كشف المستشار إيهاب رمزي، عضو مجلس النواب، العقوبة التي يواجهها اللاعب مصطفى محمد بعد قيام شخص بتأدية الامتحان مكانه؛ مؤكدًا أن هذا الأمر في نظر قانون العقوبات يمثل جريمة تزوير.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير، المذاع عبر قناة صدى البلد، أن هذا الشخص انتحل صفة شخص في محرر رسمي بأوراق الامتحانات، لافتًا إلى أن هذا الأمر يعتبر تغيير للحقيقة بانتحال صفة ليست صفة الشخص الحقيقي.
ولفت إلى أنه لو ثبت أن هناك اتفاق بين مصطفى محمد والشخص الذي انتحل صفته تقع مسئولية التزوير على الشخصين، والعقوبة هنا تبدأ من 3 سنوات حتى 15 سنة (أشغال شاقة مؤقتة في جرائم التزوير بالمحررات الرسمية)؛ وذلك حال وجود اتفاق بينهما.
وأكد أنه في أغلب الأحوال دائمًا ما يكون هناك اتفاق بين الطرفين "حصل على كارنيه الكلية منين؟؛ أكيد من الشخص الأصيل"، مؤكدًا أنه من حق مصطفى محمد الإنكار؛ لافتًا إلى أن الاتفاق بين الطرفين ممكن إتمامه في اتصال هاتفي أو رسائل تليفونية.
وأشار إلى أن هناك جزاء إداري من الجامعة يوقع على الطالب؛ قد تصل لحرمانه من الترم أو العام الدراسي كاملاً، موضحًا أن النيابة والمجتمع له حق في هذا الأمر؛ وهو معاقبة مرتكب الواقعة.
وشدد على أن القاضي من حقه النزول بالعقاب؛ إذا رأى أن الجاني له مستقبل؛ وكل قاضي وله تقديره للموقف المنظور أمامه. وأكد أن وجود مصطفى محمد خارج مصر لا يعفيه من المسائلة "ممكن الاتفاق بينهم يتم في التليفون، أو عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي".