الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 01:13 ص

طلب إحاطة بشأن إهمال مبنى الجمعية المصرية الجغرافية

طلب إحاطة بشأن إهمال مبنى الجمعية المصرية الجغرافية مجلس النواب - أرشيفية
الجمعة، 18 فبراير 2022 12:00 م
كتب أحمد حمادة

تقدمت النائبة سميرة الجزار عضو مجلس النواب بطلب إحاطة بشان تعرض مبنى الجمعية الجغرافية المصرية الكائن فى109 شارع القصر العينى (حرم  مقرى مجلس النواب والشيوخ  ) للإهمال وخطر الإنهيار والسقوط  بسبب الأمطار والزلازل وعدم إجراء الصيانة الدورية اللازمة لحماية المبنى

وقالت الجزار في تصريحات لبرلمانى إن الجمعية الجغرافية المصرية هى أحد صروح مصر الحديثة التي تم إنشاؤها بمرسوم خديوي عام 1875وهى أحد المبانى الاثرية العلمية الهامة وهي تاسع جمعية جغرافية  متخصصة في العالم من حيث تاريخ تأسيها، كما أنها أقدم جمعية جغرافية على الإطلاق خارج أوربا والأمريكيتين، ومازالت حتى يومنا هذا شامخة في عطائها العلمي على المستوى الوطني والعالمي.

وأشارت الجزار إلى أن الجمعية لديها كتب قيمة باللغة العربية وغير العربية (نحو 30,000 مجلد) ودوريات علمية ورسائل جامعية (أكثر من 325 دورية) وخرائط قديمة وحديثة وتاريخية (أكثر من 12,000 خريطة) وأطالس(أكثر من 600 أطلس متنوع) وأكثر من 4000صورة قديمة حظيت بها الجمعية واقتنتها عبر تاريخ طويل من العطاء المتواصل والهدايا والهبات فائقة القيمة من حكام مصر وأمرائها ورجالاتها, والشخصيات الوطنية من أبنائها ،وزاد من أهمية مبنى الجمعية الجغرافية الأثرى أن بها المتحف الإثنوغرافى الذى يضم قاعة القاهرة (للعادات والتقاليد ) فى القرون الثامن عشر والتاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين قاعة القاهرة ( للحرف والصناعات ) التى كانت سائدة فى القاهرة بنفس الفترة كصناعة الزجاج والنسيج والأحذية والخرط العربى والأثاث ، وقاعة أفريقيا التى توضح عادات وتقاليد سكان وادى النيل وشرق أفريقيا وتضم هذه القاعة كافة المقتنيات التى أهداها ضباط الجيش المصرى والرحالة والمستكشفون مثل الأسلحة الحربية وأدوات الموسيقى وغيره ، وقاعة قناة السويس وتوضح مراحل حفر قناة السويس واحتفالات الإفتتاح بالإضافة للمجسمات التذكارية والخرائط المجسمة والصور الملونة التى رسمها المصور الفرنسى ريو ووجود دايوراما متحركة توضح للمشاهد وكأنه يسافر فى رحلة من بور سعيد وحتى السويس  

ووأضحت أن هناك إهمال جسيم لمبنى الجمعية الجغرافية الأثرية مما يعرضه خطر الإنهيار والسقوط وضياع وفساد الملحقات والمقتنيات الأثرية الموجودة بداخله   ، ولذلك أطالب من سيادته ومن وزارة الآثار ضرورة الإهتمام والحفاظ على المبنى ومحتوياته من خطر السقوط والإنهيار والحريق وأحملهم المسؤلية وعليهم إجراء صيانة  شاملة دورية للمبنى والإطمئنان على أساس المبنى وتوفير نظام حريق فعال حديث  حفاظا على تاريخنا وخرائطنا وكتبنا التراثية القديمة التى لاتقدر بثمن

 

 


print