وفى هذا الإطار أكد عبد العزيز سمير رئيس الاتحاد العام لشباب العمال، أن الدولة المصرية أولت الشباب اهتمامًا خاصًا وعملت على تمكينهم وتأهيلهم، حتى تمكنوا من الحصول على مكتسبات غير مسبوقة فى كل المجالات، وأبرزها تولى المناصب القيادية، سواء على مستوى السلطة التنفيذية أو السلطة التشريعية، فى سابقة لم تحدث من قبل بما يعكس رؤية الدولة نحو تمكين الشباب على أرض الواقع إيمانًا منها بطاقته الإبداعية وحلوله الجادة فى شتى المشكلات التى يعانى منها المواطن.
وأوضح رئيس الاتحاد العام لشباب العمال خلال تصريح خاص، أن الدولة المصرية حققت فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى إنجازات ملموسة وواضحة فى ملف الشباب خلال السنوات الأخيرة وهو ما تجسد فى تقليد الكوادر الشبابية العديد من المناصب القيادية والتنفيذية ووصول تلك الفئات لتكون فى مراكز صنع القرار وأن يكون لهم دور محورى فى المشاركة فى العديد من الأحداث والفعاليات والمناسبات الكبرى وهو ما دعا البعض لأن يطلق عليه العصر الذهبى للشباب.
واختتم رئيس الاتحاد العام لشباب العمال برسالة إلى شباب مصر مؤكدا أنه بالوعى والمسؤولية نحمى مستقبل مصر، والوعى والعمل الجاد والتمسك بروح الانتماء والعزيمة والمشاركة الفعالة فى بناء الوطن، فكل ذلك هى واجبات على كل شباب مصر فكونوا على قدر المسؤولية واصطفوا خلف وطنكم بإخلاص وعزيمة وكونوا جزءًا من مسيرته نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.
أحمد عبد الصمد: الرئيس السيسى حريصا بالقول والفعل على تمكين الشباب وإعدادهم ليكونوا سندا وطنيا فى مواقع القيادة
ومن جانبه قال الإعلامى أحمد عبدالصمد عضو تنسيقية شباب الأحزاب وأمين مساعد فى أمانة الإعلام بحزب الجبهة الوطنية، أن "الشباب هم نصف الحاضر وكل المستقبل " هذه كانت بالفعل رؤية القيادة السياسية لمستقبل مصر، رؤية جعلت للشباب مكانة كبيرة فى مصر الجديدة وبدورهم اللا محدود، مؤكدا أن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ توليه مقاليد الحكم كان حريصا بالقول والفعل على تمكين الشباب سياسيا وإعدادهم ليكونوا نواة قوية للأحزاب وسندا وطنيا فى مواقع القيادة.
وأضاف "عبد الصمد" خلال تصريح خاص، أن رؤية الرئيس السيسى كانت بداية بضرورة الاستماع لهم وإطلاق طاقاتهم وإبداعاتهم فى كل المجالات وترجمتها المبادرات الرئاسية والبرامج التدريبية والضخ بهم فى المواقع التنفيذية.
وأكد أن الدولة كانت دوما تبحث عن الحلول غير التقليدية لبناء الجمهورية الجديدة إدراكا منها أن مثل تلك الحلول موطنها عقول الشباب وتفكيرهم وقدراتهم كى تُصاغ ملامح المستقبل برؤى الشباب وبإرادة جيل قادر على تحمل المسؤولية ويمتلك الوعى والإرادة، لذلك هو حريص دائما على اطلاعهم على كل التحديات بشفافية ومصداقية وكذلك الاستماع لهم.
وأشار إلى أن الدعم لم يقتصر على الجانب السياسى فقط بل امتد إلى تمكين الشباب اقتصاديًا عبر مبادرات مثل مشروعك وقروض المشروعات الصغيرة والمتوسطة وبرامج دعم ريادة الأعمال مما فتح لهم آفاقًا جديدة للإبداع والمساهمة فى الاقتصاد الوطنى. مشددا على أن كل هذه الخطوات تؤكد أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسى لا تكتفى بالحديث عن أهمية الشباب بل تضعهم بالفعل فى مقدمة الصفوف ليكونوا صناع القرار وحملة الراية لمستقبل أكثر إشراقًا لمصر.