كتب محسن البديوي
قال الدكتور إيهاب رمزى، عضو مجلس النواب، إنه يوجد قصورا تشريعيا في معاقبة الجرائم المستجدة عبر الإنترنت أو السوشيال ميديا، موضحاً أن أسباب الانتحار لا يعاقب عليها القانون.
وأضاف "رمزى"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "صالة التحرير"، الذى تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر قناة "صدى البلد"، أننا في حاجة إلى تشريع لتشديد العقوبات في جرائم الأبتزاز والفبركة.
وقال الدكتور محمد الشامى استشارى الطب النفسى، خلال حواره بالبرنامج، إن التنمر والابتزاز الإلكترونى أمر بشع ويضع الإنسان تحت ضغوط نفسية شديدة تجعله ينازع الشخص الذى يتنمر عليه أو يبتزه من ناحية ويقع تحت الخوف الشديد من أسرته والمجتمع المحيط به، ناصحاً أي شخص يرتكب خطأ أو لم يرتكب وتعرض لذلك أن يسرع بفتح حوار مع أسرته ويبحث عن حلول معهم، وتابع:" السوشيال ميديا أحد أبواب الشر الجديدة التي بات يمتلكها ضعاف النفوس".
وأضاف "الشامى" أن أطراف الأسرة المصرية بينهم فجوة كبيرة بسبب التقدم الإلكترونى والسوشيال ميديا وعيش أفراد الأسرة في جزر منعزلة، وتابع:"الأبناء وأولياء الأمور ضحية ثقافة مجتمع ..وضحية ثقافة مغلوطة في المجتمع .. نحتاج إلى توعية الآباء والأبناء بمخاطر التكنولوجيا".