كتبت إيمان علي
أكد الدكتور ممدوح محمد رئيس حزب الحرية المصري، أن جرائم إسرائيل المستمرة في حق الشعب الفلسطيني؛ وتدمير البنية التحتية لغزة تتطلب من المجتمع الدولى اتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين الأبرياء لتجنب المزيد من المعاناة، والعمل على إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة والعالم، خاصة وأن الوضع الراهن سيؤدى إلى نتائج كارثية تهدد استقرار منطقة الشرق الاوسط.
وأضاف رئيس الحزب، أن الدعم المصري للقضية بكل أشكاله لن يتوقف حتى ينال الشعب الفلسطينى حقوقه المشروعة، مشددا أن المصريين لن يقبلوا تهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم، محذرا من أن استمرار العدوان الإسرائيلى سيؤدى إلى إفشال تحقيق التهدئة المرجوة ولن يسهم فى تحقيق الأمن والاستقرار.
وأشاد الدكتور ممدوح محمود، بموقف مصر الثابت، الذى يعكس الدعم الكامل لفلسطين على جميع الأصعدة الإنسانية والدبلوماسية، من خلال حشد التأييد الدولى لرفض العدوان الإسرائيلى، بالإضافة إلى السعي لتفعيل خطة إعمار غزة التي تعتبر خطوة أساسية نحو إعادة البناء والتنمية.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ استئناف الحرب على غزة، منذ 15 يوماً ارتقى 1100 شهيد في الغارات التي تشنها طائرات الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة.
يأتي ذلك، في وقت ناشدت عشرات العائلات الفلسطينية المحاصرة المجتمع الدولي لإخراجها من خربة العدس شمالي رفح الفلسطينية جنوبي القطاع، وذلك مع تكثيف جيش الاحتلال الإسرائيلي الهجمات الجوية والبرية والتي استهدفت مواقع مختلفة من القطاع.
