تواصل جماعة الإخوان الإرهابية، مخططاتها من خلال استخدام أسلوب الشائعات والأخبار الكاذبة كآخر أوراقها، بعد أن فقدت كل أدوات التأثير داخل الشارع المصري، حيث يسعى التنظيم لإثارة البلبلة بين المواطنين من خلال الترويج لأكاذيب حول الوضع الاقتصادي والإجراءات الحكومية، في محاولة لضرب استقرار الدولة.
وأكد إبراهيم ربيع، الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية، أن تنظيم الإخوان يعتمد بشكل رئيسي على الشائعات والأكاذيب لإحداث بلبلة داخل المجتمع المصري، في محاولة يائسة لإضعاف ثقة المواطنين في الدولة ومؤسساتها.
وأوضح أن الجماعة تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي كأداة رئيسية لنشر أخبار مضللة تستهدف ضرب الاستقرار وخلق حالة من الإحباط بين المواطنين.
وأضاف ربيع أن الجماعة الإرهابية تستغل أي أزمة، حتى لو كانت عالمية، مثل ارتفاع الأسعار أو التحديات الاقتصادية، لتضخيمها وتصويرها على أنها نتيجة فشل الدولة، متجاهلين التحديات التي تواجهها جميع الدول.
وشدد على أن وعي المصريين بات أكبر من وقعوهم فريسة لمثل هذه المخططات، مشيرًا إلى أن التنظيم فقد تأثيره بشكل شبه كامل بسبب انكشاف مخططاته التخريبية.
كما دعا ربيع وسائل الإعلام إلى التصدي لهذه الشائعات من خلال تقديم الحقائق والبيانات الموثوقة، مؤكدًا أن الدولة المصرية مستمرة في تحقيق التنمية رغم محاولات الإخوان لنشر الفوضى.
بينما قال محمد ربيع الديهي، الباحث السياسي، إن جماعة الإخوان تلجأ إلى أسلوب الشائعات والأخبار الكاذبة كآخر أوراقها، بعد أن فقدت كل أدوات التأثير داخل الشارع المصري.
وأوضح أن التنظيم يسعى لإثارة البلبلة بين المواطنين من خلال الترويج لأكاذيب حول الوضع الاقتصادي والإجراءات الحكومية، في محاولة لضرب استقرار الدولة.
وأضاف الديهي أن الجماعة تتعمد نشر أخبار مفبركة عن الأوضاع المعيشية، وتستخدم الأزمات الاقتصادية العالمية لإثارة الرأي العام، متجاهلة أن العالم بأسره يمر بظروف اقتصادية صعبة.
وأشار إلى أن الإعلام الممول من الإخوان يحاول التلاعب بالحقائق لتصوير أي تحرك حكومي على أنه سلبي، بينما الواقع يؤكد أن مصر تحقق تقدمًا في مختلف المجالات رغم التحديات.
وشدد على أن الدولة المصرية لديها استراتيجية واضحة لمواجهة هذه الشائعات من خلال نشر الحقائق أولًا بأول، داعيًا المواطنين إلى تحري الدقة وعدم الانسياق وراء الأخبار المغلوطة التي يروجها الإخوان لتحقيق أجنداتهم التخريبية.
ومن جانبه أكد طارق البشبيشي، القيادي الإخواني السابق، أن جماعة الإخوان الإرهابية تعاني من حالة من التخبط واليأس، بعد أن فقدت أي تأثير داخل المجتمع المصري، وأصبحت تلجأ فقط إلى نشر الأكاذيب والشائعات في محاولة بائسة لاستعادة نفوذها المفقود.
وأوضح البشبيشي أن التنظيم يعتمد على اللجان الإلكترونية لتضليل الرأي العام، مستخدمًا الأخبار المفبركة والمبالغات، لكنه شدد على أن هذه المحاولات باءت بالفشل بسبب إدراك الشعب المصري لحقيقة الجماعة وأهدافها التخريبية.
وأضاف أن الإخوان يحاولون تصوير أي إجراء حكومي على أنه قمعي، رغم أن كل دول العالم تتخذ سياسات اقتصادية وأمنية مشابهة، لكن الجماعة تحاول عزل مصر عن السياق الدولي لترويج مزاعمها.
وأشار إلى أن التنظيم لم يعد له أي وجود فعلي داخل الشارع المصري، وأن كل تحركاته تتم من الخارج عبر منصات مشبوهة تموّلها دول معادية، مؤكدًا أن وعي المواطنين أصبح حائط صد قويًا أمام هذه الأكاذيب.