البطاطس المستوردة، حوالى 17 ألف و566 طن، بإحمالى عينات 805 عينة، ليصبح إجمالى ما تم فحصه منذ بداية الموسم وحتى آخر يناير الماضى حوالى 145 ألف و251 طن، بإجمالى عينات 6187 عينة.

وأضاف مدير المشروع، أنه فيما يتعلق أيضا بفحص بطاطس المائدة المعدة للتصدير لمختلف دول العالم، فبلغ الإجمالى خلال شهر يناير 78 ألفا و481 طنا، بإجمالى عينات 2892 عينة، حيث بلغ إجمالى ما تم فحصه منذ بداية الموسم وحتى نهاية يناير حوالى 103 آلاف و814 طنا، بإجمالى عدد عينات 3839 عينة، لافتة إلى أنه تم أيضا الفحص الظاهرى للبطاطس عمر 75 يوم من الزراعة، حيث بلغ إجمالى عدد العينات الحقلية للعروة الشتوية 5037 عينة، والعروبة الصيفية 84 عينة.

وأوضح أنه فيما يتعلق بأعمال وحدة الرصد والمتابعة، فإنه يتم مراجعة بيانات الاستمارات المرسلة من التابلت إلى منصة إعداد واستقبال البيانات، فضلا عن إصدار تقارير ومؤشرات أداء لأعمال مهندسى المناطق الخالية، كذلك تم تحميل 754 صورة فضائية، لمتابعة زراعات العروة الشتوية والصيفية لرصد جميع التغيرات داخل المناطق الخالية من حيث: أسلوب الرى، التشجير، والمساحة، لافتة إلى أنه تم تأسيس 47 بمساحة 4650 فدان داخل المناطق الخالية ليصبح إجمالى البيفوتات 4114 بيفوت وعدد الحوش 259 حوشة داخل قاعدة البيانات الجغرافية وإجمالى مساحة المناطق الخالية (617 ألف فدان).

وأضاف، تم إدخال بيانات زراعات العروة الشتوية (العروة التصديرية) لموسم 2024/2025 فى قاعدة البيانات الجغرافية للمناطق الخالية بما يعادل (938 بيفوت) بمساحة 78 الف فدان ومازال تحقيق الزراعات مستمراً، كذلك تم ادخال بيانات زراعات العروة الصيفية لموسم 2024/2025 فى قاعدة البيانات الجغرافية للمناطق الخالية بما يعادل 69 بيفوت بمساحة 7 ألاف فدان ومازال تحقيق الزراعات مستمراً، فضلا عن إجراء تحليلات: ملوحة التربة، كلوروفيل والمحتوى المائى للمجموع الخضرى، باستخدام تقنية الاستشعار عن بعد لزراعات العروة الشتوية والصيفية.

وأشارت إلى أنه تم إدخال بيانات السحب الحقلى لموسم 2024/2025 فى قاعدة البيانات الجغرافية للمناطق الخالية بما يعادل 5037 عينة كذلك متابعة الحصاد للعروة الشتوية لموسم 2024/2025 حيث يتم متابعة الحصاد يومياً من خلال منصة planet.

أوضحت الدكتورة نجلاء بلابل أن مشروع مكافحة العفن البنى فى البطاطس ليس مشروعًا مقيدًا بوقت محدد، وإنما كيان تم إنشاؤه عام 1974 بهدف إنتاج وزراعة محصول بطاطس مطابق للمواصفات القياسية التصديرية.

أضافت أن أهم الاشتراطات الواجب توافرها فى محصول البطاطس الموجه للمنافذ التصديرية، وفى مقدمتها خلو الثمار من مرض العفن، باعتباره من الأمراض الحجرية غير المسموح بتواجدها بأى نسبة فى الشحنات التصديرية.

كشفت عن وجود خريطة محددة للبطاطس الموجهة للتصدير، والخالية من مرض العفن، موزعة علة محافظات الجمهورية، وتتصدرها البحيرة وأسوان والوادى الجديد والإسماعيلية والإسكندرية وبعض المناطق المنوفية وأسيوط والمنيا.

وأكدت نجلاء بلابل، على وجود بعض الاشتراطات الخاصة الواجب توافرها فى شحنات البطاطس الموجهة للتصدير، وفى مقدمتها أن تتم زراعتها فى المناطق الخالية من مرض العفن البنى وخضوعها للفحوصات اللازمة للتأكد من سلامتها وخلوها من العفن وخضوع التقاوى لكافة الفحوصات السابقة على الزراعة للتأكد من سلامتها واعتماد الأرض ضمن المناطق الخالية من مرض العفن قبل الزراعة وفحص الشحنات واعتمادها وإجازتها قبل التوجه لموانئ التصدير، وألا يقل البيفوت المخصص للزراعة عن مساحة 50 فدانا.

ولفتت مدير مشروع مكافحة العفن فى البطاطس إلى أن الشرط الأخير يقلل من فرص تواجد وزراعة البطاطس التصديرية بأراضى منطقة الدلتا القديمة، نظرًا لتفتت الحيازات الزراعية، ومحدودية المساحة المتاحة المطابقة للمواصفات.

وأشارت بلابل إلى أن تقاوى البطاطس يتم استيرادها من الخارج للحصول على الناتج الذى يوجه بالكامل لزراعة العروة الشتوية، والتى يطلق علبها تقاوى الكسر المحلى، مؤكدةً أنه يتم فحصها قبل الزراعة، للتأكد من سلامتها وخلوها من العفن البنى.


print