سمر سلامة
تلقى النائب إيهاب منصور، عضو مجلس النواب، خطابا من وزارة الصحة ردا على السؤال المقدم منه بشأن معاناة المصابين بأمراض سرطان الدم والأمراض المناعية والوراثية من عدم وجود حلول جذرية.
وأكدت الوزارة فى ردها على النائب أنه جار حاليا التوسع فى عدد أسرة زرع النخاع بمستشفى معهد ناصر، ومستشفى دار السلام هرمل، ومستشفى الشيخ زايد التخصصي، كما أنه جار حالياً إنشاء وحدات زرع نخاع جديدة بمستشفى الأقصر الدولى ومستشفى القبارى بالإسكندرية، مشيرة فى الوقت نفسه أن الحاجة لإنشاء بنك خلايا جذعية تقل لوجود بدائل أخرى تفى بالغرض وأقل تكلفة.
وجاء فى الخطاب أنه بعرض الأمر على الأطباء والاستشاريين بلجنة زرع النخاع بأمانة المراكز الطبية المتخصصة، أفادت بأنه بخصوص إنشاء بنوك حكومية لزراعة النخاع فنود أن نحيط علم سيادتكم بأن نسبة التوافق بين خلايا المريض مع شخص آخر غريب عن الإخوة والأب والأم هى واحد لكل مليون.
وأضافت الصحة فى ردها، أن: نسبة التوافق بين خلايا المريض وخلايا الحبل السرى هى واحد لكل 40 ألفا، مع الأخذ فى الاعتبار كمية الخلايا بالحبل السري، وتكلفة عمل توافق الأنسجة وفحوصات للفيروسات لكل متبرع والتى تتكلف عدة مليارات، ناهيك عن أن تكلفة حفظ وتبريد الخلايا مكلفة جداً.
وأضافت الوزارة، أصبح من الممكن الآن أن يحصل المريض على نخاع عظمى من متبرع متوافق بنسبة 50 % من الأسرة بسهولة وبنسبة قد تصل إلى 99 % وبتكلفة أقل بكثير وبنسبة نجاح كبيرة.
وأكدت الوزارة فى هذا السياق أنه، جار حاليا التوسع فى عدد أسرة زرع النخاع بمستشفى معهد ناصر، ومستشفى دار السلام هرمل، ومستشفى الشيخ زايد التخصصى، كما أنه جار حالياً إنشاء وحدات زرع نخاع جديدة بمستشفى الأقصر الدولى ومستشفى القبارى بالإسكندرية.
ولفتت الوزارة إلى أن بيانات المنظمة الدولية لزراعة النخاع والمنظمة الأوربية لزرع النخاع تبين بوضوح أن عمليات زراعة النخاع من متوافق 50% فى اتجاه تصاعدي، وعمليات زراعة النخاع من الحبل السرى فى اتجاه تنازلى وبذلك تقل الحاجة إلى انشاء بنك خلايا جذعية بتكاليف باهظة لوجود بدائل أخرى تفى بالغرض وأقل تكلفة.
وأشار النائب إيهاب منصور إلى أنه يطالب الوزارة ببيانات دقيقة للإعداد والاحتياجات وكذلك البرنامج الزمنى للتنفيذ.
