كتب ـ هشام عبد الجليل
قال النائب علاء جعفر، إن وزارة التربية والتعليم تخلت عن الـ36 ألف معلم، متابعا: "عارف الرد الجاهز من قبل الوزارة بأنها ليس لديها مانع من تثبيتهم حال توافر الاعتمادات المالية، وهنا نتسائل لماذا تم عمل مسابقة تحت إشراف الوزارة وتكبد هؤلاء المعلمين مصروفات وأعباء مالية هل عمل كافة هذه الاختبارات حتى يعمل هؤلاء المعلمين لمدة ثلاثة شهور فقط بعدما تركوا أعمالهم، لماذا تصدر الوزارة أزمات، المعلمين والكتاب الدراسي ومناهج الصف الرابع الابتدائى".
وقال النائب محمد الجمال، إنه فى فى ظل العجز الصارخ للمعلمين على مستوى الجمهورية تم التعاقد مع عدد من المعلمين بمحافظة الفيوم وحتى هذه اللحظة لم يتم تثبيتهم بالرغم من استمرار الأزمة.
وطالب النائب جمال الشورى، سرعة حل أزمة الـ36 ألف معلم والاهتمام بأوضاع المعلمين على صعيد الجمهورية ومحافظة مطروح على وجه الخصوص، والاهتمام بالعاملين فى المدارس، قائلا:" مدرسة بها ألف طالب لا يوجد بها عامل واحد".
وأكدت النائبة أميرة أبو شقة عضو مجلس النواب، أن هناك واقعة مكتملة الاركان تحتاج إلى إجابات واضحة من وزير التعليم ، الدكتور طارق شوقي، وهي إعلانه عن عجز شديد 320 ألف معلم وأعلن أنه حصل على مخصص خارج ميزانية الدولة تقدر بـ مليار و600 مليون لتعيين المعلمين لسد العجز.
وتساءلت "عن مصير الأموال التي تم تجميعها وتم صرفها خاصة أن تكلفة الملف 195 جنيها في 420 ألف طلب مقدم من المعلمين في المسابقات المعلنة، إذن الحصيلة 78 مليون جنيه ما مصيرها، وتكلفة مراجعة البيانات المهدرة، وكذلك الفلوس اللي تم جمعها خارج ميزانية الدولة التي تحدث عنها الوزير لتعيين 36 ألف معلم وتضمنهم 120 ألف معلم، الفلوس اللي تم تجميعها راحت فين نحتاج إلى إجابات لكل هذه الأسئلة".
جاء ذلك خلال الجلسة العامة بمجلس النواب اليوم، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، والمخصصة لمناقشة نحو 140 أداة رقابية موجهة لوزير التربية والتعليم، تتضمن طلبات إحاطة وأسئلة وطلبات مناقشة، عن مشاكل العملية التعليمية من نقص في عدد المدارس وسوء حالة الأبنية التعليمية وارتفاع كثافة الفصول ونقص عدد المدرسين وسوء أحوالهم، وعن التخبط في تطوير المناهج وصعوبتها وعدم تأهيل المعلمين لتدريسها، فضلا عن ظاهرتي التنمر وتسرب الطلاب من المدارس وارتفاع المصروفات المدرسية بالمدارس الحكومية والخاصة وربط تسليم الكتب بدفع المصروفات .