تقدم النائب هشام حسين بطلب إحاطة إلي المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، موجه إلي وزير التربية والتعليم بشأن مشكلات المدارس التجريبية خلال الفترة الأخيرة، مؤكدا أنه رغم أهمية المدارس التجريبية للغات في تقديم خدمة تعليمية جيدة للطلاب على مدار السنوات الماضية، إلا أنها أصبحت تعاني خلال الفترة الأخيرة من عدة مشكلات مثل النقص الكبير في عدد المعلمين والعمال وتدنى مستوى التعليم بها وعدم الاهتمام بها من جانب الوزارة.
وأشار إلى أن ذلك النمط من التعليم في المدارس التجريبية ساعد الأسر المتوسطة في تقديم خدمة تعليمية مماثلة أو قريبة الشبه للخدمة التعليمية التي كانت تقدمها المدارس الخاصة للغات، والتي لا تستطيع تلك الأسر تحمل مصروفاتها.
وأضاف النائب هشام حسين في طلب الإحاطة، أنه بالرغم من ارتفاع مصروفات المدارس التجريبية لتصل إلي 2500 جنيها سنويا، لم يعد هناك أي مقابل لهذه المبالغ داخل المدارس التجريبية للغات، حيث لا توجد معامل مجهزة ولا أنشطة تعليمية ولا معلمين ولا عمال نظافة، وذلك في الوقت الذى تهتم فيه الوزارة بالمدارس التعليمية العربي التي لا تتعدى مصروفاتها 300 جنيها.
وطالب النائب هشام حسين وزير التربية والتعليم بتوضيح سبب الفارق في المصروفات الدراسية بين نوعى المدارس العربى والتجريبي طالما لا يوجد أى مميزات في المدارس التجريبية، وما المقابل الذى يحصل عليه طلاب المدارس التجريبية نظير ذلك الارتفاع في المصروفات مقارنة بالمدارس العربى.