الخميس، 17 أبريل 2025 07:48 ص

سيناء مش للبيع .. والتهجير مرفوض.. آلاف المصريين يحتشدون لرفض تهجير الفلسطينيين والترحيب بالرئيس السيسي ونظيره الفرنسي..الرئيسان يحييان المحتشدين فى مدخل مطار العريش.. والمواطنون يوجهون رسالة للمجتمع الدولى

سيناء مش للبيع .. والتهجير مرفوض.. آلاف المصريين يحتشدون لرفض تهجير الفلسطينيين والترحيب بالرئيس السيسي ونظيره الفرنسي..الرئيسان يحييان المحتشدين فى مدخل مطار العريش.. والمواطنون يوجهون رسالة للمجتمع الدولى جانب من احتشاد المصريين لدعم القضية الفلسطينية
الثلاثاء، 08 أبريل 2025 03:00 م
العريش محمد حسين - صبري غانم - هاني فتحي - محمد عزام

** القيادات الشعبية ومشايخ سيناء يستقبلون الوفود

** نواب وشيوخ شمال سيناء: المواطنون يجسدون رؤية القيادة في رفض تهجير الفلسطينيين

** أهالى الصعيد: قطعنا مئات الكيلومترات تضامناً مع القضية الفلسطينية

 

احتشد آلاف المصريين من مختلف محافظات الجمهورية في مدينة العريش بشمال سيناء في وقفة احتجاجية حاشدة، تنديدًا بالعدوان على غزة ورفضًا لمحاولات تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، رفعوا خلاله أعلام مصر وفلسطين، ولافتات كُتب عليها: “غزة ليست للبيع”، “لا للتهجير”، و”100 مليون وراك يا ريس”.
 
 
 
وردد المشاركون هتافات داعمة للشعب الفلسطيني ومنددة بالعدوان الإسرائيلي، مؤكدين رفضهم القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية.
 
 
 
رفع المشاركون لافتات تؤكد دعمهم للقضية الفلسطينية ورفضهم لتهجير الفلسطينيين، مرددين هتافات مثل: “لا للتهجير.. غزة ليست للبيع”، 
 
واستقبلت حشود غفيرة من المواطنين الرئيس عبد الفتاح السيسي وضيفه الرئيس الفرنسي على مدخل مطار العريش، حيث بادلا الجماهير التحية خلال مرورهما في طريقهما إلى جولة ميدانية بمدينة العريش.
 
 
 
ورفعت الجماهير، التي قدمت من مختلف محافظات الجمهورية، لافتات الحب والتأييد، مرددة هتافات مثل “بنحبك يا ريس”، في تعبير صادق عن الدعم الشعبي وحرارة الاستقبال.
 
ولعبت القيادات الشعبية والمشايخ في سيناء دورًا بارزًا في استقبال الوفود القادمة من مختلف المحافظات، مؤكدين وحدة الصف المصري في مواجهة التحديات التي تهدد الأمن القومي. 
 
 
 
وعبّر مشايخ القبائل عن رفضهم القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، مشددين على أن أرض سيناء ليست للبيع أو التفاوض.
 
وأكد نواب البرلمان وشيوخ القبائل في شمال سيناء أن المشاركة الواسعة لأبناء المحافظة في الوقفة الجماهيرية الأخيرة تعكس الانسجام التام بين موقف الشعب المصري وتوجهات القيادة السياسية، وفي مقدمتها الرفض القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء.
 
وقال فايز أبو حرب، عضو مجلس الشيوخ، إن المصريين بمختلف أطيافهم وجغرافيتهم عبّروا عن موقف وطني موحد يتماشى مع رؤية القيادة السياسية المصرية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن دعم الشعب الفلسطيني، ورفض مخططات تهجيره أو تصفية قضيته. وأضاف أن الدور الإقليمي الفاعل لمصر ظهر جليًا في زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرًا إلى القاهرة، وما تبعها من مواقف واضحة وقوية تؤكد ثقل مصر ومكانتها في المنطقة.
 
من جانبه، شدد النائب إبراهيم أبو شعيرة، عضو مجلس النواب، على أن الوقفة التي نظّمها أبناء شمال سيناء، بمشاركة أبناء القبائل من المدن والقرى، تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن ثوابت الشعب المصري راسخة، وتتماهى مع السياسات الوطنية التي يتبناها الرئيس السيسي في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، ورفض المساس بسيادة الأراضي المصرية.
وفي السياق ذاته، أشار الشيخ سلامة الأحمر، من مشايخ قبائل الترابين، إلى أن أبناء وسط سيناء حرصوا على الحضور منذ ساعات الصباح الأولى، للمشاركة في هذه الوقفة الوطنية الجامعة، التي مثّلت مشهدًا وطنيًا مهيبًا جمع كل أطياف المجتمع المصري على قلب رجل واحد في رفض تهجير الفلسطينيين والدفاع عن الحق العربي.
 
وأكد الحضور في كلماتهم وهتافاتهم أن سيناء أرض مصرية خالصة، ولن تكون بأي حال من الأحوال بديلًا عن أرض فلسطين، وشددوا على أن الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني واجب وطني وقومي لن تحيد عنه مصر، قيادةً وشعبًا.
 
وضمت الحشود مشاركين من كافة فئات المجتمع المصري؛ من الرجال والنساء، الشيوخ والشباب، وحتى الأطفال، في رسالة تضامن واضحة وقوية، عبرت عن الوعي الشعبي الرافض لأي محاولة لتغيير طبيعة الصراع في المنطقة أو المساس بسيادة الأراضي المصرية.
وردد المشاركون هتافات موحدة منها: “لا للتهجير”، و”سيناء ليست بديلاً”، و”فلسطين للفلسطينيين”، و”القضية لا تموت”، مؤكدين أن الشعب المصري يرفض الزج بالأراضي المصرية في صراعات إقليمية تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
 
ورفع المتظاهرون لافتات مكتوب عليها عبارات مثل: “لن نسمح بتهجير أهلنا من غزة”، و”لا لتصفية القضية على حساب سيناء”، و”الشعب والقيادة يد واحدة لحماية الأرض”، و”مصر سند لفلسطين لا منفذ للتهجير”.
واكد المشاركون  من أبناء سيناء أن أهالي المنطقة ضحوا كثيرًا لحماية حدود مصر الشرقية، ولن يقبلوا أن تكون أرضهم مسرحًا لأي سيناريو خارجي يُفرض عليهم. كما عبر أبناء المحافظات الأخرى عن فخرهم بالاصطفاف إلى جانب أهالي سيناء في هذه الوقفة الوطنية.
 
وأكد المشاركون في الوقفة دعمهم الكامل لموقف الدولة المصرية التي شددت مرارًا على أن سيناء خط أحمر، وأن القضية الفلسطينية لن تُحل على حساب الأمن القومي المصري.
 
ووجّه الحاضرون رسالة إلى المجتمع الدولي مفادها أن الشعب المصري موحّد في دفاعه عن أرضه، وفي دعمه لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وأن أي محاولة للعبث بهذا التوازن التاريخي ستواجه بجدار شعبي صلب.
ومن بين مئات الآلاف من المشاركين في الوقفة، أكد عدد من أبناء محافظات الصعيد، أنهم قطعوا مئات الكيلومترات للمشاركة فى الوقفة التضامنية ، تضامنا مع القضية الفلسطينية.
 
كما أكد أهالى محافظات الصعيد أنهم قطعوا مئات الكيلومترات، للتعبير عن وقوفهم خلف قرارات القيادة السياسية والتضامن مع القضية الفلسطينية.
 
 

print